من جانبه، أعرب وزير خارجية تركيا عن استعداد بلاده دعم تونس لمجابهة تداعيات أزمة "الكوفيد 19" ولا سيما توفير التجهيزات والمواد الطبية اللازمة وهو ما يعكس متانة وتميز العلاقات الاخوية ببن قائدي البلدين قيس سعيد ورجب طيب اردوغان وبين الشعبين الشقيقين التونسي والتركي.

كما مثلت هذه المحادثة مناسبة، لتناول تطورات الأوضاع في منطقة المتوسط ولاسيما التطورات الإيجابية الحاصلة في ليبيا اثر انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة. وفي هذا الخصوص، ثمّن الوزيران هذه الخطوة الايجابية في المسار السياسي السلمي بهذا البلد الشقيق.


والجمعة، انتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، خلال اجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية مؤقتة تضم عبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء، ومحمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.

وأمام "دبيبة" 21 يوما (منذ الجمعة) لتقديم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب لمنحها الثقة، وفي حال تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي، وهو يتألف من 75 شخصية.

وتعاني ليبيا منذ سنوات صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.​​​​​​​