سمير ديلو: لإحتفاظ بالصّحفي صالح عطيّة بعد سماعه بفرقة الحرس بالعوينة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c73bdbfcd1d82.67311639_mjiegnphkfqol.jpg width=100 align=left border=0>


اذن قاضي التحقيق الثّالث بالمحكمة العسكرية الإبتدائيّة الدّائمة بتونس بالاحتفاظ بالصحفي صالح عطية، وذلك بعد سماعه من الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة بتهم "الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي دون الإدلاء بما يثبت صحة ذلك والمسّ من كرامة الجيش الوطني وسمعته والاساءة للغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات"، وفق ما أفاد به المحامي سمير ديلو في تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقد أكّد سمير ديلو أنّ الصحفي صالح عطيّة رفض الكشف عن مصدر معلوماته وتمسّك بمقتضيات المرسوم 115 لسنة 2011 المتعلّق بحرية الصحافة.







وكانت النيابة العسكرية بتونس تولت، يوم السبت، فتح بحث تحقيقي على خلفية تصريحات ادلى بها، صالح عطية، لاحدى القنوات التلفزية والتي تضمنت طلب رئيس الدولة، من المؤسسة العسكرية وبصفة رسمية التدخل ضد الاتحاد العام التونسي للشغل، وفق ما جاء في بلاغ لوكالة الدولة العامة لادارة القضاء العسكري .

ووصفت وكالة الدولة العامة لادارة القضاء العسكري هذه التصريحات بانها" خطيرة" وتمس "بصفو النظام العام وحياد المؤسسة العسكرية"

وأوضحت الوكالة ان البحث التحقيقي التي سيطال صالح عطية " يتعلق بجرائم الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح واثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي و نسبة امور غير قانونية لموظف عمومي دون الادلاء بما يثبت صحة ذلك والمس من كرامة الجيش الوطني وسمعته و الاساءة للغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات"

ووفق بلاغ وكالة الدولة العامة لادارة القضاء العسكري فان تصريحات عطية مفادها طلب رئيس الجمهورية من المؤسسة العسكرية غلق مقرات اتحاد الشغل ووضع بعض "قياداته السياسية" رهن الإقامة الجبرية العسكرية".

وكان الأمين العام للمركزية النقابية نور الدين الطبوبي، قد نفى صباح يوم السبت، صحة الأخبار المتداولة بشأن وضع قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل في الاقامة الجبرية وغلق مقرات المركزية النقابية، كما نفى الأخبار المتداولة على بعض مواقع صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص اتصاله بقيادات من الجيش التونسي وبقيادات من وزارة الداخلية .


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 248067

Ahmed01  (France)  |Lundi 13 Juin 2022 à 15:22           
أحاديث أمان وأحلام يقظة ! وخيال يُعيد للقارئ قصة الناسك وجرّة العسل
لِتعاملْ كأبداع أدبيّ ـ إجرائيا على الأقل ! ـ وهي لا ترقى أن تؤدّي بناشرها إلى الايقاف أو المساءلة
أثغاث أحلام لن يُسأل عن تأويلها يوسف أبداً

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 12 Juin 2022 à 09:12           
Parfois , ce journaliste '' yitjaltem'', mais dans tous les cas, il assume entièrement ses responsabilités !

Mnasser57  (Qatar)  |Dimanche 12 Juin 2022 à 08:47           
ماهو معروف عن هذا الصحفي ممتاز وانه لا يتكلم من فراغ والله اعلم!

Rommen  (Tunisia)  |Dimanche 12 Juin 2022 à 07:50           
من المفروض الادلاء بمثل تلك التصريحات يكون مسنود بادلة و شهود
تتبع مثل هذه التصريحات لم يكن في العشرية التي يصفونها بالسوداء يسود وجودهم و لهم ما قبل في المرزوقي و الغنوشي مثالي
هذه الشبه الاعلامي كغيره متزلق متملق أعمى البصيرة ضلل العباد و اهلك البلاد و من كثرة غباءه قد يكون ثرثر و فات الحدود
قد يكون اصابه دعاء و اجعل كيدهم في نحرهم

Elmejri  (Switzerland)  |Dimanche 12 Juin 2022 à 05:52           
وصمة عار الزج بالقضاء العسكري في الحياة السياسية من قبل محتكر كل السلطات لأرهاب معارضي الإنقلاب

Franchise  (Tunisia)  |Samedi 11 Juin 2022 à 22:54           
Cet individu doit assumer la responsabilité de ses propos diffamatoires et mensongères qui visent à instaurer l'anarchie et la haine entre les tunisiens. C'est le sort réservé de tous ceux et celles qui ne veulent que du mal aux tunisiens et à notre pays.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female