تطاوين : تواصل فعاليات المخيم الجهوي للشباب عبر دورات تدريبية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجابهة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر
تتواصل بالمركب الشبابي المغاربي بتطاوين، فعاليات المخيم الجهوي الشبابي للذكاء الاصطناعي، الذي يندرج ضمن مشروع مهرجان الشباب، تحت إشراف المندوبية الجهوية للشباب والرياضة، وضمن برنامج وطني تشرف عليه الوزارة، تحت شعار "استعمال أدوات الذكاء الاصطناعي للتوعية والوقاية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر".
وقالت المكلفة بالإعلام بالمخيم الشبابي للذكاء الاصطناعي سهام منصوري، في تصريح لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ هذا المخيم يشارك فيه 25 شابًا وشابة يمثلون مختلف معتمديات ولاية تطاوين، ويتواصل على مدى 4 أيام على أن يكون الاختتام يوم 31 ديسمبر الجاري.
وأضافت أنّ اختيار محور الذكاء الاصطناعي والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر يندرج في إطار مقاربة تشخيصية وتوعوية تهدف إلى الوقوف على ظاهرة انتشار هذه السلوكيات لدى فئة الشباب، وتحليل أسبابها المباشرة وغير المباشرة، وتحديد أبرز أشكالها، على غرار العنف الرقمي والتنمر والإدمان الرقمي، إلى جانب البحث في سبل الوقاية منها.
وقالت المكلفة بالإعلام بالمخيم الشبابي للذكاء الاصطناعي سهام منصوري، في تصريح لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ هذا المخيم يشارك فيه 25 شابًا وشابة يمثلون مختلف معتمديات ولاية تطاوين، ويتواصل على مدى 4 أيام على أن يكون الاختتام يوم 31 ديسمبر الجاري.
وأضافت أنّ اختيار محور الذكاء الاصطناعي والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر يندرج في إطار مقاربة تشخيصية وتوعوية تهدف إلى الوقوف على ظاهرة انتشار هذه السلوكيات لدى فئة الشباب، وتحليل أسبابها المباشرة وغير المباشرة، وتحديد أبرز أشكالها، على غرار العنف الرقمي والتنمر والإدمان الرقمي، إلى جانب البحث في سبل الوقاية منها.
وأوضحت منصوري أنّ المخيم يتضّمن ورشات تقنية وتدريبية يؤمنها مختصون في المجال، يتمّ التركيز خلالها على تمكين المشاركين من تقنيات ذكية وكيفية توظيفها عمليًا في حياتهم الشخصية والاجتماعية، مع توفير مرافقة مستمرة للشباب عبر نظام المؤطّر الموجّه لتجاوز الصعوبات وتنمية القدرات الفردية والجماعية.
وبيّنت أنّ البرنامج يتوزع على محورين أساسيين، يتعلق الأول بالوقاية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، في حين يركّز الثاني على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتويات رقمية توعوية، وتبسيط المفاهيم المرتبطة بالتقنيات الحديثة في مجال التوعية الرقمية.
وأضافت أنّ أهداف المخيم تشمل تطوير التفكير المنهجي والنقدي لدى الشباب وبناء كفاءاتهم المهنية استعدادًا لسوق الشغل المستقبلي إلى جانب ترسيخ مبادئ المواطنة الرقمية والقيادة والاستدامة.
ويتضّمن المخيم ورشات في التفكير التصميمي والتحليل المنهجي ومختبر مهارات الذكاء الاصطناعي وتدريبات عملية على هندسة الأوامر وصياغة المحتوى الرقمي إضافة إلى ماراثون للابتكار الرقمي، يتم خلاله تقسيم المشاركين إلى مجموعات لإنتاج محتويات توعوية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتخصيص جوائز قيّمة للفرق الفائزة بهدف تحفيزهم مع تكوين ما يُعرف بسفراء التغيير لإطلاق حملات توعية رقمية متواصلة.
يذكر أنّ أنشطة المخيّم الشبابي انطلقت أمس الأحد، وتتواصل إلى غاية 31 ديسمبر الجاري، من خلال برمجة أنشطة تأطير ومرافقة تشرف عليها وحدة التوجيه والمرافقة ويؤمنها مختصّون ومكوّنون.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 321054