صفاقس: ورشة تكوينية للبحث في سبل إرساء مناهج تعليمية تفاعلية وذات جودة عالية
باب نات -
انطلقت اليوم الاثنين بمقر كلية العلوم بصفاقس أشغال ورشة تكوينية تبحث في سبل إرساء مناهج تعليمية تفاعلية وذات جودة عالية تتواصل على مدى يومين ببادرة من الجمعية التونسية للمربين والجمعية التونسية للفيزيولوجيا والمراقبة البيئية وهما جمعيتان تهتمان بالإصلاح التربوي ورهاناته.
ويشارك في هذه الورشة التي ينشطها ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والخبراء في علوم التربية وغيرها من الاختصاصات ذات الصلة قرابة الثمانين من المربين من مختلف المستويات التعليمية ومن الباحثين الشبان ومدرسي المستقبل.
ويشارك في هذه الورشة التي ينشطها ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والخبراء في علوم التربية وغيرها من الاختصاصات ذات الصلة قرابة الثمانين من المربين من مختلف المستويات التعليمية ومن الباحثين الشبان ومدرسي المستقبل.
وقال رئيس الجمعية التونسية للمربين، عبد الستار الفقي، في تصريح لمراسل (وات) بصفاقس، إن "هذه الورشة تعدّ تحضيرا لمنتدى دولي ستنظمه الجمعية في بداية السنة الدراسية القادمة حول تجويد التعليم، وتهدف إلى المساهمة في ضمان جودة التعليم في تونس كأبرز عناوين الإصلاح التربوي في بلادنا على غرار تجارب الإصلاح الأجنبية في عدد من الدول مثل المغرب والجزائر"، وفق تصوّره.
وأوضح رئيس الجمعية التونسية للمربين وهي جمعية أنشأت في سنة 2012 أن تنظيم مثل هذه التظاهرات هو من باب مساهمة المجتمع المدني في معاضدة الجهود الدولة في تطوير التعليم الذي يعرف مؤشرات منحدرة تبينها عديد الوضعيات في نتائج الامتحانات الوطنية ومنها حصول 70 مترشح للباكالوريا على صفر في مادة الإنجليزية والفرنسية في السنة الفارطة وغيرها من المؤشرات التي تعكس مستوى متدنيا للتعليم، وفق تقديره.
واعتبر أن مسؤولية هذا الانحدار تتحملها مختلف الأطراف المتدخلة من سلطة إشراف وإطار تربوي وبنية تحتية ومجتمع مدني وتلاميذ وبرامج وغيرها ، لافتا إلى أن هذه الورشة ونقاشاتها ستتمخض عن صياغة مجموعة من التوصيات التي سيتم رفعها الى وزارة التربية للاستنارة بها في عملية الإصلاح، على حد قوله.
من جانبه، أكد الخبير الدولي في تقييم النظم التربوية وإصلاحها ورئيس الجمعية الوطنية للائتلاف المدني لإصلاح المنظومة التربوية، محمد بن فاطمة، في افتتاح أشغال الورشة التكوينية على أهمية الحوكمة في إصلاح المنظومة التربوية وتحسين مختلف مؤشراتها.
ويقدم هذا الخبير في اليوم الثاني من الورشة التكوينية محاضرة حول "كفايات القرن الحادي والعشرين: توجه جديد لإصلاح النظم التربوية".
ويثير عدد من الأساتذة والخبراء الآخرين عديد القضايا والتقنيات المستحدثة في علاقة بالعملية التربوية على غرار تقنيات وبيداغوجيا التعلم عن بعد والنظم المحمولة الموجهة للتدريس بالنسبة للمخابر العلمية والطرق التقنية المختلفة في تنشيط الدروس بالقسم والاستفادة من النتائج العلمية والبحوث وتطبيقها في العملية التربوية.
16°
12°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 158060