وزيرة البيئة: ضياع وثيقة مهمة على متن سفينة المحروقات وسنطالب بالتعويض
كشفت وزير البيئة ليلى الشيخاوي خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير النقل اليوم الأحد 17 أفريل 2022، عن ''ضياع وثيقة مهمة يطلق عليها اسم ''Connaissement'' على متن سفينة المحروقات التي غرقت في سواحل قابس أمس السبت''، و''يدعي الطاقم أنها بقيت على متن السفينة''، مؤكدة ان التحقيق جار في الحادثة من أجل كشف جميع ملاباسات الحادثة.
من جانبه قال وزير النقل ربيع المجيدي: ''التحقيق جار في الحادثة من طرف الجهات القضائية والسلطات البحرية''.
من جانبه قال وزير النقل ربيع المجيدي: ''التحقيق جار في الحادثة من طرف الجهات القضائية والسلطات البحرية''.
أما بخصوص عمليات الشفط، اكد وزير النقل انّها من أولى الاولويات حاليا، قائلا: ''نحن حاليا في مرحلة اختيار الاجدر والأقدر والأسرع ومن يقدم تطمينات لاتمام عمليات الشفط والعروض موجودة ونحن بصدد صياغة الفنية والتقنية الملائمة من اجل اختيار شفط الشحنة وهي ليست بشحنة كبيرة بطريقة سريعة وتحترم كل اجراءات السلامة.
المجيدي: 'السفينة الغارقة دخلت ميناء صفاقس للتزوّد بالمواد الغذائية..'
وأوضح وزير النقل ربيع المجيدي، أنّ السفينة الغارقة ليست ناقلة نفط، بل هي مجرّد باخرة طولها لا يتجاوز 60 مترا.
وطمأن الوزير أنّ مادّة الغازوال التي تحملها السفينة لا تمثّل خطرا كبيرا.
وأضاف أنّ هذه السفينة هي باخرة تحمل شحنة صغيرة، وقد دخلت ميناء صفاقس للتزوّد ببعض المواد الغذائية أساسا ولتغيير طاقمها، إضافة للقيام ببعض الإصلاحات الطفيفة على ظهر السفينة، ثمّ غادرت ميناء صفاقس بتاريخ 8 أفريل الجاري.
وأكّد الوزير أنّ التحقيق جاري بخصوص هذه الحادثة، وسيتمّ الوقوف على عدّة تساؤلات على غرار "كيف وقعت الحادثة" و"من أين جاءت السفينة" و"لماذا كانت محاذية للسواحل التونسية؟".
وفي هذا السياق، كشف المتحدّث أنّ تصريحات طاقم السفينة تفيد بأنّ العوامل المناخية دفعتهم إلى التواجد في السواحل التونسية، مؤكّدا أنّ الطاقم حاليا على ذمة السلطات التونسية للبحث في الحادثة.
يذكر أنّ فرقة من الحرس البحري والحماية المدنية نجحت مساء الجمعة في إنقاذ طاقم سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطا.
وحسب المعطيات الأولية، فقد تلقى الحرس البحري بميناء قابس نداء استغاثة من سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطا بسبب ثقب عرضها للخطر.
وأعلنت وزارة البيئة يوم السبت أنّها فعلت الخطّة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من أجل تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بجهة قابس والحد من تداعياتها، بعد غرق سفينة شحن تجارية على بعد زهاء 7 كلم من خليج قابس، جنوب شرق، محملة بـ 750 طنا من القازوال.
سنطالب بالتعويض في حادثة غرق السفينة
وأكّدت وزيرة البيئة أنّه في صورة تسجيل تونس لخسائر في الحادثة حتى بخصوص عمليات التدخل ستطالب بالتعويض، معتبرة ان الاولية المطلقة حاليا هي للجانب البيئي، وفق تعبيرها.
ويشار الى النيابة العمومية بابتدائية قابس كانت قد اذنت امس بفتح بحث تحقيقي مع تعهيد فرقة الحرس البحري بقابس بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات وتحديد المسؤوليات بخصوص غرق الباخرة التجارية المذكورة.
المصدر موزاييك
32°
22°
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 244737