مسيرة وطنية وسط العاصمة دعما للشعب الفلسطيني وللضغط لاطلاق سراح المختطفين من أسطول الصمود

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68e1813d0529d6.32261209_megfjhnpkloiq.jpg width=100 align=left border=0>


شهد وسط العاصمة عشية اليوم السبت مسيرة وطنية ووقفة أمام المسرح البلدي شارك فيها مئات الأشخاص وعديد المنظمات والأحزاب للتنديد بتواصل العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني وباختطاف الكيان الصهيوني للمشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة ومن بينهم 25 تونسيا واحتجازهم بصورة غير قانونية في المياه الدولية للبحر المتوسط.

ودعت الى هذا التحرك الإحتجاجي الجماهيري الحاشد اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين المتكونة من عدة أحزاب ومنظمات وهيئة تسيير أسطول الصمود وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.





وشاركت أيضا قيادات منظمات وجمعيات وطنية وأحزاب سياسية أهمها الإتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والتحالف التونسي لدعم الحق الفلسطيني والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وحركة الشعب والتيار الشعبي وحزب العمال وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وإئتلاف صمود المواطني الديمقراطي والممثلة في معظمها برؤسائها وأمنائها العامين في هذه المسيرة.

وانتطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية في الساعة الثالثة والنصف عبر شارع باريس وشارع الحبيب بورقيبة وصولا الى المسرح البلدي لتنظيم وقفة استمرت الى قرابة الساعة السادسة مساء تخللها ترديد شعارات المناصرة لفلسطين ولبنان ورفع رايات فلسطين وتونس وفصائل المقاومة الفلسطينية ولاسيما حركة حماس وصور قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتعليق لافتتة كبيرة تحمل عنوان "التونسيون الشجعان" وصور ال25 تونسيا شاركوا في أسطول الصمود واحتجزتهم قوات البحرية الصهيونية قبل الوصول الى شواطئ قطاع غزة.

وصرح بوبكر بالثابت عميد الهيئة الوطنية للمحامين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء قبيل انطلاق المسيرة بأن المحامين التونسيين يشاركون في التحرك مواصلة لدعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني ولأسطول الصمود الذي قدموا له الإسناد القانوني منذ انطلاقه وهم بصدد تكوين ملفات لمقاضاة الكيان الصهيوني لخرقه للإتفاقيات الملزمة لجميع الأطراف.

وصرح زياد الدبار رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بأن النقابة دعت لهذه المسيرة للضغط من أجل إطلاق صراح الصحافيين المختطفين ضمن أسطول الصمود وعددهم 33 صحافيا من مختلف الدول ومنهم صحافيين تونسيين هم ألفة لملوم ولطفي الحاجي وأنس العباسي ومازن عبد اللاوي وممثل نقابة الصحافيين في الأسطول ياسين القايدي وهناك تنسيق مع منظمات حقوقية وللدفاع عن الصحافيين للإفراج عنهم.

وقالت جواهر شنة عضوة هيئة تسيير أسطول الصمود ل(وات) إنه قد تم الإفراج عن عشرة تونسيين من بين مجموع المختطفين وتسفيرهم من الكيان الصهيوني الى تركيا في طريق العودة الى تونس موضحة أنها تعمل مع مجموعة من أعضاء الهيئة التسييرية للأسطول بالتنسيق مع "مركز عدالة" الحقوقي والقانوني الموجود في فلسطين للإفراج عن كل المشاركين التونسيين والمغاربيين وغيرهم.
وصرح سمير الشفي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بأن "تعبئة الشارع بفعاليات في إطار حراك شعبي مدني وسياسي" جاء للضغط من أجل إطلاق الأسرى لدى الكيان الصهيوني ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني كما أن "الموقف التونسي الرسمي المشرف يجب أن يكتمل بتمرير قانون تجريم التطبيع الذي تم وقف التداول فيه" بالمصادقة عليه من قبل البرلمان.

وسجلت مشاركة شخصيات سياسية منها حمة الهمامي أمين عام حزب العمال وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب وزهير حمدي أمين التيار الشعبي والأمين العام السابق لحزب الوطد زياد لخضر ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بسام الطريفي ورئيس ائتلاف صمود حسام الدين الحامي.

وأعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزّة ، اليوم ،  أنّ طائرة تركية وصلت ، السبت، إلى مطار إسطنبول قادمة من فلسطين المحتلة، وعلى متنها 137 أسيراً محرَّراً من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، من بينهم 10 تونسيين وهم كلّ من محمد علي محي الدين (سفينة امستردام )  وعزيز ملياني (سفينة دير ياسين ) ونور الدين سلاوج (سفينة دير ياسين)  وعبد الله مسعودي (سفينة دير ياسين)  وحسام الدين رمادي ( سفينة أدادجو) وزياد جاب الله ( سفينة الكاتالا) وحمزة بوزويدة ( سفينة الكاتالا) ومحمد مراد (سفينة فلوريدا ) وأنيس العباسي (سفينة فلوريدا) ولطفي الحجي ( سفينة فلوريدا).

وذكر المصدر ذاته أن محاميي منظمة “عدالة” تمكنوا اليوم من الاطلاع على وضعية وائل نوار الموقوف في سجن “كتسيعوت”، حيث صدرت في حقّه بطاقة ترحيل من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
ويُذكر أنّه تعرّض لاعتداءات شملت مناطق مختلفة من جسده، ورغم حالته الصحية رفض رفضًا قاطعًا عرضه على طبيب تابع للكيان الصهيوني.
وأكد أسطول الصمود المغاربي عبر صفحته الرسمية أن معنويات نوار مرتفعة جدًّا، ومن المنتظر أن يتقدّم محامو منظمة “عدالة” غدًا بطلب رسمي لزيارته داخل السجن والاطلاع على وضعه الصحي ومعاينته مباشرة


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 316032


babnet
*.*.*
All Radio in One