نقابة الصحفيين تدين ''عودة وزارة الداخلية إلى سياستها القمعية تجاه الصحفيين''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/rachid-jarray.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ب"شدة"، ما اعتبرته "عودة التعليمات باستهداف الصحفيين"، محمّلة رئيسي الحكومة والجمهورية، "مسؤوليتهما في التزام الدولة التونسية باحترام حرية الصحافة والصحفيين".

وأفادت النقابة في بيان لها اليوم السبت، أنها "ستقوم بإبلاغ المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير لدى منظمة الأمم المتحدة، بما آلت إليه أوضاع حرية الصحافة وستطلب منه زيارة عاجلة إلى تونس في حال تواصل هذه الإنتهاكات ضد الصحفيين".





ويأتي هذا المواقف لنقابة الصحفيين، على خلفية "قيام أعوان أمن، بالزي المدني، بتهديد الصحفي رشيد الجرّاي، مراسل منصة "أصوات مغاربية" التابعة لقناة "الحرّة"، يوم السبت، خلال تغطيته لوقفة احتجاجية لحملة سيّبني" بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة".

كما جاء في البيان أن "أحد الأعوان عمد إلى حجز بطاقة الإعتماد الصحفية لرشيد الجرّاي وقام آخر بافتكاك هاتفه الجوال، في محاولة لهرسلته وثنيه عن تغطية استعمال الأمن للعنف ضد المحتجين".

وذكرت النقابة أنه "فور تلقيها الشكوى، تواصل عضو المكتب التنفيذي المكلف بالسلامة المهنية، زياد دبّار، مع الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خليفة الشيباني، الذي ردّ بعنجهية وتشنج".

وأشارت إلى أنها "تلقت خلال الأسبوع الماضي، جملة من التشكيات من الصحفيين، على مستوى العاصمة والجهات، تتمحور حول مراقبة أمنية لهم وتنصّت على مكالماتهم الهاتفية وتضييقات ومراقبة لهم من قبل أشخاص بالزي المدني، في محلات إقاماتهم أو أماكن خاصة".
كما عبّرت نقابة الصحفيين عن "انشغالها" إزاء هذه الممارسات التي قالت إنها "تذكّر بزمن الإستبداد"، منّبهة إلى أن "وزير الداخلية الحالي، لطفي براهم الذي كان يتمتع بسمعة سيئة في تلك الحقبة، في علاقة بالصحفيين وبالناشطين الحقوقيين، قد أطلق يد أعوانه ضد الصحفيين، بمجرد وصوله إلى سدة الوزارة"، حسب نص البيان.
عهد


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 154998

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 28 Janvier 2018 à 10:33           
أليست هذه نفس النقابة التي قامت بإضراب عام أيام الترويكا لمجرد "تهديد حرية التعبير" ؟؟؟

اليوم يُضربون بالعصى الغليظية، فينددون و يشجبون، و هم في الحقيقة يندبون ما فرطوا فيه... قبل أن يتهموا بارتكاب "فعل موحش" تجاه السلطة.

Manoura  (Tunisia)  |Samedi 27 Janvier 2018 à 23:47           
ان حق التعبير و الصحافة هما حقان دستوريان لا يمكن المس بهما الى جانب حقوق أخرى و الثورة ليست قوس و تم غلقه كما ذكر ذلك الباجي ...غير ان الصحفيين يجنون ما زرعوا فقد هرسلوا القوى الثورية و اعانوا على عودة الثورة المضادة فكانوا اول من احترق بنارها كما انهم الى يومنا هذا يواصلون في تقديم هذه الخدمة ...لعل يستفقون من غفوتهم و يضعوا حقهم و حق الشعب في اعلام حر وطني و مسؤول و ان ينحازوا الى الثورة و يقاوموا مع الشعب جحافل الردة

Karimyousef  (France)  |Samedi 27 Janvier 2018 à 21:46           
Je n'ai aucune sympathie pour ces journalistes qui , il y a quelques années, ont consacré presque l'ensemble de leurs soit disant articles à diffamer et insulter un homme integre comme Dr Marzouki.
aujourd'hui , ils se plaignent de l'intervention de la censure, tant pis pour eux. ils n'ont qu'à assumer leurs actes.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female