---

---

واوضح المصدر ذاته ان عدم التاشير على هذه الرحلات يعود الى الكثير من الشروط التي لا تتلاءم مع مهنة وكلاء الاسفار، من بينها مثلا ان يكون المشرف على الرحلة حاملا لهاتف "الثريا" الذي يعمل مباشرة بالقمر الصناعي، في حين ان وزارة الداخلية تمنع تملك هذا النوع من الهواتف، داعيا الى السلط الجهوية والمركزية الى الاسراع بتطبيق الاجراءات التي من شانها تسهيل عمل وكلاء الاسفار في ظل الاقبال الكبير من السياح الاجانب على هذا النوع من الرحلات داخل العمق الصحراوي وهو ما سيساعد في مزيد تنظم المهنيين وتفادي الخروج في رحلات غير مؤشرة

واكد بن ابراهيم ان العديد من السياح يتوافدون على جهة دوز خلال عطلة نهاية الاسبوع (السبت والاحد) ويعبرون عن رغبتهم في الخروج في رحلات الى الصحراء، الا ان عدم اشتغال الادارة في هذين اليومين لا يسمح لوكيل الاسفار بالحصول على برنامج مؤشر مما يضطر هؤلاء السياح الى الخروج في رحلات بمفردهم.

واعتبر ان موسم السياحة الصحراوية قد انطلق بالنسبة للمهنيين رغم كونه بالنسبة للادارة ينطلق في 15 سبتمبر، داعيا الى الاسراع بتنفيذ القرارات الوزارية الاخيرة و التدخل لرفع الاتربة من بعض المسالك الصحراوية على غرار مسلك قصر غيلان مع رقمنة بعض الابار الموجودة بالصحراء من قبل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ليتم ادراجها في التدخلات التي تنفذها هذه المندوبية في تنظيف وتطهير الابار خاصة وان الكثير من وكلاء الاسفار يلتجؤون اليها احيانا ضمن رحلاتهم

وفي ذات الاطار، اكد المصدر ذاته ان الطلبات على الرحلات الصحراوية وخاصة منها تمضية ليلة بالصحراء والتمتع بمشهدي غروب وطلوع الشمس يعتبر من البرامج التي تلقى اقبالا كبيرا من السياح الا ان وكلاء الاسفار يتفاجؤون هذه الايام بعدم التمكن من التاشير على مثل هذه البرامج ع_لى اعتبرا ان الموسم لم ينطلق بعد.