الامام محجوب المحجوبي: أنا من بين أكثر الائمة اعتدالا في فرنسا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65d8709dd25c37.63389338_mekgjonqphfli.jpg width=100 align=left border=0>


قال الامام المطرود من فرنسا محجوب المحجوبي في تصريح تلفزي على قناة Carthage+ انه من بين أكثر الائمة اعتدالا في فرنسا مضيفا " 25 سنة وأنا ائم المساجد في باريس ولم يحدث مني تصريح متطرف".

وأضاف في تواصله مع نجيب الدزيري " يا نجيب أنا من بين أكثر الائمة اعتدالا في فرنسا" متابعا " كنت من بين الرافضين لتوجهات الجهاديين في حيي".
وتابع " كنت من بين الأصوات الرافضة للتطرق في فرنسا وتصريحي حول علم فرنسا كان مجرد زلة لسان لا غير".
...




وكان المقطع المجتزأ من خطبة الإمام محجوب المحجوبي، التي كانت في الأساس حول موضوع "علامات الساعة"، لقي ضجة كبيرة في فرنسا، وذلك بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وبعدها في وسائل الإعلام، دون الإشارة إلى السياق الديني العام للخطبة.

أخبار ذات صلة:
فرنسا تطرد إماما تونسيا بسبب تصريحات "غير مقبولة" والمتهم يقول إنها "زلة لسان"...


وفي ذلك المقطع المتداوَل، يتحدث الإمام عن اتحاد المسلمين في آخر الزمان "بحيث لا تُفرِّقهم الأعلام الثلاثية الألوان"، واصفاً النزاعات التي تجري حول هذه الأعلام خلال المباريات أو الأحداث بـ"الشيطانية". فيما تحدث في مجمل الخطبة عمّا يُحرِّمه الدين الإسلامي من تعاطي الخمور والعلاقات غير الشرعية.

وتلقَّف النائب اليميني المتطرف نيكولاس ميزوني، هذه المقاطع، وأعاد نشرها على حسابه بموقع "إكس"، متهماً الإمام بأنه قصد إهانة العلم الفرنسي، الذي يشار إليه عادةً بـ "الثلاثي الألوان Tricolore".

واتهم الإعلامي بقناة CNews، باسكال برو، الإمام المحجوبي بأنه "يهاجم فرنسا ويهين علمها، ويسخر منّا ومن فرنسا وتاريخها". وحرض الإعلامي المعروف بمعاداته للمسلمين والمهاجرين من أجل ترحيل الإمام، كما حرّض ضد مسلمي البلاد "لأن ما يقصده المحجوبي بيوم الساعة هو واقع فرنسا المهانة اليوم"، حسب تعبيره.

ويوم الأحد، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنه طلب من مفوض شرطة مقاطعة غراد، سحب الإقامة الممنوحة للإمام محجوب المحجوبي. كما فُتح تحقيق معه، اتُّهم فيه بـ"التحريض على الكراهية وإهانة العَلم الفرنسي".

وذكَّر تقرير لموقع قناة BFMTV، بأن الإمام المحجوبي كان موضوع مراقبة الأجهزة الأمنية طوال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وأنه قُدمت في حقه ثلاث شكاوى منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وعقب هذا القرار، فعل بيير موران، النائب اليميني المتطرف عن حزب التجمع الوطني، حركة استفزازية، إذ زار مسجد التوبة الذي يعمل به الإمام، وأعطاهم تذكرة طائرة نحو تونس، في دلالة على ترحيل محجوب المحجوبي.

وينفي الإمام أنه قصد بخطبته ما وجِّه إليه من اتهامات بإهانة العلم الفرنسي، وقال في حديثه لموقع France bleu: "لقد كانت زلّة لسان، وليست خطأ، لأن الخطأ يكون طوعياً. لقد كانت زلّة لسان في كلامي لأنني لست فولتير، ولا فيكتور هوغو للأسف. بدلاً من قول: كل هذه الأعلام متعددة الألوان أو ألوان مختلفة، قلت: ثلاثية الألوان".

وفي السياق نفسه، صرّح محامي الإمام المحجوبي، بأن موكله "لا يفهم الاتهامات التي وجهها إليه مفوض شرطة غراد، وينفي كل التهم المنسوبة إليه".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 282734


babnet
All Radio in One    
*.*.*