المرحوم ادم بوليفة يُشيّع إلى مثواه الأخير

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dd43c1f8ffa54.08821291_gnqlpmfihekoj.jpg width=100 align=left border=0>


تم اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 تشييع جثمان الشاب 'آدم بوليفة' الذي توفي في الملهى الليلي 'ماديسون' بشارع محمد الخامس نهاية الأسبوع، عندما كان يحتفل بعيد ميلاده الـ23.

وحضر موكب الجنازة عدد هام من أهالي مقرين، وعائلة الفقيد وأصدقائه الذين قدموا ليرافقوا صديقهم إلى مثواه الأخير، راجين أن تكشف حقيقة 'مقتل ادم' وحيد والديه وأن يتحمل كل طرف في الملهى مسؤوليته.







والد المرحوم: ولدي كان يبوس فيا ويقلي نحب نعرس .. خطفولي ولدي قدام عيني

وكان والد الضحية وسام بوليفة تحدث لاذاعة موزاييك يوم الاثنين عن تفاصيل 'الجريمة البشعة'، قائلا إن ابنه كان يحتفل رفقة أصدقائه بعيد ميلاده في حانة تابعة لأحد نزل بالعاصمة، والتحق بهم لمشاركتهم السهرة، موضحا أن المناوشات انطلقت عندما تفوّه نادل بكلام بذيء وهو ما أثار حفيظة ابنه.

وتابع الوالد أن المناوشات سرعان ما تطورت بعد أن تعمّد النادل شتمهما، واصطحب زملاءه وأعوان الحراسة المتواجدين بالنزل وقاموا بتعنيفه وسحله مما تسبب له في كسر على مستوى الفك وتهشيم أسنانه وخلع كتفه، مؤكدا أن همّه الوحيد كان العثور على ابنه بعد أن قاموا بجرّه إلى الخارج والاعتداء عليه أيضا بالعنف الشديد.

وأضاف في هذا الإطار ' ابني كان يناديني ولم أستطع اللحاق به لأنهم منعوني وانتظرت أكثر من ساعة في الخارج كما اتّصلت بالنجدة التي حلت على عين المكان.. أعلموني بادئ الأمر أن ابني في إدارة النزل ثم لمحت دخول سيارة الحماية المدنية لكن لم أفكر أنها جاءت خصيصا من أجل ابني..'

وتابع ' 5 دقايق ولدي كان يبوس فيا ويقلي نحب نعرس .. خطفولي ولدي قدام عيني.. ابني مشوّه نظرا للعنف الذي تعرض له.. عندي وليد واحد هو صاحبي وخويا..نحب حق ولدي وعندي جميع الأدلة والفيديوهات التي تثبه الجريمة..'







Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 192853

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 20 Novembre 2019 à 13:45           
لا يفوتنا أن نذكر بشرع الله : القاتل يجب أن يُقتل "النفس بالنفس"

Kerker  (France)  |Mardi 19 Novembre 2019 à 16:56           
في مجتمع مبني على المظاهرلا يمكن لنا تنظيمه إلاّ بالتّعليم البنّاء و الرّعاية الفائقة إلى أن نتعلّم معرفة إدراك باطن الأشياء. لا يستعمل العنف في أيّ حال من الأحوال و يستوجب معاقبة الفاعل أشدّ العقوبة من 5 سنين أشغال شاقّة إلى أكثر و لو كان عونا من أعوان أمن الدّولة. في حالة طوارئ و شغب يدلي بالتّخريب و الفساد و الحرق، على أمن الدّولة القيام بوضع خط أحمر يستلزم فيه المواطن الإمتثال للأوامرو في حالة العصيان فقد ظلم نفسه بنفسه و لا حقوق له بعد ذلك.
إن كان الفرد منّا عنيفا في تصرّفاته ما علينا إلاّ بطلب النّجدة من أعوان خاصّة قادرة على إسكانه بطرق طبّية و هو هيّن على العلماء. كما علينا بتذكير و تعليم الأعوان مدى حياتهم العملية و إحسان قرب حضورهم من بين المواطنين. إنّ الإصلاح يأتي بإصلاح التّعليم لا غير ذلك. كاد المعلّم أن يكون رسولا لو لم يكن عجولا ظلوما جهولا.

Ftouh  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2019 à 15:56           
الارهاب تفشي في كل شبر من ترابنا ليس بالجبال فحسب بل حتي في بيوتنا و اداراتنا وما كثرة المخدرات لخير دليل علي ذلك
والادهي والامر بلا حسيب و لا رقيب
ولن تستطيع الحكومات التعاقبة علي الحد منها ما لم تصدر عقوبات قاصية و ردعية علي مستهلكها و مروجها و بدون شفقة مثل الاعدام او مدي الحياة
رحمه الله برحمته الواسعة و رزق اهله و ذويه جميل الصبر والسلوان

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 19 Novembre 2019 à 14:06           
Mandhouj (France) |Lundi 18 Novembre 2019 à 13h 14m |

رحمه الله تعالى. و رزقكم جميل الصبر و السلوان.

التعليق على الحادثة : الحقيقة العبد يسكت خير.

أضيف : الوقت غير مناسب للنصيحة أو للَّوم، لكن في كلمة : ليتك اخترت طريقا أخرى تنشئ عليها فلذة كبدك...

Essoltan  (France)  |Lundi 18 Novembre 2019 à 21:01           
A nos jours ce n'est pas le TERRORISME qui fait peur les Tunisiens mais plutôt ce fléau de BANDITISME et de VIOLENCE GRATUITE QUI TERRORISENT LES CITOYENS .
En Tunisie on coupe la main de celui qui nous donne à manger et on tue celui qui aime la vie , oui Adem Boulifa a participé directement pour que ses ASSASSINS touchent leurs salaires mais au lieu de le protéger ils l'ont TUÉ .
C'est la HAINE et la JALOUSIE qui ont tué ce jeune INNOCENT qui n' fait du mal à personne .
L'Hotel MADISON ( où se dérouler l'EXÉCUTION D'Adem ) est-il une PRISON d'avoir tant d'agents de sécurité pour semé la terreur .
La PRONONCIATION d'une condamnation à mort dans le jugement de ces OGRES dans cette affaire sera une TRIOMPHE de la justice et de la Révolution du Jasmin ...

Mandhouj  (France)  |Lundi 18 Novembre 2019 à 13:14           
رحمه الله تعالى. و رزقكم جميل الصبر و السلوان.

التعليق على الحادثة : الحقيقة العبد يسكت خير.

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 18 Novembre 2019 à 12:21           
Les agressions verbales et physiques se propagent dans toutes les structures, même dans ces lieux supposés sécurisés et paisibles.
Nonchalance du personnel et agressivité verbale si ce n'est pas physique un peu partout, dans les administrations, les moyens de transport, les banques, les bureaux,les grands centres commerciaux, les grandes surfaces,..............en absence de discipline stricte et des vrais gérants décideurs !!!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female