جريمة اقتلاع عيني الزوجة في القيروان... شقيق الزوج يكشف رواية مغايرة

في تطورات جديدة ومثيرة ضمن قضية العنف الوحشي الذي هزّ الرأي العام التونسي خلال الأيام الماضية، والتي تمثّلت في إقدام زوج على اقتلاع عيني زوجته بآلة حادة بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان، خصّ شقيق المتهم برنامج "معالي المواطن" على إذاعة الجوهرة أف أم بمداخلة هاتفية كشف فيها معطيات مغايرة للرواية التي قدمها والد الضحية.
روايتان متناقضتان: الشعوذة أم الانهيار العصبي؟
روايتان متناقضتان: الشعوذة أم الانهيار العصبي؟
الرواية الأولى، والتي رواها والد الضحية في تصريح سابق للجوهرة أف أم، تتحدث عن تورّط الزوج في طقوس شعوذة لاستخراج كنز مزعوم، بإيعاز من "عزّام" أقنعه أن التضحية بعيني زوجته شرط لكشف "النقطة الكحلة" وفتح الخزنة المدفونة.
أما في الرواية الجديدة التي أدلى بها شقيق المتهم، فقد شدّد على أن شقيقه يعاني من اضطرابات نفسية حادة، سبق أن استوجبت إقامته بمستشفى الرازي للأمراض العقلية، موضحًا أن الجريمة لم تكن نتيجة خرافة أو طمع في كنز، بل بسبب انتكاسة نفسية مفاجئة، بعد أن أوقف العلاج وانقطع عن تناول الأدوية.
تفاصيل ليلة الاعتداء
بحسب شقيق الجاني، فإن شقيقه استدرج زوجته بحجة الصلح، ثم استيقظ فجرا في حالة هياج عصبي ونفذ الجريمة في لحظة انهيار كامل، مشيرًا إلى أنه كان يرى الناس "كوحوش" ولم يعد يميز بينهم، مما جعله يُقدم على اقتلاع عيني زوجته بطريقة وحشية.وأكد المتحدث أن العائلة تتفهم حجم الألم الذي تعانيه الضحية، موضحًا أنها كانت امرأة طيبة ولم تكن هناك خلافات حادة بينها وبين الجاني، مبرزًا أن العائلة بدورها "مصدومة ومتضامنة معها" رغم ما جرى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311151