فوزي بن قمرة يواصل الغبى او التغابي؟ و يواصل السقوط , يتاجرون به او يتاجر معهم ؟ ياسي فوزي لاتلبس ثوب البراءة وتستغرب انتقاد الناس . لانك الوحيد المسؤول على كل ذلك . فانت وحدك من ادعى التوبة و اعتزال الفن لم يدعي احد انك كنت كافر او ان الفن حرام , ثم بعد سبعه عشرة سنة تكتشف ان الفن ممكن ان يكون حلال و التوبة لا تعني شئ مقابل بلاطوات بن مامي و...ثم تقول تارة انك لم تدعي التوبة وتارة اخرى ان الغنى مع فننين معروفين والجلوس مع المتبرجات والملحدين
لا يتنافى مع اخلاقك(كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ)

هو كمشى لأمور جدية حب يهديهم لدين الله ياخي هوما هداوه لدينهم ولي فيه طبة ما تتخبى

وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
خلق الإنسان ضعيفا ; لضعفه في نفسه وضعف عزمه وهمته

أنا لا أزال أتسائل كل مرة لماذا هذا التكرار والإجترار والإعادة المملة لنفس النغم في ما يسمى بالفن الشعبي التونسي ! ؟ هي دائما نفس الأنغام ونفس المقامة وتقريبا نفس الكلمات... الفقيرة جدا في المعنى طبعا...

أما عن بن قمرة يعود أو يخرج من الجنة او يدخل سلخانة او شفخانة او خمرخانة، فهذا لا يهمنا أصلا... المهم هو أن نفهم أن هذا النوع من الفن تدهور ومازال يتدهور.

الناس فيما يعشقون مذاهب……

" سيبو الناس في حالها "

فقد أستسيغ مثلاً أكلة لا يستسيغها غيري، وقد أمارس هواية ينفر منها غيري، وقد أعجب بطبيعة أو منظر لا يعجب به غيري، وقد أتولع بعطر قد يسد أنف غيري لو أنه
شمه، وبالمقابل قد أعشق أنثى يهرب منها غيري