29 فيفري: اليوم الكبيس
مهدي الزغديدي
اليوم 29 فيفري نهار يجي مرة كل 4 سنين, يقول القائل شنية حكاية هالنهار الي يتزاد مرة في الأربعة سنين, وعلاش في فيفري بالذات, وعلاش فيفري من دون الشهور فيه 29 يوم موش 30 والا 31 كيف بقية الشهور.
اليوم 29 فيفري نهار يجي مرة كل 4 سنين, يقول القائل شنية حكاية هالنهار الي يتزاد مرة في الأربعة سنين, وعلاش في فيفري بالذات, وعلاش فيفري من دون الشهور فيه 29 يوم موش 30 والا 31 كيف بقية الشهور.
أصل الحكاية أنه الرومان كانوا يحسبوا العام فيه 10 شهور وسماوا أول شهر مارس يعني المريخ اله الحرب عندهم بما أنهم حضارة كانت تعتمد ياسر على الحروب, وعلى هذاكة نلقاوا سبتمبر يعني الشهر السابع وأكتوبر الشهر الثامن وهكذا.. وكيف احتكوا بالمصريين وعرفوا منهم علم الفلك الي كانوا طيارات فيه اكتشفوا العلاقة بين التقويم الشمسي والقمري والي العام فيه 12 شهر فزادو شهرين الي هوما جانفي وفيفري فأصبح العام يبدا في مارس ويوفى في فيفري.. واتفقوا انه الشهور الفردية تتكون من 31 يوم والشهور الزوجية من 30 فكان مثلا ديسمبر الشهر العاشر فيه 30 يوم وجانفي 31 وفيفري 30.. ثم اكتشف الفلكييون أنه السنة فيها 365 يوم 6 سوايع أي ربع يوم موش 366 يوم, وبما أنه ما ينجموش يحسبوا ربع نهار قرروا أنهم يلموا الربع نهار في أربع سنين لين يولي نهار, وباش ما تتدخلش الحسابات بعضها قرروا أنهم يحسبوه اخر العام أي في شهر فيفري الي ولى فيه 29 يوم وكل أربعة سنين يولي 30 في الأعوام الي تقبل القسمة على 4 كيفما 2024 مثلا وتتسمى سنة كبيسة.. وبالحسابات الفلكية اتفقوا انه راس القرن ما تكونش سنة كبيسة كيفما 1900 والا 1800, هوني يقول القائل امالا اشبيه عام 2000 كان سنة كبيسة, قال علماء الفلك أنه السنوات الي تتفسم على 400 تكون استثناء وتتحسب كبيسة كيفما 1600 والا 2000 والمرة الجاية تكون ان شاء الله في 2400 كان ماوفاتش الدنيا.
أي أما كيفاش فيفري ولى 28 يوم وديسمبر 31 موش 30 كيفما حكينا؟
أصل الحكاية أنه قيصر روما يوليوس قيصر سمى الشهر الي مولود فيه باسمه على هذاكة في الشرق يسميوه يوليو وأحنا التوانسة نسميوه على الطريقة الفرنسية ( Jules).. الامبراطور الي جاء من بعده اسمه أغسطس قال: ياخي يوليوس خير مني؟ وسمى الشهر الي بعده بالظبط على اسمه أغسطس ( في تونس نسميوه أوت) وزاد في العناد ردوه 31 يوم كيف شهر جويلية والنهار الزايد نحاه من فيفري البهيم القصير متاع الأشهر فما يزيش هو خلقي ناقص نهار وزيد نحاولوا نهار اخر ولليوم فيفري يتحسب 28 يوم.. سي أغسطس هذا لقى الي سبتمبر فيه 31 يوم وهكا يوليوا ثلاثة شهور متتالية فيهم 31 يوم فعاود مشكى قاعدة الأشهرة الزوجية والفردية فجعل سبتمبر 30 يوم والي بعده 31 لين نخلطوا لديسمبر الي ولى 31 يوم في بلاصة 30.. وزاد بلبزها ورد العام يبدأ في جانفي في بلاصة مارس وعلى هذا نلقاوا الي مثل الشهر التاسع في العام سبتمبر معناه الشهر السابع.
وقعدت هكا الحسابات حتى عام 1582 وين ظهر لبابا الكنيسة الكاثوليكية الي هوما غالطين في الحسابات والي هما مقدمين بعشرة أيام, زيدهم 3 أيام من الأعوام الغير الكبيسة يوليوا 13 يوم, فأمر يرجعوا 13 يوم لتالي في الحساب.. وبما أنه البابا كاثوليكي ما تبعوه من الأول كان الكاثوليك ورفضوه البقية حتى أنه بريطانيا ما اعتمدت التقويم الجديد كان في القرن 18, وعلى هذا نلقاوا في اليومية الي العام العجمي موخر ب13 يوم, وحتى لليوم الأرثودوكس وفي روسيا ومصر مثلا يحتفلوا بالأعياد 13 يوم بعد الكاثوليك.. وبما أننا نحكيوا على الأعياد المسيحية ورغم هالديكالاج متاع الايام بين الطوائف النصارى فانهم الكل يحتفلوا نهار بميلاد المسيح عليه السلام وبعد سبعة أيام يحتفلوا بعيد ميلاده, وأصل الحكاية أنه كيف تولد سيدنا المسيح (جماعة تقول نهار25 ديسمبر وجماعة يقولوا 7 جانفي وجماعة في الصيف) المهم أنه تولد في قبيلة يهودية واليهود يطهروا لصغارهم في السابع (وعلى فكرة هي سنة نبوية حتى عند المسلمين), والسابع عند اليهود هي الولادة الحقيقية عندهم على هذاكا يحتفلوا بكريسمس نهار وبميلاد المسيح عليه السلام بعد بسبعة أيام.
والخلاصة أنه التقويم الميلادي الي يمشي بيه العالم اليوم مشوه ولعبوا بيه السياسيين والباباصات كيفما حبوا وأحنا هانا انتبعوا وبرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 283135