رفض عالمي لانفصال كتالونيا..

وكالات -
قابل معظم المجتمع الدولي إعلان إقليم كتالونيا الإسباني بالانفصال من طرف واحد أمس الجمعة، بالرفض والتنديد، ولم ترتفع إلا أصوات قليلة تدعمه.
وفور تصويت البرلمان الكتالوني على بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا، سارعت كبار الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا، إلى إعلان عدم اعترافها بخطوة برشلونة، وتأكيد دعمها لجهود مدريد من أجل الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، مشيرة في الوقت نفسه إلى ضرورة اعتماد الحوار وسيلة لحل الأزمة.
وفور تصويت البرلمان الكتالوني على بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا، سارعت كبار الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا، إلى إعلان عدم اعترافها بخطوة برشلونة، وتأكيد دعمها لجهود مدريد من أجل الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، مشيرة في الوقت نفسه إلى ضرورة اعتماد الحوار وسيلة لحل الأزمة.
بدورها، أكدت موسكو أنها تعتبر الوضع في الإقليم أمرا داخليا إسبانيا، وتحترم سيادة إسبانيا ووحدة أراضيها.
كما لقيت مدريد تأييدا من دول تعاني حركات انفصالية على أراضيها، مثل تركيا وصربيا، وأوكرانيا ومولدوفا.
مدريد تحل برلمان الإقليم
وكان رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، حلّ برلمان كتالونيا وأقال كارلس بوجديمون، رئيس الإقليم وحكومته، معلنا إجراء انتخابات محلية مبكرة في 21 من ديسمبر المقبل.
جاء ذلك بعدما وافق البرلمان الكتالوني الجمعة على إعلان الانفصال عن إسبانيا.
وقال راخوي إن فرض الحكم المباشر غير المسبوق على كتالونيا ضروري لـ "إعادة الأمور إلى طبيعتها".
كما أعلن إقالة رئيس شرطة كتالونيا، جوسيب لويس ترابيرو.
ولم يتضح كيف ستنفذ قرارات إقالة قادة الإقليم أو كيف ستكون ردود فعل قوات الشرطة الكتالونية البالغ قوامها 17 ألف شخص.
وبدأت الأزمة حينما نظم المسؤولون في كتالونيا استفتاء على الانفصال، في تحدٍ لقرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم قانونيته.
وقالت حكومة الإقليم إن 90 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء، الذين بلغت نسبتهم 43 في المئة من الناخبين المسجلين، أيّدوا الانفصال عن الدولة الأم.

ماذا حدث في برلمان كتالونيا؟
وكان البرلمان، أقر الجمعة، اقتراحا لإعلان استقلال الإقليم عن إسبانيا بتأييد 70 عضوا، ومعارضة 10، وامتناع اثنين، من إجمالي 135 عضوا في البرلمان.
وتغيب كثير من نواب المعارضة عن جلسة التصويت.
وبمجرد إعلان الخبر، خرج الآلاف إلى الشوارع في برشلونة للاحتفال، وأزيلت الأعلام الإسبانية من على المباني الحكومية في الإقليم.
ويقول مؤيدو الانفصال إن هذ الخطوة تعني أنهم لم يعودوا تحت ولاية إسبانيا بعد الآن.
في غضون ذلك، قال المدعي العام الإسباني إنه سيرفع دعوى قضائية، الأسبوع المقبل، تتهم بوجديمون رسميا بـ "التمرد".
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 149901