وكشف دقيش أن تعطل مشروع مركز الاصطياف بالزوارع يعود إلى مسألة قانونية وإدارية تتعلق أساسا بالمرور عبر المنظومة الوطنية للشراءات العمومية على الخط "تنابس" وبتخصيص العقار، مقدرا أن هذه المسائل يمكن تجاوزها. ودعا إلى تقديم عريضة لعرضها على الأطراف المعنية، وإن أمكن على مجلس الوزراء، متعهدا بالعمل على دراسة الموضوع لحل الإشكال، خاصة أن الاعتمادات مرصودة منذ مدة لفائدة مركز الاصطياف.

وقال الوزير، في سياق آخر، إن تنشيط شاطئ الزوارع وعدد آخر من الشواطئ، بعد سنتين من جائحة كورونا، يعتبر مسألة إيجابية، خاصة مع وجود عدد كبير من المشاركين.

وقد تضمن برنامج تنشيط شاطئ الزوارع، الذي تواصل من 10 إلى 15 أوت الجاري، فقرات متعددة، منها الرقص والعروض الموسيقية والمسابقات والألعاب الشاطئية كما تضمن حفل تكريم المتوجين في نهائيات المدراس الفيدرالية للدراجات الهوائية وإسناد الميداليات والكؤوس لفائدتهم.

من ناحيته، صرح نوفل مرشاوي، رئيس الجامعة التونسية للدراجات لوكالة تونس إفريقيا للانباء، بأنه تم اختيار نفزة لنشر هذه اللعبة ولدعم الفرع الحديث للدراجات بهذه المدينة، والذى يضم صنفي الفتيان والفتيات، مبينا أن السباقات شارك فيها عدد من الفتيان والفتيات من عديد مناطق وولايات الجمهورية، ومنها منوبة وبنزرت وسوسة.

تجدر الاشارة إلى أن مركز التربصات والاصطياف والتخييم بالزوارع بنفزة من ولاية باجة، يمتد على مساحة غابية تبلغ 5 هكتارات، ويبعد نصف كيلومتر عن شاطئ الزوارع، ويتكون من قاعة كبرى للأكل والأنشطة ومطبخ ومخزن ووحدات صحية وأدواش. وقد تم رصد مليونين و500 الف دينار في ميزانية التنمية لسنة 2018 لتأهيل المركز، وهو يؤدى خدمات للتخييم الشبابي بطاقة استيعاب تقدر ب60 شخصا.