للاّ البية : مريم بن حسين و رحلة في تونس الجميلة

بقلم الاستاذ بولبابه سالم
للعام الثاني على التوالي تواصل الاعلامية و الممثلة مريم بن حسين رحلة التعريف بما تزخر به تونس من مناطق جميلة و تراث مادي ثري في عملها الرمضاني ( للا البية ) برعاية " اوريدو " ، و في جولتها بين تونس العميقة و الحضرية من الدويرات بتطاوين الى تمغزة و توزر ، الى جربة و مطماطة و قرقنة و صفاقس و نابل و الحمامات و الهوارية ، هناك تمزج مريم بن حسين بين التعريف بالمناظر الطبيعية الخلابة و خصوصيات كل منطقة ، حيث ترتدي اللباس التقليدي الذي صار علامتها المميزة . بين الحولي و الملية و الخلخال و اجواء الخيمة البدوية الى اجواء الحومة العربي الجربية ، تغوص مريم بن حسين في كل مناطق الجمهورية لتتغنى باحلى الابيات الشعرية التي كتبها لها خصيصا الشاعر عبد الصمد كورشيد رفقة اطلالة بهيّة زادتها جمالها و اناقتها و حسّها المرهف حسنا و حلاوة و طلاوة .
للعام الثاني على التوالي تواصل الاعلامية و الممثلة مريم بن حسين رحلة التعريف بما تزخر به تونس من مناطق جميلة و تراث مادي ثري في عملها الرمضاني ( للا البية ) برعاية " اوريدو " ، و في جولتها بين تونس العميقة و الحضرية من الدويرات بتطاوين الى تمغزة و توزر ، الى جربة و مطماطة و قرقنة و صفاقس و نابل و الحمامات و الهوارية ، هناك تمزج مريم بن حسين بين التعريف بالمناظر الطبيعية الخلابة و خصوصيات كل منطقة ، حيث ترتدي اللباس التقليدي الذي صار علامتها المميزة . بين الحولي و الملية و الخلخال و اجواء الخيمة البدوية الى اجواء الحومة العربي الجربية ، تغوص مريم بن حسين في كل مناطق الجمهورية لتتغنى باحلى الابيات الشعرية التي كتبها لها خصيصا الشاعر عبد الصمد كورشيد رفقة اطلالة بهيّة زادتها جمالها و اناقتها و حسّها المرهف حسنا و حلاوة و طلاوة .

لقد تألقت مريم بن حسين باللباس التقليدي التونسي الأصيل اكثر من مرة و بدت أكثر من يعرّف به في تونس بل اجمل من يتوشّح به ، وهو لمن يعرفها ليس لباسا مناسباتيا بل صار جزءا منها و تحضر به في اكثر اطلالاتها التلفزيونية او الخاصة .
للاّ البيّة هو صورة جميلة عن تونس التي تحتاج الى تسويقها في الداخل و الخارج ، وهو دعامة لمجهودات وزارة السياحة التي عليها ان تتبنى هذا العمل و تدعمه بعيدا عن البيروقراطية و آلياتها المعقدة.

في هذا العمل الذي يتابعة الكثير من التونسيين بعد الافطار على قناة التاسعة تضيف مريم بن حسين لبنة جديدة في مسيرتها لان للا البية يجمع بين الثقافي و الفني و الطبيعي رفقة فريق يتقد حماسا و مهنية ، عمل يصح فيه ما تغنى به فريد الاطرش عن تونس " تونس ايا خضراء ، يا حارقة الاكباد " ،، و الاجمل ما في مريم بن حسين انها تستفيد من النقد لذلك كانت للاّ البية هذا العام اكثر عمقا و ثراء .
