ولاحظ بخصوص المحاور العلمية للمؤتمر، انها تشمل ابرز المواضيع المرتبطة بمستقبل المهنة خاصة ذات العلاقة بتوظيف التطبيقات الرقمية الجديدة المعتمدة في العالم في مجال طب الاسنان من اجل مزيد تقريبها من الطبيب التونسي في اطار مسار التكوين المستمر للمختصين التونسيين، الذي أكد أن النقابة تحرص على توفيره في كل تظاهرات العلمية والطبية.
وبخصوص واقع طب الاسنان في تونس، أفاد رئيس نقابة أطباء الأسنان ان اختصاص طب الاسنان في تونس في حالة جيدة ان على مستوى توفر الكفاءات الطبية في كل الاختصاصات او في ما يخص اعتماد احدث التكنولوجيات، مبرزا ان "طب الاسنان التونسي قادر على ان يكون رافدا هاما للسياحة الصحية وعلى توفير عائدات هامة من العملة الصعبة لتونس"، على حد تعبيره.
واوضح ان النقابة حرصت في اطار اعمال مؤتمرها الدولي على برمجة حلقة نقاش بمشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية وخبراء القانون في تونس حول " تطوير السياحة الصحية في طب الاسنان في تونس"، مبينا في ذات السياق ان عديد القوانين المنظمة للمهنة تعود الى السبعينات وهي في حاجة الى مراجعة في اتجاه تعزيز صورة تونس كوجهة عالمية متميزة لطب الاسنان بفضل جودة خدماتها وكفاءة اطبائها.
وكشف ان توقعات النقابة تشير الى أن قطاع طب الاسنان في تونس قادر بفضل الكفاءة العالية للمهنيين وحرصهم المتواصل على مواكبة اخر التطورات العلمية، على توفير عائدات من العملة الصعبة بنحو ألف مليون دينار سنويا وهي عائدات قابلة لمزيد التطور" وفق تقديره.
وبالتوازي مع تنظيم الملتقى الدولي، سينتظم اجتماع اتحاد اطباء الاسنان العرب، الذي سينظر بالخصوص في سبل دعم التعاون وتبادل الخبرات بين المختصين العرب من اجل مزيد النهوض باختصاص طب الاسنان.