حادثة زواج فاشل عبر الإنترنت مجددًا: فتاة تونسية عالقة في كراتشي بعد طلاقها من زوجها الباكستاني

في حادثة جديدة من زيجات الإنترنت الفاشلة، وجدت فتاة تونسية تبلغ من العمر 19 عامًا تُدعى سندة عياري نفسها عالقة في كراتشي بعد أن طلقها زوجها الباكستاني محمد أمير بعد سبعة أشهر من الزواج، حسب ما أفادت به قناة ARY News
.
سندة كانت قد تعرّفت على محمد أمير، المقيم في حي "خدا ماركت" بمنطقة لياري، عبر موقع فيسبوك، وتطورت العلاقة بينهما إلى حب متبادل، ما دفعها إلى السفر من تونس إلى كراتشي بتأشيرة زيارة لمدة 90 يومًا بتاريخ 28 نوفمبر 2024. تزوجا وتم تسجيل الزواج رسميًا في مجلس بلدية لياري.

سندة كانت قد تعرّفت على محمد أمير، المقيم في حي "خدا ماركت" بمنطقة لياري، عبر موقع فيسبوك، وتطورت العلاقة بينهما إلى حب متبادل، ما دفعها إلى السفر من تونس إلى كراتشي بتأشيرة زيارة لمدة 90 يومًا بتاريخ 28 نوفمبر 2024. تزوجا وتم تسجيل الزواج رسميًا في مجلس بلدية لياري.

في البداية، عاش الزوجان في انسجام نسبي، لكن سرعان ما بدأت الخلافات تظهر، مما أدى إلى طلاقها بعد سبعة أشهر فقط من الزواج. بعد ذلك، وجدت سندة نفسها بدون موارد مالية، خصوصًا مع انتهاء صلاحية تأشيرتها يوم 18 فيفري 2025، وهو ما دفعها إلى اللجوء إلى مركز الشرطة النسائية بمنطقة لياقت آباد طلبًا للمساعدة.
وقالت سندة للسلطات: «زوجي لم يعد يريدني، وليس لدي مال للعيش»، مطالبة بالحصول على تصريح خروج للعودة إلى تونس. كما أكدت في تصريح لقناة ARY News

وخلال هذه الفترة، تم توفير مأوى مؤقت لها في مركز حماية النساء بمنطقة المدينة القديمة في لياري، في انتظار البت في قضيتها. وأفادت الشرطة أن محمد أمير تم استدعاؤه وأقر بالطلاق، ثم غادر دون أن يقدم أي دعم.
وفي تطورات لاحقة، أفادت الشرطة بأن الفتاة نُقلت إلى سفارة تونس بأمر من مساعد المفتش العام للشرطة، حيث تولت السفارة نقلها إلى العاصمة إسلام آباد، في إطار الترتيب لعودتها إلى تونس.
وأفادت الشرطة أن السفارة التونسية قدّمت الدعم الكامل لنقلها من كراتشي إلى إسلام آباد، حيث تجري حاليًا الترتيبات لإعادتها إلى وطنها.
وبحسب مصادر أمنية، فقد حاولت سندة الانتحار في لياري بعد أن طلقها زوجها، وهو ما أكدته في تصريح مصور قائلة: «كنت أنوي شراء تذكرة والرحيل، لكنه لم يهتم بي ولم يوفر لي شيئًا».
ورغم أنها لم تقدم أي شكوى رسمية تتعلق بسوء المعاملة أو العنف، فإن الشرطة أكدت أنها في وضع هش وتتكفل حاليًا بإيوائها وتأمين عودتها الآمنة إلى تونس.
وفي مكالمة فيديو عبر واتساب مع موقع Geo.tv

وقالت: «أقاربي أشخاص سامّون، وقد بدأوا في السخرية من عائلتي بسبب هذا الطلاق المؤلم. لهذا حتى عائلتي ترى أنه من الأفضل أن أظل بعيدة لفترة». لكنها أوضحت أن والدها كان الداعم الأكبر لها، ولا يزال يطالب بعودتها إلى البلاد.
وأضافت الفتاة أنها تملك بعض الأصدقاء في كراتشي وإسلام آباد، الذين وعدوها بمساعدتها في إيجاد عمل وسكن في حال تم تجديد تأشيرتها، لكنها تستبعد أن تُمدد لها الإقامة بالنظر إلى الوضع الحالي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310985