عز الدين سعيدان: إمكانية عجز الدولة عن دفع الرواتب أصبحت جدية

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/s3idane.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان الجمعة 10 فيفري خلال استضافته في برنامج حواري على قناة التاسعة أن الدولة التونسية لم تلتزم بتعهداتها تجاه صندوق النقد الدولي.

وقال عز الدين سعيدان أن عدم التزام تونس بتعهداتها تجاه صندوق النقد الدولي وراء عدم تسلمها للقسط الثاني من القرض الذي كان من المفترض أن تتسلمه تونس في شهر ديسمبر 2016 , مضيفا " تقرير صندوق النقد الدولي يشير الى أن التحديات في تونس مازالت كبرى".

وفي سياق متصل أكد عز الدين سعيدان أن امكانية عجز الدولة عن صرف أجور الموظفين أصبحت جدية حسب تعبيره.



وقال عز الدين سعيدان أن امكانية عجز الدولة عن صرف الرواتب أو صرفها منقوصة وارد جدا خلال الأشهر القادمة ان لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.
وتابع عز الدين سعيدان " نسبة اقتراض الدولة من البنوك التونسية بلغ 10 مليار دينار وهذا خطير".





Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 138262

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2017 à 12:48           
رجع هذا الغراب ينعق
ماذا تريد آخر؟
حبيتوا على الباجي والتجمع القديم في الحكم اعطيناكم
والان ماذا تريد؟
تحب محسن مرزوق الان؟
تلقاها لابده يا حقير

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2017 à 11:45           
سبب ماسات تونس هو التجمع بالامس و النداء اليوم ...و خلاص تونس هو باعتزالهم السياسة و لو ل 10 سنوات حتى تتعافى البلاد ...كل العالم يدرك جيدا ان الفساد مرتبط بهاته المنظومة ...لذلك لا امل لتونس لا في استثمارات و لا مساعدات و لا قروض ذات قيمة ..تتذكرون خطاب نسيب الباجي الاول ...رئيس الحكومة لم على ذكر القطاع الفلاحي والذي هو ركيز من ركائز نهوض تونس ... حتى مجرد الذكر ...لان مهمته هو وحكومته هي تصفية تركة و الاجهاز على ما تبقى من الدولة ...

Zoulel  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2017 à 03:12 | Par           
Je connais bien ce pseudo expert devenue superbourgeois par ses methodes qui consistent à propager la peur et la zizanie dans la population au lieu de proposer des solutions pratiques.c,est toijours facile de constater les faiblesses mais c,est difficile d,imaginer de bonnes solutions.

Fawz Zia  (Tunisia)  |Samedi 11 Février 2017 à 20:20           
ورواتب الوزراء ورييس الجمهورية والا يخلصو رواحهم برك

Mavb2013  (Tunisia)  |Samedi 11 Février 2017 à 10:10           
Ce qui veut dire, que depuis 6 ans tu mentais, vieux crétin

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 11 Février 2017 à 09:27           
ألم تكن أنت أحد "الخبراء" الذين قاموا بالبرنامج الانتخابي لحزب الأربع حكومات؟؟؟ إذن إذا سرنا إلى ما صارت عليه تطلعاتك، فعليكم الخزي و العار، و معكم الخبير المزيف الجودي.

آه يا شعب لو ساندتم حكومة الثوريين و أعطيتموهم فرصة تحت الرقابة و لم تصغوا لهذه الغربان الناعقة لما كانت في "المعارضة"، يوم قام 36000 إضراب، في رقم قياسي عالمي و تاريخي.

Elwatane  (France)  |Samedi 11 Février 2017 à 08:54 | Par           
هذا ما يتمناه سعيدان

Citizenvoice  (Tunisia)  |Samedi 11 Février 2017 à 08:42           
- Ce Saidane est le type le plus hypocrite que j'ai jamais vu. tout ses avis sont tachés d'appartenance politique. L'expert qu'i se dit n'est que dalle.

Mandhouj  (France)  |Samedi 11 Février 2017 à 08:12           

تونس تخرج الى السوق المالية الدولية وتتمكن من تعبئة 850 مليون يورو
http://www.babnet.net/cadredetail-138237.asp

Mandhouj (France) |Vendredi 10 Février 2017 à 23h 01m |
دون خلق/إيجاد موارد ذاتية داخلية تونس لا يمكن أن تخرج من الأزمة .. ثم الحكومة/الدولة و على رأسها السبسي ، الشاهد و وزيرة المالية يعرفون ذلك .. لماذا تونس لا تذهب بجد في توفير موارد ذاتية داخلية (خاصة و أنها ممكنة ) ؟ لأن تونس ليس لها سيادة على قرارها الذاتي ، و هذا معلوم لكل الأحزاب و المختصين في الشأن الاقتصادي .. تونس لم تفقد سيادتها على المالية العمومية فقط ، و انما فقدت سيادتها على القرار السيادي نفسه .. مع الأسف .

منذ الثورة كان يمكن الذهاب لمصالحة وطنية عبر مسار العدالة الانتقالية ، و التأسيس لطريقة تعمل جديدة مع المستثمرين المحليين .. ثم كان يمكن التقليص من اللجؤ للمديونية ... إمكانية الخروج من الأزمة بطريقة ذاتية ممكنة ، عبر إستكمال المسارات و الذهاب لوحدة وطنية أكثر صلابة . لكن مع الأسف الكثير من الطيف السياسي (من يمين و من يسار ) لا يريدون الخير لهذا البلد ، و لا يرون مستقبلهم الشخصي و الحزبي خارج الدورة العالمية التي تديرها أمثال الصندوق النقد
الدولة ، البنك المركزي الأوروبي ، البنك الدولي ، ...

فقدان السيادة على المالية العمومية ، حتى دولة مثل فرنسا أو إيطاليا هي فاقدة للسيادة على المال العام في استثماره كما تريد لخلق قطاع صناعي جديد و قوي يوفر فرص العمل ،... لإرتباط هذه الدول بالبنك المركزي الأوروبي (الخيار الليبرالي ) ثم بالعولمة عامة ... فترى البطالة ضاربة أطنابها .. أما تونس أزمتها أعمق ، هي فاقدة للسيادة على القرار ... لكن في تونس ، نحن لا نزال في مسار ثوري و للشعب نفس ثوري ، و هنا الشعب يمكن أن يدفع السياسي لإستكمال المسارات
، و للحرب على الفساد .. و هكذا نحقق بعض الانجازات عبر الإصلاحات ، عبر منظومة شفافية متكاملة ، عبر نظام اللامركزية (توزيع جديد للثروة و للحكم )... و هكذا يمكن خلق ثروات جديدة ، خلق فرص عمل أكثر من المتوقع الآن ، ثم توفير موارد ذاتية جديدة ، ... خلق الأمل ، خلق بداية الحلم بمستقبل أفضل ، يمر عبر إستكمال المسارات ، محاربة الفساد بجدية ، إرساء منظومة شفافية قوية ، عبر وحدة وطنية جادة و ليس بق بق ... و الكلام يطول ، و الله يهدي الجميع .

Mandhouj  (France)  |Samedi 11 Février 2017 à 08:02           
التحديات في تونس لا تزال كبرى ، و اللجوء الضجم للمديونية خراب للبلاد .. من لا يعرف هذا ؟ الصورة واضحة للجميع .. لكن الحلول الذاتية موجودة و ممكنة .. و السياسيين يعرفون من أين يبدأ الحل .. لكن مع الأسف الارادة التي تحكمنا لا تريد .
- حوار وطني نخرج بعده بوحدة وطنية قوية ،
- إستكمال المسارات ،
- الحرب الجدية على الفساد ،
- في إطار إستكمال المسارات ، سيكون لنا منظومة شفافية متكاملة ، و تكون لنا امكانيات الذهاب بإصلاحات هيكلية عميقة لكل المنظومات (ادارات و شركات) و المصالح العمومية .. و هنا يتحقق مناخ الثقة المفقودة بين المواطن و الدولة ، بين المواطن و السياسة ،
- هدنة إجتماعية بي 12 أو 18 شهرا ، تكون ممكنة في إطار الوحدة الوطنية المرجوة .

ثم من في مصلحته إفلاس الدولة ؟ الأحزاب التي ليس لها سوى طموحات ذاتية و أنانية ، كما مجموعات قوى الردة و الاقتصاد الموازي ...

حان وقت الاستفاقة يا أبناء الوطن .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female