تشييع جورج فلويد لمثواه الأخير بمدينة هيوستن

الأناضول -
وري، الثلاثاء، الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد الذي قضى نحبه بسبب عنف الشرطة، الثرى، بمدينة هيوستن التابعة لولاية تكساس(وسط جنوب)، بعد 3 جنائز أقيمت بثلاث ولايات مختلفة لتأبينه.
وتوجهت الأنظار إلى مراسم الدفن بهيوستن، وقد حضر آلاف الأشخاص لتوديع الرجل، الذي فارق الحياة بعدما جثا شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا(شمال) على رقبته يوم 25 مايو/أيار الماضي.
وتوجهت الأنظار إلى مراسم الدفن بهيوستن، وقد حضر آلاف الأشخاص لتوديع الرجل، الذي فارق الحياة بعدما جثا شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا(شمال) على رقبته يوم 25 مايو/أيار الماضي.
جاء ذلك بعد موجة غير مسبوقة من الاحتجاج ضد العنصرية التي اجتاحت العالم بأسره للتنديد بهذا الحادث الذي تشهد الولايات المتحدث كثيرًا منه بين الحين والآخر.
واجتمع أقرباء فلويد وأصدقاؤه الثلاثاء لوداعه في مدينة هيوستن، التي عاش فيها سنوات طويلة، بعد خمسة عشر يوما على موته اختناقا بيد شرطي أبيض، ما أطلق شرارة تظاهرات ضخمة في مختلف انحاء الولايات المتحدة.
وشارك سياسيون ونشطاء حقوقيون ومشاهير في وداع فلويد وصفوه بأنه "عملاق لطيف"، قبل نقل نعشه الذهبي بواسطة عربة يجرها حصان إلى مثواه الأخير بجانب قبر والدته.
وعلى الرغم من أن المناسبة مهيبة، صدحت الموسيقى الفرحة والكلمات الوداعية في كنيسة "فاونتن أوف برايز" في جنوب هيوستن لوداع رجل لطيف وموهوب، أطلق موته حركة احتجاجية عالمية.
وتجمع أكثر من ستة آلاف شخص أمام الكنيسة لوداعه قبل جنازته التي حضرها بالإضافة إلى العائلة والأصدقاء نحو 500 مدعو بينهم الممثلان تشانينغ تيتوم وجايمي فوكس والملاكم فلويد مايويذر الذي أشارت تقارير إلى تكفّله بمصاريف الجنازة، وقد وضع الجميع الكمامات.
ومنذ 26 مايو/ أيار الماضي، تشهد الولايات المتحدة احتجاجات على مقتل فلويد، الأمريكي من أصل إفريقي، على يد شرطي، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة، وسط تظاهرات انطلقت بعدة مدن بالعالم منددة بالواقعة.
وفي مينيابوليس مثل الشرطي ديريك شوفين الذي جثى على رقبة فلويد وقتله، من سجنه المشدد الحراسة بزي السجناء البرتقالي عبر الفيديو أمام القاضية.
وبات الشرطي الأبيض يمثل حول العالم العنف الممارس من قبل قوات الأمن بعد انتشار فيديو صوّره أحد المارة يظهر فيه وهو يضغط لنحو تسع دقائق بركبته على عنق فلويد المثبت أرضا على بطنه مكبّل اليدين.
وفي الجلسة الأولى التي عقدت بعد أسبوعين من موت فلويد، حدّدت القاضية جانيس ريدينغ بمليون دولار قيمة الكفالة المالية مقابل إخلاء السبيل المشروط للشرطي البالغ 44 عاما، وتم تحديد موعد الجلسة المقبلة في 29 يونيو/حزيران.
وبعدما وُجّهت لشوفين بادئ الأمر تهمة القتل من الدرجة الثالثة، أعادت النيابة العامة توصيف الوقائع وشدّدت التهمة إلى القتل من الدرجة الثانية، بحيث تصل عقوبتها إلى الحبس 40 عاما في حال إدانته.
أما الشرطيون الثلاثة الذين كانوا يرافقونه عند توقيف فلويد، فوجهت إليهم تهمة التواطؤ ووضعوا قيد التوقيف، بعدما لم توجه إليهم أي تهمة في مرحلة أولى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 204928