آفاق تونس يعبّر عن "أسفه لتواصل مظاهر الصراع السياسي حول مسائل هامشية لا علاقة لها بالوضع الصحي"

عبّر حزب آفاق تونس عن "أسفه لتواصل مظاهر الصراع والعناد السياسي في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية حول مسائل هامشية لا علاقة لها بالأوضاع الصحية والإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يعاني منها أغلب المواطنين".
ودعا الحزب في بيان له اليوم الجمعة إثر اجتماع مكتبه التنفيذي الحكومة إلى إعتماد مقاربات وتدابير بديلة أكثر نجاعة وفاعلية، وإعطاء الأولوية المطلقة للمنظومة الصحية ودعم إمكانياتها في مجابهة ارتفاع عدد الإصابات ونسبة إشغال أسرّة الإنعاش التي بلغ 91 بالمائة .كما طالب رئيس الجمهورية ببذل الجهود الديبلوماسية اللازمة للتعجيل بحصول تونس على العدد الكافي من التلاقيح وتسليمها في القريب العاجل.
ودعا الحزب في بيان له اليوم الجمعة إثر اجتماع مكتبه التنفيذي الحكومة إلى إعتماد مقاربات وتدابير بديلة أكثر نجاعة وفاعلية، وإعطاء الأولوية المطلقة للمنظومة الصحية ودعم إمكانياتها في مجابهة ارتفاع عدد الإصابات ونسبة إشغال أسرّة الإنعاش التي بلغ 91 بالمائة .كما طالب رئيس الجمهورية ببذل الجهود الديبلوماسية اللازمة للتعجيل بحصول تونس على العدد الكافي من التلاقيح وتسليمها في القريب العاجل.
واعتبر آفاق تونس أن عدد الوفيات الذي فاق 10 الاف حالة هو دليل على سوء إدارة حكومة هشام_المشيشي للوضع الوبائي وفشل الإجراءات والتدابير الوقائية التي أقرتها في حماية أرواح المواطنين محملا إياها المسؤولية السياسية .
كما أكد على أن تأخر تونس في عمليات التلقيح مقارنة بدول أخرى في ذات المستوى هو نتيجة طبيعية للتقصير الديبلوماسي الفادح في حماية مصالح البلاد الخارجية وإدارة المفاوضات مع الدول والشركات المنتجة والمبادرات الدولية في هذا الشأن.
وبعد أن أقر الحزب بصعوبة الوضع الوبائي أهاب آفاق تونس بكل المواطنين من أجل إحترام الإجراءات الوقائية والبروتوكلات الصحية والتسجيل في منظومة التلقيح الوطنية معبرا عن تقديره الكبير للجهود الإستثنائية التي تبذلها الإطارات الطبية في القطاعين العام والخاص في مواجهة هذا الوباء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 225017