وتعد هذه المسابقة من أبرز من فقرات الملتقى وفق ما ذكره لطفي سنينتين مدير المركب الشبابي ورئيس الجمعية التونسية أفق للشباب والتربية والثقافة وهما طرفا تنظيم هذا الملتقى، مضيفا أن المسابقة شهدت إقبالا هاما من الشباب من تونس ومن سبع بلدان أجنبية وعربية هي الأردن وفلسطين وفرنسا وإيطاليا والجزائر والمغرب وليبيا حيث تم توزيع المشاركين الذين تجاوز عددهم 75 شابا على 25 فريقا ليقوم كل فريق على امتداد أيام التظاهرة بإنتاج فيلم قصير يتراوح بين ثلاث وخمس دقائق ويتم عرضها واختيار الأعمال الثلاثة الأولى.

---

---

وأوضح أن الملتقى رصد جوائز قيمة لفائدة المتوجين في المسابقة بفضل الدعم المادي والمعنوي التي تحظى به التظاهرة من وزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة فضلا عن عديد المساهمين الخواص.

ويتيح الملتقى كذلك فرصة لعرض ثلاثة أفلام تونسية حديثة هي "الجايدة" لسلمى بكار التي ستكون حاضرة لإدارة حلقة حوار مع الشباب إثر العرض مباشرة وفيلم "على كف عفريت" لكوثر بن هنية وفيلم "ولدك راجل".

وفي الورشات خصص الملتقى ورشة أول فيلم التي تهدف الى التدريب على كتابة سيناريو الفيلم الروائي القصير بداية من إيجاد الفكرة حتى معالجتها دراميا وكتابتها في شكل سيناريو قابل للتنفيذ وتعلم حرفة كتابة السيناريو بطريقة متخصصة تساعد المتدرب على معرفة كيفية الوصول الى الفكرة الى جانب ورشة التصوير الكلاسيكي التي تسعى الى تطوير مهارات المتعلمين في استخدام معدات التصوير الشمسي لإنشاء وتعديل الصور بطريقة كلاسيكية توفر لهم الفرصة لاستكشاف عمليات التصوير بتقنيات ومعدات التصوير الشمسي.
وتختتم بورشة إدارة الممثل التي تعمل على مفهومي التمثيل المسرحي والتمثيل أمام الكاميرا وتتضمن تمارين ارتجالية ويرتكز على الالقاء والتعبير الصوتي وعلى تعابير الوجه والجسد وكيفية بناء الشخصية الدرامية.
ص م/جود