وأوضح ان "رشيد عماري، الكفيل الوحيد لوالديه المعاقين، دخل في العديد من الاعتصامات خاصة بمقر إدارة الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بمنزل بوزيان، وقدمت له العديد من الوعود بتشغيله الا انه لم يقع تفعيلها" واضاف ان "الاتحاد المحلي للشغل، يعبر عن استيائه من عدم التعاطي الجدي للسلط المحلية والجهوية مع ملف رشيد بصفة خاصة، وملف كل المعطلين بالمنطقة بصفة عامة، ويطالب باتخاذ قرار حاسم في الموضوع".

---

---

ومن جهته ذكر رشيد عماري، وهو من مواليد 1973، انه قد دخل منذ بداية الأسبوع الماضي في "اعتصام المنفي" بمنزل والديه نظرا لحاجتهما اليه وعدم إمكانية اعتصامه بأحد الإدارات العمومية، وفرض على نفسه "الإقامة الجبرية" الى حين الاستجابة لمطلبه الخاص بالتشغيل بعد 18 سنة من البطالة.
وقال ان "الحكومات المتعاقبة كان بإمكانها إيجاد صيغة لتشغيل أصحاب الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم وتجاوزت ال10 سنوات، الا ان التشغيل لا يزال في مرتبة ثانوية في اهتمامات الحكومات" على حد تعبيره.

يشار الى ان المشاركين في المسيرة قد رفعوا العديد من الشعارات المنددة بسياسة الحكومة في التعاطي مع ملفات التشغيل والتنمية في الجهات الداخلية وخاصة معتمدية منزل بوزيان، وطالبوا بإيجاد حل لوضعية رشيد عماري وتوفير موطن شغل له ضمانا لحقه في العيش الكريم.