هاو باطل ... يا حمّه باطل

ابو مـــــــازن
حمه يستميت ويقاتل، و يأمر مناصريه ليرابطوا بالقصبة كالبواسل، حمه يهدد و يتوعد وهو الرجل الهائل، سيسيّر مليونية تعزل القصبة كالطود الهائل، حمه مغامر متنطع لا يسمع أنات الاقتصاد المتآكل، حمه لن يتوقف عن صنيعه الا إذا سمع جيدا ردّ الشعب العاقل. لا تنس يا حمه: قد اصطنعك المخلوع لتكون خصمه فيراضيك فترة و يهجرك كلما هممت بالمشاكل.

حمه قد جمعت حولك يتامى الوطد و بقايا اليسار الخامل،.فباطل ما تفعلونه يا رفاق الداخلْ، و أنتم تلوّحون بالمطارق والمناجلْ، وقد تخليتم على دنس الشيوعية المُميل المائل، وهمستم للفقراء والمعذبين في الأرض واليتامى والأراملْ، بأنّ حمّه حَريّ بالدفاع عنهم فهو الإمام العادل، فان أنصتوا إليه شكرهم وان ضحكوا من شطحاته فهو لهم مُنازل، أتملك يا حمّه إرادة شعبك أم تراك مُرْسَلا أم مُراسل، دع عنك الفهلوة واعزم عزم الحكماء لو كنت الفاعل، أو اترك الساحة لصادق فطن يعلم خبايا السياسة يا مناضل. نصيحتي ألا تجعل بينك وبين شعبك حائل، فلا يغرنك ودّ النداء فهو لا محالة زائل، فأنت البرادعي إن عادوا إلى الحكم و أنت المهرّج إن أخمد هرجهم الشعب الباسل. أيقنْ أن الحظ ليس من صفّك هذه الأيام فلا تقاتل، وحولك رعاع و زنديق و زاطل، قد تاهت عقولهم بما احتست من السوائل، فلا تتهدد القوم وقد خرّ نضالك و ترنحت فرقك فهي كالسقف المائل، يوشك أن يسقط فيصيب أهله و لا يتحسر الجيران فلا تماطل.
يا حمه قد تستند على رفاق ولكن الشعب كان القائل: بضعة أصوات في التأسيسي تكفي المعارضة لتحضر المحافل، فتدلي بدلوها فيعلم رأيها الراكب والراجل، و تزركش المشهد السياسي فتكون مجرد زهرة في حدائق بابل، فاجعل أحلامك قدر حجمك ولا تكابر و لا تجادل، فتونس تنتقص لوضع دائم ليهنأ العيش ويعمل الفلاح والعامل، ونستخرج خيرات أرضنا فنفلح في العاجل والآجل، أما التهديد والوعيد فقد ولى مع المخلوع الآفل، فلن تكون الكاهنة لتحرق أرضنا فالله هو السند و هو الساتر والعائل، كم قَدِمتْ ترّهاتُ أفكارٍ واستقرت بتونس هنيهة ثم مضت فلا تجد لها اليوم باحثا ولا سائل، دع عنك الباطل كما قالت مطربتنا فتكون للحكم أهل و تكون للرأي الصواب ناطق و قائل.
حمه يستميت ويقاتل، و يأمر مناصريه ليرابطوا بالقصبة كالبواسل، حمه يهدد و يتوعد وهو الرجل الهائل، سيسيّر مليونية تعزل القصبة كالطود الهائل، حمه مغامر متنطع لا يسمع أنات الاقتصاد المتآكل، حمه لن يتوقف عن صنيعه الا إذا سمع جيدا ردّ الشعب العاقل. لا تنس يا حمه: قد اصطنعك المخلوع لتكون خصمه فيراضيك فترة و يهجرك كلما هممت بالمشاكل.

حمه قد جمعت حولك يتامى الوطد و بقايا اليسار الخامل،.فباطل ما تفعلونه يا رفاق الداخلْ، و أنتم تلوّحون بالمطارق والمناجلْ، وقد تخليتم على دنس الشيوعية المُميل المائل، وهمستم للفقراء والمعذبين في الأرض واليتامى والأراملْ، بأنّ حمّه حَريّ بالدفاع عنهم فهو الإمام العادل، فان أنصتوا إليه شكرهم وان ضحكوا من شطحاته فهو لهم مُنازل، أتملك يا حمّه إرادة شعبك أم تراك مُرْسَلا أم مُراسل، دع عنك الفهلوة واعزم عزم الحكماء لو كنت الفاعل، أو اترك الساحة لصادق فطن يعلم خبايا السياسة يا مناضل. نصيحتي ألا تجعل بينك وبين شعبك حائل، فلا يغرنك ودّ النداء فهو لا محالة زائل، فأنت البرادعي إن عادوا إلى الحكم و أنت المهرّج إن أخمد هرجهم الشعب الباسل. أيقنْ أن الحظ ليس من صفّك هذه الأيام فلا تقاتل، وحولك رعاع و زنديق و زاطل، قد تاهت عقولهم بما احتست من السوائل، فلا تتهدد القوم وقد خرّ نضالك و ترنحت فرقك فهي كالسقف المائل، يوشك أن يسقط فيصيب أهله و لا يتحسر الجيران فلا تماطل.
يا حمه قد تستند على رفاق ولكن الشعب كان القائل: بضعة أصوات في التأسيسي تكفي المعارضة لتحضر المحافل، فتدلي بدلوها فيعلم رأيها الراكب والراجل، و تزركش المشهد السياسي فتكون مجرد زهرة في حدائق بابل، فاجعل أحلامك قدر حجمك ولا تكابر و لا تجادل، فتونس تنتقص لوضع دائم ليهنأ العيش ويعمل الفلاح والعامل، ونستخرج خيرات أرضنا فنفلح في العاجل والآجل، أما التهديد والوعيد فقد ولى مع المخلوع الآفل، فلن تكون الكاهنة لتحرق أرضنا فالله هو السند و هو الساتر والعائل، كم قَدِمتْ ترّهاتُ أفكارٍ واستقرت بتونس هنيهة ثم مضت فلا تجد لها اليوم باحثا ولا سائل، دع عنك الباطل كما قالت مطربتنا فتكون للحكم أهل و تكون للرأي الصواب ناطق و قائل.
Comments
37 de 37 commentaires pour l'article 74763