من هؤلاء الذين مع ياسين العياري هل حقا هم الذين يعملون في جد وصمت ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d57ea2d587239.53298090_ilhjekfpnmqog.jpg width=100 align=left border=0>


أسامة الشعلالي

هل هؤلاء الشباب الذين حققوا النجاح الباهر للحركة والنتائج التي نراها اليوم على الساحة؟

لماذا الوجوه التي هي موجودة مع ياسين لم نراها سابقا لا في الاعلام أو الشاشات أو الساحات؟



هل حقا بهؤلاء الشباب الذي يقول ياسين دائما أنه سيقلب بهم السيستام تلك الكلمة التي لا يخلو منها خطاب ياسين سواء في تصريحاته أو اجتماعاته بمناصريه؟

اسئلة كثيرة ومتنوعة التي سيطرحها الصحافيون والإعلاميون اليوم في الندوة الإعلامية التي نظمتها حركة أمل وعمل المستقلة للحديث عن قائماتها الانتخابية الائتلافية، موقفها من الانتخابات الرئاسية ومواضيع أخرى لا بد من طرحها والتكلم والحديث عنها في أول ندوة إعلامية رسمية للحركة.

تبقى تلك الأسئلة التي ذكرتها في الأول اسئلة هامة جدا لكنها في الأصل لا يطرحها أحد ولكن الاجابة على هذه الأسئلة ستكون قد انتشرت وتداولت في أغلب وسائل الإعلام وخاصة وسائل التواصل الاجتماعية.

تلك هي الفلسفة التي قامت عليها الحركة والأسس التي بنيت عليها والمحاور التي ارتكزت عليها،
التعويل على الشباب ومنحهم الثقة لدخول الحياة السياسية وترجمت هذه الأمور على أرض الواقع والميدان وليس تركها شعارات رنانة تطلقها الأفواه وتتلقاها الأذان فقط ثم لا ترى سبيلا لها أو طريقا كي تصبح واقعا في الميدان.

أعتقد أن مع أول ضهور إعلامي لحركة أمل وعمل المستقلة خروج ياسين محاط بثلة من الشباب تكون الحركة قد اسكتت كثيرا من الأقوال أولها أن ياسين وحده في الصورة ولا يوجد أحد معه في الواجهة ثانيهما أين الشباب الذي صدعت به الحركة أذان مستمعيها في خطاباتها وبرامجها لماذا لم نراهم إلى حد الأن ؟؟ الصورة وحدها ترد على هذا الكم الكبير من الأسئلة.
لقد لاقت حركة الأمل كثيرا من القبول والتعاطي الايجابي لدى شريحة كبيرة وفئة هامة من التونسيين وخاصة منهم الشباب فقد رأى الكثير منهم أنها متنفس لهم وربما تكون أحسن من يمثلهم تحت قبة البرلمان وربما تستطيع أن تتلاءم أفكارهم مع خطابها وطرحها السياسي الجديد من أهمهم وأبرزهم المحاور التي قالت إنها ستعمل عليهم كالتحول الايكولوجي، التحول الطاقي، التحول المعرفي والتحول السيادي.
ربما تكون قد نجحت هذه الحركة الفتية إلى حد هذه الساعة في ضم كثير من الشباب وخاصة المقاطعين للحياة السياسية وتمكنت في أربعة أشهر أن تفتح باب الترشحات لمن سيكون على رأس قائمتها الانتخابية فجمعت تقريبا مئة وسبعون مطلبا لترأس ثلاثة وثلاثين قائمة دون أن ننسى الشروط التي وضعتها أن يكون السن أقل من خمس وأربعون سنة ثم يكون المترشح متحصل على شهادة جامعية وأن تكون في الستة الأشهر الأخيرة دون انتماءات حزبية دون أن ننسى الالتزام على الشرف بعدم ممارسة السياحة الحزبية لدى وصوله لقبة البرلمان.
إلى حد هذه اللحظة ربما يكون ياسين العياري وجماعته نجحوا في عديد الاختبارات وتجاوزوا الكثير من العتبات والعقبات وعن قريب تبدأ الحملة الانتخابية ويشتد الضمار ويصبح على أشده فهل تكون هذه الحركة مفاجئة هذا البرلمان وتكون رقما هاما ومحترما تحت قبة البرلمان ومن بعدها تفي بكل وعودها الانتخابية كما فعل نائبها الحالي بالبرلمان ياسين العياري عندما ترشح عن دائرة ألمانيا ؟؟


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 187535

Kerker  (France)  |Dimanche 18 Août 2019 à 17:48           
هي مجموعة تجهل العديد من الأشياء، تهوّر شباب قادر على الحرث و على القيادة الجهوية بها ، و لا قدرة له بالقيادة الكبرى. لا مستقبل لها في السّياسة بما أنّها ابتدأت بإقصاء الكهول و الشيوخ! ما مستقبل أفراد عائلة عصوا آباءهم وامتنعوا من خدمات أهل الخبرة و العلم؟ لمن تأتي بمواعضك يا لقمان؟
يأخذ العلم من المهد إلى اللّحد و لا يوجد سنّ أقصى للإبداع في الإبتكار و الخلق كما لا يوجد في الحبّ.

Kerker  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 21:55           
هي مجموعة جاهلة العديد من الأشياء متهوّرة بشباب لا مستقبل لها في السّياسة بما أنّها ابتدأت بإقصاء الكهول و الشيوخ! ما مستقبل أفراد عائلة عصوا آباءهم وامتنعوا من خدمات أهل الخبرة و العلم؟ لمن تأتي بمواعضك يا لقمان؟

Mandhouj  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 14:33           
الأحزاب السياسية التاريخية، تركت عديد فراغات، وهو ما يبعث المجتمع ليبني بيوت جديدة تمثل البعض منه، لتساهم في بناء الدولة و السياسة و الحياة الجماعية. و هذه ظاهرة صحية لمجتمعنا. كيف ستتطور هذه الولادات الجديدة ؟ ذلك أمر يجيب عليه الواقع، عبر دينامكية الصراع المجتمعي عامة .
بن علي هرب.


babnet
*.*.*
All Radio in One