المرحوم ادم بوليفة يُشيّع إلى مثواه الأخير

تم اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 تشييع جثمان الشاب 'آدم بوليفة' الذي توفي في الملهى الليلي 'ماديسون' بشارع محمد الخامس نهاية الأسبوع، عندما كان يحتفل بعيد ميلاده الـ23.
وحضر موكب الجنازة عدد هام من أهالي مقرين، وعائلة الفقيد وأصدقائه الذين قدموا ليرافقوا صديقهم إلى مثواه الأخير، راجين أن تكشف حقيقة 'مقتل ادم' وحيد والديه وأن يتحمل كل طرف في الملهى مسؤوليته.
وحضر موكب الجنازة عدد هام من أهالي مقرين، وعائلة الفقيد وأصدقائه الذين قدموا ليرافقوا صديقهم إلى مثواه الأخير، راجين أن تكشف حقيقة 'مقتل ادم' وحيد والديه وأن يتحمل كل طرف في الملهى مسؤوليته.
والد المرحوم: ولدي كان يبوس فيا ويقلي نحب نعرس .. خطفولي ولدي قدام عيني
وكان والد الضحية وسام بوليفة تحدث لاذاعة موزاييك يوم الاثنين عن تفاصيل 'الجريمة البشعة'، قائلا إن ابنه كان يحتفل رفقة أصدقائه بعيد ميلاده في حانة تابعة لأحد نزل بالعاصمة، والتحق بهم لمشاركتهم السهرة، موضحا أن المناوشات انطلقت عندما تفوّه نادل بكلام بذيء وهو ما أثار حفيظة ابنه.
وتابع الوالد أن المناوشات سرعان ما تطورت بعد أن تعمّد النادل شتمهما، واصطحب زملاءه وأعوان الحراسة المتواجدين بالنزل وقاموا بتعنيفه وسحله مما تسبب له في كسر على مستوى الفك وتهشيم أسنانه وخلع كتفه، مؤكدا أن همّه الوحيد كان العثور على ابنه بعد أن قاموا بجرّه إلى الخارج والاعتداء عليه أيضا بالعنف الشديد.
وأضاف في هذا الإطار ' ابني كان يناديني ولم أستطع اللحاق به لأنهم منعوني وانتظرت أكثر من ساعة في الخارج كما اتّصلت بالنجدة التي حلت على عين المكان.. أعلموني بادئ الأمر أن ابني في إدارة النزل ثم لمحت دخول سيارة الحماية المدنية لكن لم أفكر أنها جاءت خصيصا من أجل ابني..'
وتابع ' 5 دقايق ولدي كان يبوس فيا ويقلي نحب نعرس .. خطفولي ولدي قدام عيني.. ابني مشوّه نظرا للعنف الذي تعرض له.. عندي وليد واحد هو صاحبي وخويا..نحب حق ولدي وعندي جميع الأدلة والفيديوهات التي تثبه الجريمة..'
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 192853