خرجة "الحراير بالسفساري" ... اجواء احتفالية فرجوية وسط مدينة صفاقس احتفاء بالعيد الوطني للمراة

وات -
على وقع انغام الحضرة الصفاقسية ووسط أجواء إحتفالية فرجوية تعالت خلالها الزغاريد وعبقت منها رائحة "البخور" ونسمات الاصالة عبر اللباس التقليدي للمراة التونسية كرمز من رموز الهوية التونسية المتجذر في عمق التاريخ ... انطلقت مساء اليوم الخميس من امام جامع "سيدي علي الكراي" وسط المدينة العتيقة بصفاقس خرجة "الحراير بالسفساري", وذلك احتفالا بالعيد الوطني للمراة التونسية .
وقد جابت خرجة "الحراير بالسفساري"... التي بادر بتنظيمها فرع صفاقس لجمعية "تراثنا"، شوارع المدينة وأزقة المدينة العتيقة ابرزها سوق الربع حيث تروج الصناعات التقليدية التونسية من سفساري وجبة وبلغة وشاشية وفوطة وقفطان مرورا بنهج العدول ونهج الجامع الكبير في اتجاه ساحة باب الديوان نحو قصر بلدية صفاقس الكبرى وصولا الى مقر النيابة الجهوية لاتحاد المرأة التونسية، مرورا بالمدينة العصرية.
وقد جابت خرجة "الحراير بالسفساري"... التي بادر بتنظيمها فرع صفاقس لجمعية "تراثنا"، شوارع المدينة وأزقة المدينة العتيقة ابرزها سوق الربع حيث تروج الصناعات التقليدية التونسية من سفساري وجبة وبلغة وشاشية وفوطة وقفطان مرورا بنهج العدول ونهج الجامع الكبير في اتجاه ساحة باب الديوان نحو قصر بلدية صفاقس الكبرى وصولا الى مقر النيابة الجهوية لاتحاد المرأة التونسية، مرورا بالمدينة العصرية.
وافاد رئيس فرع صفاقس لجمعية تراثنا "فاكر التركي" في تصريح اعلامي انه يراد من خلال تنظيم هذه التظاهرة الثقافية "إحياء اللباس التقليدي التونسي كالسفساري والجبة والبلغة والشاشية وتجذيره لدى الناشئة كأحد مقومات الهوية التونسية" معربا عن عزمه تنظيم تظاهرة ثقافية حول اللباس التقليدي التونسي في الخارج كفرنسا والمانيا وانقيلترا وايطاليا من جهتهن، أعرب عدد من المشاركات في هذه التظاهرة الثقافية في تصريحات لموفدة "وات" عن تقديرهن لهذه المبادرة وارتياحهن لارتداء السفساري التونسي باعتباره يمثل "صورة للمرأة التونسية الأصيلة" حسب قولهن داعيات الى التكثيف من مثل هذه التظاهرات من اجل تجذير اللباس التقليدي التونسي لدى الناشئة.
يذكر أن هذه التظاهرة، التي انتظمت بالشراكة مع عديد الاطراف ، على غرار جمعية القرية الحرفية والاتحاد الوطني للمرأة والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية,قد نالت إعجاب عديد المواطنين في شوارع مدينة صفاقس.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 208859