كأس الأمم الأوروبية 2021: قمة فرنسية-ألمانية عنوانها "البقاء على قيد الحياة" في مجموعة "الموت"

فرانس 24 -
تشهد كأس الأمم الأوروبية 2021 لكرة القدم الثلاثاء أول مواجهة ساخنة يلتقي خلالها منتخبا فرنسا (بطل العالم) ونظيره الألماني على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ في قمة محفوفة بالمخاطر عنوانها "البقاء على قيد الحياة" في المجموعة السادسة من هذه النهائيات التي فرضت نفسها كـ"مجموعة الموت".
قال نجم المنتخب الإنكليزي في ثمانينيات القرن الماضي غاري لينكر إن "كرة القدم لعبة بسيطة يتنافس فيها 22 لاعبا.. وفي النهاية يفوز الألمان دائما". فهل سيصدق لينكر خلال المواجهة الساخنة والمثيرة بين منتخب فرنسا بطل العالم و"مضيفه" الألماني في أول قمة كبيرة في كأس الأمم الأوروبية 2021 لكرة القدم والتي ستجري مساء الثلاثاء على ملعب "أليانز" أرينا اعتبارا من التاسعة مساء (السابعة بتوقيت غرينتش) بحضور 16 ألف شخص.
قال نجم المنتخب الإنكليزي في ثمانينيات القرن الماضي غاري لينكر إن "كرة القدم لعبة بسيطة يتنافس فيها 22 لاعبا.. وفي النهاية يفوز الألمان دائما". فهل سيصدق لينكر خلال المواجهة الساخنة والمثيرة بين منتخب فرنسا بطل العالم و"مضيفه" الألماني في أول قمة كبيرة في كأس الأمم الأوروبية 2021 لكرة القدم والتي ستجري مساء الثلاثاء على ملعب "أليانز" أرينا اعتبارا من التاسعة مساء (السابعة بتوقيت غرينتش) بحضور 16 ألف شخص.
فهذه المقولة تُذكّر بأن "المانشافت" المتعافي تدريجيا من سبع سنوات عجاف، أي منذ فوزه باللقب العالمي في 2014، قادر على قلب الطاولة على أي منافس عنيد ولو تعلق الأمر بـ"ديوك" من حديد متعطشين للمزيد من الانتصارات بعد تربعهم على عرش الكرة العالمية قبل ثلاثة أعوام في روسيا.
ألمانيا في ثوب "المتحدي"
لكن زملاء الحارس العملاق مانويل نوير (35 عاما)، صاحب 100 مباراة بقميص المنتخب، يعلمون أنهم باتوا في ثوب المتحدي أمام أقوياء "القارة العجوز" وأنهم بحاجة إلى استعادة بريق الأبطال لأجل البقاء على قيد الحياة في المجموعة السادسة من هذه النهائيات التي فرضت نفسها كـ"مجموعة الموت" لضمها البرتغال حاملة اللقب والمجر التي تخوض المباريات على ملعبها "بوشكاس أرينا" أمام مدرجات مكتظة عن آخرها (76 ألف شخص).
وهم أيضا في بحاجة إلى كسب الثقة والتوازن لأجل استعادة بريقهم ومكانتهم العالمية، وفتح صفحة جديدة في تاريخهم قبل طي حقبة المدرب يواكيم لوف (16 عاما) الذي سيترك منصبه بعد كأس الأمم الأوروبية بعد 15 عاما من الخدمة ليحل محله مساعده السابق هانزي فليك.
ويعد التحدي الأكبر الذي ينتظر الألمان ودفاعهم المتذبذب مواجهة هجوم فرنسا القوي المكون من الثلاثي كيليان مبابي (22 عاما)، هداف الدوري الفرنسي في المواسم الثلاثة الماضية، وأنطوان غريزمان (30 عاما) والعائد كريم بنزيمة (33 عاما)، صاحب جائزة أفضل مهاجم فرنسي في الخارج للمرة الثانية بعد 2019 ورابع أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد.
فرنسا في لباس المرشح
وقد أقر المدافع المخضرم ماتس هوملس (32 عاما)، بطل العالم 2014، أن الهزائم المتتالية التي سجلها "المانشافت" في السنوات الأخيرة أرهقت الفريق و"تركت بصماتها علينا"، فيما اعترف لاعب الوسط المتألق يوشوا كيميش أنه وزملائه "خيبوا" أمل الناس. وفي إشارة إلى صعوبة المهمة أمام منتخب فرنسا المتماسك، اقترح المدافع أنتونيو روديغر (28 عاما) أن منتخب بلاده ربما يحتاج إلى أن يكون "قذرا قليلا" إذ أراد الوقوف أمام المد الهجومي الفرنسي.
وأمام الأمر الواقع، سيضطر يواكيم لوف إلى خوض المباراة بأسلوب 2-5-3، أي بحضور كثيف للاعبي في خط الوسط، لأجل الإحاطة بمهاجمي "الديوك"، علما أن دفاعه تلقى 20 هدفا في مبارياته الـ 13 الأخيرة.
بالمقابل، يكون المنتخب الفرنسي الرزين، المتوازنة خطوطه والهادئة أموره والثابتة أركانه، في ثوب المرشح بامتياز على ملعب "أليانز" في مدينة ميونيخ. فهو مرشح للفوز بالمباراة الافتتاحية في "مجموعة الموت" ومرشح أيضا للفوز باللقب في 11 يوليو/تموز في لندن.
ترسانة بايرن في خدمة "الديوك"
ويملك المنتخب الفرنسي كذلك في صفوفه أربعة لاعبين يعرفون ألمانيا وعقلية لاعبيها الصلبة معرفة جيدة، كما يعرفون ملعب "أليانز" أكثر من غيرهم، وهم كينغسلي كومان (25 عاما) وبنجامان بافار (25 عاما) ولوكاس هرنانديز (25 عاما) وكورونتان توليسو (26 عاما) الذين يلعبون في صفوف بايرن ميونيخ.
وفيما كانت الغلبة سابقا لفائدة "المانشافت" في المواجهات بين المنتخبين، انقلبت الكفة وصارت لصالح "الديوك"، إذ إنهم لم يسجلوا أي خسارة أمام منافسهم في آخر أربع مواجهات بين العملاقين الأوروبيين.
فمن سيخرج فائزا في نزال الثلاثاء، لوف أم ديشان؟ نوير أم بنزيمة؟ وهل يقترب الفائز من الدور المقبل حتما، والخاسر من الخروج مبكرا؟ الجواب في ميونيخ.
علاوة مزياني
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 227589