أجواء روحانية صوفية تميز السهرة الثانية لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 53

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/festivalcarthagele140717bbvcx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تميزت السهرة الثانية لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الثالثة والخمسين، بأجواء روحانية صوفية تعالت خلالها أصوات الدفوف وملأت الأرجاء رائحة "البخور" وتلألأت الشموع ورفرفت الأعلام، في عرض المدحة الذي حضره بالخصوص رئيس الحكومة، يوسف الشاهد ووزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين وثلة من الوجوه الثقافية والسياسية التونسية.

وتفاعل الجمهور المتعطش للموسيقى والمدائح الصوفية مع فرقة حضرة القيروان والساحل التي أضفت بأزيائها التقليدية رونقا وجمالا، ورحلت بالحضور إلى عالم الطقوس والإبتهالات لعدد من الطرق الصوفية مثل العيساوية والقادرية والسلامية.





وراوح عرض المدحة بين الأصالة والحداثة ليجمع بين آلات تقليدية وأخرى عصرية على غرار القيتار الإلكتروني والكمنجة وآلات الإيقاع الحديثة، وليقدم مزيجا من الفن الصوفي وأوركسترا الأوبرا، بقيادة سمير شلبي.

وأثثت هذا العرض، لوحات كوريغرافية استعراضية من خلال حركات راقصة لم يغب عنها العنصر النسائي وصدحت حناجر ثلة من المطربين والمنشدين الصوفيين مثل حسين عامر العفريت ونور الدين الباجي وأحمد زيتون وغيرهم بوصلات في مدح الرسول وعدد من الأغاني التي جاءت في شكل مناجاة روحانية.

عرض " المدحة : عرض رجال القيروان والساحل" ، الذي جمع بين الجانبين المسرحي والموسيقي بتوظيف فني لصابر مزاهي وإدارة وإنتاج سمير شلبي، يعد امتدادا لتجارب فنية سابقة ترمي جلها إلى احياء الفن الصوفي والتعريف به لدى أجيال جديدة من أطفال وشباب، أبدوا اهتمامه بهذا النوع الموسيقي الروحاني وتفاعلوا معه بالرقص، تارة وبالغناء والتصفيق، تارة أخرى.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 145316

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Juillet 2017 à 21:06           
مهرجان قرطاج 2017 ، صائفة فلسطين .
من أجل خطاب الروح ، خطاب الذوق الجميل ، الحلو ، من أجل سهرة الأغنية الممتعة ، سهرة المنوعات ، في مهرجان قرطاج ... الفو كما يقاوم الظلام ، يقاوم الاستعمار .. من أجل ذلك البيت الذي سيهدم ، حتى لا يهدم .. من أجل ذلك المسجد الذي أغلق حتى لا ينسف .. من أجل تلك الكنيسة حتى لا يكنس الاستعمار أهلها ، الذين يقيمون الصلوات ... من أجل خلود مهرجان قرطاج ..

صائفة فلسطين

يا قدس يا زهرة المدائن ...


لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي

الطفل في المغارة وأمّه مريم وجهان يبكيان
لأجل من تشرّدوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع واستشهد في المداخل
واستشهد السلام في وطن السلام
وسقط العدل على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحبّ وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وإنني أصلّي

...
الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي إيمان
الغضب الساطع آتٍ سأمرُّ على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلّي
سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية
وستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وسيهزم وجه القوّة
البيت لنا والقدس لنا
وبأيدينا سنعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام آتٍ

يا قدس ، غلق المسجد .. غلق الأقصى .. و المصلون لم يصلوا .. لكن تونس ستجعل لك صائفة .. حتى تأتي عاصفة .. يحملها العود و الكمنجة و البندوقية .

Mah20  (France)  |Samedi 15 Juillet 2017 à 14:09           
Si un festival est synonyme d ouverture vers les autres cultures et leurs productions en tout genre,si il participe au dialogue des civilisations de part la variété des expressions et des productions humaines pour finalement converger vers la réalité d un seul patrimoine universel artistique,il est de bon temps de cultiver l athenticite et le retour aux sources spirituelles locales!
Voici une manifestation vraie,sans artifice,tendue vers l élévation de l âme et sa purification selon un quasi rituel ancestral qui a bercé des générations de tunisiens et qui a su se préserver du contrôle et de l instrumentalisation politique...car ce qui est vrai ,sincère et puissant,ce qui sort des tripes et ne connaît aucune perversion,ne peut être altéré ou recuperè par de quelconque mouvement à temporalité marquèe et deguisèe..Vive la vraie
Tunisie,vive l émotion que procure le chant de notre intériorité la plus fidèle ,la plus preignante,la plus naturelle et authentique!n est ce pas,messieurs et dames d ennahdha!

Laabed  (Tunisia)  |Samedi 15 Juillet 2017 à 13:57           
حسب رايي عرض متواضع ،و كثرة الموسيقين و المطربين فوق الركح لا تعني الابداع و الجودة،لم نتخلص بعد من فكرة الحضرة،اللحظات الاصيلة كانت مع سلاف و عدنان الشواشي

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Juillet 2017 à 12:21           
أجواء روحانية صوفية تميز السهرة الثانية لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 53

ما شاء الله !

و ماذا قالوا عن الأقصى في اذكارهم الروحانية ؟ الأقصى منبع من منابع الروحانيات الطاهرة .

يسقط الاحتلال
يسقط الإغتصاب
يسقط الحصار .
مهرجان قرطاج يقاوم الاحتلال الصهيوني .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female