وزيرة الشؤون الثقافية تتابع عددا من المشاريع الثقافية بجربة وتعلن انطلاق اشغال تهيئة دار الثقافة فريد غازي الاسبوع المقبل بعد ثلاثة سنوات من الاغلاق
اعلنت وزيرة الشؤون الثقافية ،حياة قطاط القرمازي عن انطلاق اشغال تهيئة وصيانة دار الثقافة فريد غازي بحومة السوق الاسبوع المقبل على ان تتواصل مدة سنة ،بعد ان اغلقت منذ 3 سنوات ،وذلك في اطار زيارة عمل ادتها مساء يوم السبت الى عدد من المنشات الثقافية بمعتمديتي جربة حومة السوق وميدون .
واكدت متابعتها المتواصلة لاستكمال المشروع في اجاله ليكون مكسبا ثقافيا مهما للصغار والكبار ، ومن شانه ان يقي الشباب خطر المتربصين والمغررين بهم ،مشددة على اهمية الفعل الثقافي كحصن منيع للمحافظة على الناشئة وحمايتها من كل اشكال الانزلاق في شباك الجهل وثقافة الموت والياس والتطرف.
واكدت متابعتها المتواصلة لاستكمال المشروع في اجاله ليكون مكسبا ثقافيا مهما للصغار والكبار ، ومن شانه ان يقي الشباب خطر المتربصين والمغررين بهم ،مشددة على اهمية الفعل الثقافي كحصن منيع للمحافظة على الناشئة وحمايتها من كل اشكال الانزلاق في شباك الجهل وثقافة الموت والياس والتطرف.

وابرزت اهمية الاستثمار في عقول الشباب لاستعادة ثقافتهم واسترجاع الثقة ،مضيفة ان الثقافة والفكر والمعرفة والفنون هي الوسيلة الامثل لصقل الذوق العام، وبالتالي بناء المجتمع السليم وتكريس الفكر المستنير.
كما زارت الوزيرة المكتبة العمومية بالماي من معتمدية ميدون المغلقة منذ سنوات بسبب اشكالات عقارية تهم نقل الملكية او الاحالة من البلدية الى وزارة الشؤون الثقافية ،ما حال دون صيانتها وتهيئتها وانجاز جملة من التدخلات التي تتطلبها بسبب وضعية البناية.
وقامت الوزيرة من جهة اخرى، بزيارة غير معلنة لمنشات ثقافية معطلة لسنوات بجزيرة جربة، ومنها المركب الثقافي بميدون وقاعة السينما بحومة السوق ، حيث اكدت ان زيارتها جاءت في اطار تدارك التاخير في انجاز هذه المشاريع وايجاد الحلول لها لاقتصار الوقت امامها.
وقالت القرمازي ان ملف مكافحة الفساد مطروح كاولوية في عمل الحكومة بمختلف وزاراتها ، بما فيها وزارة الثقافة ، وذلك للوقوف على اسباب تعطيل المشاريع، قائلة ان محاربة الفساد تظل من اهم المسؤوليات المناطة بعهدة الحكومة ، بما يستدعي فتح كل الملفات دون استثناء ومحاسبة كل من عبث باموال المجموعة من اجل خدمة الوطن والمجموعة الوطنية وضمان حقها في العيش الكريم وفي الثقافة دون اي تمييز، وبعيدا عن اشكال الغلو .
وفي معرض حديثها عن ملف ادراج جربة في التراث العالمي، اوضحت الوزيرة ان هذا الملف الذي شاركت في اعداده كفنية استكمل وهو في المراجعات الاخيرة ليقدم في اجاله في شهر جانفي المقبل، معبرة عن تفاؤلها في نجاحه على نحو يضفي قيمة انسانية ارحب للجزيرة من شانها المساهمة في مزيد الترويج لها كوجهة سياحية ثقافية.
وعبرت عن اهمية تقدم الاشغال المبرمجة استعدادا للقمة الفرنكفونية ،قائلة ان تاجيل موعد القمة بسنة ستكون مناسبة لاعطاء فرصة اكبر للعمل اكثر والتغيير نحو الافضل رغم التاكد من ان كل المشاريع كانت ستستكمل في اجالها وبالسرعة المطلوبة اذا ما تم الحفاظ على الموعد الاول للقمة.










Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 234811