تفاصيل جريمة العوينة: الضحية كان بصدد جمع تبرّعات للعودة المدرسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d678178b589d1.17748509_lgfkeimjhnoqp.jpg width=100 align=left border=0>
الضحية قيس الصفراوي


باب نات - أفاد كريم الصفراوي أحد أقارب قيس ذو 18 ربيعا الذي ذهب ضحية جريمة طعن تعرض لها في مقهى في العوينة، بأن الضحية تلميذ متفوق كان سيدرس هذه السنة في الباكالوريا ومؤسس نادي 'ليو كلوب صلامبو''، كما أنه ينتمي للمنتخب الوطني للفروسية، وكان ليلة الجريمة بصدد الإجتماع بأصدقائه وزملائه لتنظيم حملة تبرعات بالكتب والمواد المدرسية تحضيرا للعودة المدرسية.

وحول تفاصيل الجريمة البشعة التي تعرض لها، أكد المتدخل في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الخميس، أن الضحية وشقيقه الذي تعرض إلى إصابات خطيرة، كانا ضحية مجموعة منحرفين ولم تكن الجريمة في إطار خلاف، موضحا أن أحد الأشخاص كان في المقهى وأزعج زميلتهم التي كانت تجلس معهم، فحاول قيس وشقيقه منعه ووضع حدّ لتصرفاته، وما كان من هذا الشخص إلا أن غادر المكان وعاد مرفوقا بمجموعة من المراهقين المنحرفين أحدهم مسلح بسكين وقام بطعن الضحية طعنة قاتلة كما تم الإعتداء على شقيقه الذي ما يزال يتلقى العلاج.





وطالب كريم الصفراوي بوضع حد لهذه الجرائم وإنعدام الأمن وإنتشار المخدرات في صفوف الشباب.



الداخلية تقبض على القاتل
وكانت وزارة الداخلية أعلنت يوم الاربعاء 28 أوت 2019، أن الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة بالبحث تعهدت بمقتضى إنابة عدليّة صادرة عن قاضي التّحقيق بالمكتب 17 لدى المحكمة الابتدائيّة بتونس في قضيّتي”القتل العمد مع سابقيّة القصد”الهالك فيها شخص عمره 18 سنة و”محاولة القتل” المتضرّر منها شقيقه عمره 22 سنة، وأنه تمّ القبض على المظنون فيه عمره 20 سنة وحجز أداة الجريمة.

وقالت الوزارة في بلاغ لها إنه بالتّحرّي معه، اعترف بما نُسب إليه، مفيدا أنّ خلافا جدّ خلال اللّيلة الفاصلة بين 27 و28 أوت 2019 بين أحد أصدقائه وشخص من متساكني جهة العوينة وأنه تدخّل لمساندة صديقه وقام بالاعتداء على الشّاب المذكور وشقيقه بواسطة آلة حادّة (كان مسلّحا بـ “سكّين”)، ممّا أسفر عن وفاة أحدهما وإصابة الآخر بجروح سطحيّة مختلفة نافيا معرفته السّابقة بالهالك وشقيقه.

وأشارت الوزارة إلى أن منطقة الأمن الوطني بالبحيرة تمكنت من إيقاف شخص ثان عمره 21 سنة من أجل المشاركة في المعركة المذكورة وأن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنها ومواصلة الأبحاث.

رحم الله الفقيد وألهم اهله الصبر والسلوان




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 188094

Essoltan  (France)  |Jeudi 29 Août 2019 à 17:53           
J'espère que le futur Président de la République signera l'exécution de l'assassin de Kais et comme ca el makina des exécutions reprendra son travail après un arrêt qui a duré des années .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 29 Août 2019 à 13:43           
بعد مزيد بعض التفاصيل يتبن بوضوح تفشي ظاهرة التأثر بمسلسلات رمضان في صفوف المراهقين الناشرة لثقافة العنف وحرب الشوارع والأخذ بالثأر وغياب الاحتكام لمؤسسات الدولة مما يتيح لقنوات الفساد لنشر عقلية القبيلة وعصر اللادولة باسم الحرية والتعبير عن الرأي .فنحن أمام خلاف مراهقين ومن مناطق بعيدة جدا عن الحزام الشعبي المحيط بتونس الكبرى وبروز تفصي العائلة عن أبنائها بل وبناتها فالحادثة الكارثة جدت في
الواحدة صباحا في مقهى دوافعها تحرش لفظي ونهايتها تجسيد للقطات من شورب .يعني أصابع الادانة موجهة لعدة أطراف بالجملة ويستحقون المحاسبة .طبعا لن يتجرأ أي مترشح للرئاسة لاضافة وعد تفعيل عقوبة الاعدام في الجرائم البشعة .

Lechef  ()  |Jeudi 29 Août 2019 à 13:36           
C'est scandaleux ! C'est simple pour un simple mal-entendu - une session puis crime ! Effet de drogue non sanctionné sévèrement qui fabrique ces - pseudo-bandits !

Mandhouj  (France)  |Jeudi 29 Août 2019 à 12:58           
C'est horrible vraiment.
لا حول و لا قوة إلا بالله.

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 29 Août 2019 à 10:06           
هذه نتيجة النمط الذي اراده السبسي للشعب التونسي بالتسهيل في المخدرات والكحول والحريات العمياء.

Sly  (Tunisia)  |Jeudi 29 Août 2019 à 09:07           
هذه نتيجة التساهل مع قانون الزطلة متاع سي الباجي والحداثيين متاعكم الله لا تربحكم يا همل


MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 29 Août 2019 à 07:49           
أولا رحم الله هذا الشاب ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان ونتمنى الشفاء لأخيه .ثانيا يبدو العنوان غير دقيق بدل القول بأنه مسيس لغايات انتخابية ونتمنى من الموقع مزيدا من التحري من مصادر الخبر لأن مواقع أخرى ذكرت بأن الحادثة كانت تصفية حسابات بين شباب قد يكون دوافعها فتاة .وهذا الأمر مختلف تماما عن البراكاج وقطع الطرقات والسلب باعتماد العنف والقتل وكأن البلاد تعيش انفلاتا أمنيا يهدد
كيان الدولة .

Abououssama1  (Tunisia)  |Mercredi 28 Août 2019 à 15:52           
رغم اني كنت ضد، أما الآن فإن مع من ينادون بقطع اليد وتبني هذا الحكم لفترة زمنية محددة حتى تضمحل الجريمة

Ryan81  (Tunisia)  |Mercredi 28 Août 2019 à 15:30           
الله لا ترحم بورقيبة وبن علي على هالمشطرة اللي كونوهالنا , حاربتو الدين وشرعتو للفساد والعصابات, والإنحلال الأخلاقي , هاونا توا نعانو فيهم , الله يهلكهم ويهلك كل من ينوح عليهم من عبير لبرهان للصهيوني القفراش


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female