هالة وردي تعكس الهجوم على هشام جعيّط : سقوطك كان مدوّي فقد بيّنت عجزك وتحوّلك من رجل علم إلي شيخ افتاء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cc336cbb970d3.92584223_pnqokfmejhigl.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - هاجمت صاحبة كتاب "الخلفاء الملعونين" هالة وردي، الكاتب والباحث والمؤرّخ هشام جعيّط بعد الانتقادات التى وجّهها لكتابها، الذي اعتبره تزويرا للتاريخ ورواية خيالية ذات منحى ايديولوجي وذلك في مقال نشره الاربعاء 24 أفريل.

وخاطبت هالة وردي هشام جعيط في رسالة مفتوحة قائلة "أترفّع عن السبّ والشتم فذلك في متناول الجميع حتى المعتوهين وحتى أنقذك من السقوط المدوّيأقترح عليك فرصة للتّدارك بدعوتك إلى نقاش علمي أترك لك أولويّة اختيار مكانه و تاريخه".

وتابعت معاتبة هشام جعيط " ربما أزعجك انّني اقتحمت ما تعتبره مملكتك، وهنا أعلّمك أن تاريخ الاسلام ليس ملكا لك فالمجال مفتوح لجميع الباحثين " وأضافت قائلة ".



وأضافت موجهة كلامها لهشام جعيط " لقد تحوّلت مع الأسف من رجل علم الى شيخ إفتاء في محكمة تفتيش عن النّوايا!" وختمت رسالتها بتجديد الدعوة له لما أسمتها مبارزة فرسان".


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 181356

Incuore  (Tunisia)  |Mardi 30 Avril 2019 à 18:40           
الجاهلة مستواها لا يرتقي لمستوى تلميذة باكالوريا تعتبر التاريخ كغبية و كأنه إصدار أحكام قيمة على الأشخاص فجهلها الفكري و اللغوي الفادح جعلها تخلط بين المفاهيم فتخلط بين تأكيداتها و رغباتها خدمة لتطلعاتها

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 29 Avril 2019 à 07:53           
ألف تحية وتحية صباحية الى الجميع والبداية من أصل الحكاية التي انطلقت من البابا أوربانوس الثاني وقراره ببدء الحملة الصليبية الأولى على المشرق الاسلامي وطبعا الواجهة كانت دينية لكنها في الحقيقة اقتصادية واستعمارية وهو ما تؤكده خطبه النارية تمهيدا للغزو ومنها -اذهبوا الى الشرق فانه يفيض لبنا وعسلا -وأن العرب -جنس ملعون قذر وثني -وكان الوضع مناسبا لتلك الحملة ولا يختلف عن وضع العرب حاليا .وبعد قرون يشهد العالم
الاسلامي أكبر عملية سطو على الحقوق الفكرية في التاريخ في كل المجالات لتنطلق أوروبا في عصر النهضة بتراث اسلامي تزامنا مع اعتماد مناهج تدريس تؤكد على تخلف العرب حتى تبرر الاستعمار الجديد كما فعلت مع السكان الأصليين في أمريكا الشمالية والجنوبية .اليوم يتواصل التمييز العنصري ضد العرب ولكن بأدوات عربية وأموال عربية وأنظمة عربية وأقلام عربية تنهل من مدونات دونتها فرق سياسية متناحرة ومتقاتلة كانت تبتعد عن
ساحة الحدث لقرن وقرنين والشاهد الوحيد على ذلك العصر هو ما وصلنا في القرآن الكريم من قصص وصفات الرسول عليه الصلاة والسلام الذي منع أي تدوين عدى القرآن .

Karimyousef  (France)  |Dimanche 28 Avril 2019 à 15:28           
Cette dame est loin d'être une historienne. Elle fait un mélange de roman et d'histoire.mais ce n'est pas de la vraie histoire car elle n'a pas la formation et n'a pas le recul nécessaire pour vrai travail d'historien.
Elle essaie d'imiter un genre littéraire entrepris par Georges zayden, Amin Maalouf
Des romans historiques revus et corrigés par l'imagination de l'auteur.
En revanche j'ai trouvé sa réaction agressive en traitant implicitement dr djaiet de fou en faisant vraisemblablement référence à son âge avancé

Scorpio  (France)  |Dimanche 28 Avril 2019 à 15:22           
دكتور جعيط قامة علمية لن يمسها أبدا تطاول النكرات. لقد رفع من شأنها حين ذكرها و انتقد أعمالها فكيف تحسبه سيجادلها و يناقشها؟ ما هذه الجرأة على العلماء و المتخصصين؟! أحسن رد على هاته العميلة الإيديولوجية عدوة الإسلام و النبي و الخلفاء هو قراءة كتاب "الفتنة الكبرى" للدكتور هشام و لعن هاته الأفاكة في كل سطر و في كل كلمة

PS : En français son livre s'intitule "La grande discorde"

Sarih  (Tunisia)  |Dimanche 28 Avril 2019 à 14:28           
والله يكون مفتي ولا يكون زنديق كيفكاللعنة عليك إلى يوم الدين

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 28 Avril 2019 à 14:26           
الكاتبة تدعي اعتماد الأسلوب العلمي والأكاديمي ولكنها تنتهج لغة الابتذال والاحتقار لقامات معرفية .والابتذال أيضا في اختيارها لعناوين كتبها التي لا تناقش فيها رسالة الاسلام العالمية ومنجزات مهندسي عصر النهضة الأوروبية في كل مناحي الحياة بل تنبش في ما وقع تدوينه بعد ما يقارب القرنين من اختفاء كل من يمتلك الرواية الصحيحة .والتواتر الصحيح كان حفظ القرآن والشعائر التعبدية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female