وتناول اللقاء بالخصوص السبل الكفيلة بفض الاشكاليات العقارية واللوجيستية بكنيسة القديس يوسف حتى يتسنى التدخل لترميم قاعة السينما صلبها وتهيئتها بهدف اعادة استغلالها في اطار دعم شبكة المؤسسات الثقافية بالجهة وتعزيز اشعاع المخزون الثقافي والابداعي والتراثي الوطني على المستويين العربي والدولي .
وشددت وزيرة الشؤون الثقافية بالمناسبة على اهمية الاسراع بتذليل كافة الصعوبات لاعادة استغلال قاعة السينما في اقرب الآجال بالتنسيق مع الهياكل الجهوية والمحلية وخاصة مكونات المجتمع المدني الذي تعتبره الضامن للمعالم الاثرية بجزيرة جربة وخير من يعرف بتراثها الثقافي والحضاري وتثمينه .
ولفتت الوزيرة في جانب اخر الى" ضرورة تكثيف الجهد لاعادة تهيئة قاعة السينما بكنيسة القديس يوسف مشددة على الدور الهام الذي يلعبه الفن السابع لكونه لا فقط وجها للابداع الفني والفكري بل ايضا لدوره المحوري في التنمية الاقتصادية".
وللاشارة فان كنيسة القديس يوسف الواقعة بحومة السوق بجربة تعد من اعرق الكنائس الكاثوليكية بالجمهورية وقد بنيت سنة 1848 وتمت توسعتها سنة 1855 وهي من المعالم المسيحية المتفردة بجهة الجنوب الشرقي للبلاد تونس نظرا لتصميمها المعماري العريق وموقعها الاستراتيجي وسط المدينة.