صرصار والزرقوني والمولهي يقدمون استقالاتهم رسميا لمجلس هيئة الانتخابات غدا الأربعاء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sarsarale1002x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت عضوة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لمياء الزرقوني أنها ستقدم هي ورئيس الهيئة شفيق صرصار وعضو مجلس الهيئة مراد المولهي استقالاتهم رسميا من مهامهم خلال اجتماع مجلس الهيئة الذي دعى لعقده صرصار غدا الأربعاء.

وأفادت الزرقوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء الثلاثاء، أن المستقيلين الثلاثة قرروا تقديم استقالاتهم لمجلس نواب الشعب الأربعاء في صورة تعذر عقد اجتماع مجلس الهيئة موضحة أن الاستقالات الثلاث، تعبر عن اراء مختلفة للمستقيلين، وليست استقالة جماعية .

...

وقالت عضوة مجلس الهيئة، أن "التداخل بين مهام مجلس الهيئة والادارة التنفيذية والضغوطات الكبيرة الحاصلة على المديرين التنفيذيين ، تعد أهم أسباب اعتزامها الاستقالة من عضوية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".

وحذرت من ما أسمته " وضع السلامة المعلوماتية لمنظومة الهيئة الالكترونية "، مؤكدة أن أعضاء من الهيئة سبق أن شددوا خلال اجتماعات مجلس الهيئة على ضرورة التثبت من حصانة السلامة المعلوماتية لدى الهيئة.
وأكدت أن الانتخابات البلدية، التي سيصوت خلالها المواطنون اضافة الى قوات الأمن والجيش الوطنيين يقتضي التثبت الفوري من السلامة المعلوماتية لمنظومة الهيئة.
ولفتت في هذا الشان الى ضروروة أن تشرف مكونات المجتمع المدني على عمليات الانتداب التي تعمل على اجرائها الهيئة، تحضيرا للانتخابات البلدية.

و كانت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، افادت في بلاغ لها امس الاثنين بأنه نظرا لتغيب أغلبية أعضاء مجلس الهيئة عن الإجتماع الذي كان من المقرر عقده أمس ، وبالتالي تعذر توفر النصاب القانوني، فقد تقرر دعوة مجلس الهيئة إلى الإنعقاد الإربعاء على الساعة العاشرة صباحا، قصد معاينة الإستقالات التي سبق الإعلان عنها يوم 9 ماي الجاري.
وذكرت الهيئة أن رئيس الهيئة شفيق صرصار، كان دعا مجلس الهيئة الى الإنعقاد الاثنين، قصد تدارس مشروع ميثاق لتأمين المسار الإنتخابي الخاص بالإنتخابات البلدية، حتى يتسنى مواصلة العمل صلب الهيئة، مع ضمان مقومات إنجاحها وحسن إداراتها.
يجدر التذكير ان رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات شفيق صرصار، أعلن يوم 9 ماي الجاري خلال ندوة صحفية، عن استقالته رفقة نائبه مراد بن مولى والعضو لمياء الزرقوني.
وتأتي هذه الاستقالة بعد صدور قرار الهيئة بالرائد الرسمي بتاريخ 2 ماي 2017 ، المتعلّق بضبط الرزنامة النهائية للانتخابات البلدية وقبل 7 أشهر عن موعد الانتخابات.
وقال صرصار خلال هذه الندوة "لقد اضطررنا لهذا القرار المسؤول بعد أن تأكّدنا أنّ الخلاف داخل مجلس الهيئة لم يعد مجرّد خلاف حول طرق العمل بل أصبح يمس بالقيم وبالمبادئ التي تتأسّس عليها الديمقراطية".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 142724

MedTunisie  ()  |Mercredi 17 Mai 2017 à 10h 28m | Par           
رئيس الهيئة القادم هو بسيس او بن تيشة

Mandhouj  (France)  |Mardi 16 Mai 2017 à 20h 40m |           
Honnêtement avec moins de bureaucratie, et des mauvaises habitudes de faire, plusieurs projets peuvent couteraient moins chers… Donc on, pourra répondre à plusieurs autres exigences en développement, en souveraineté avec moins d’endettement… il suffit de peu pour faire gagner l’état au moins 2 milliards de dollars sur le reste de l’année 2017. Sur l’aménagement des villes, plusieurs sommes d’argents se dépensent, des fois pour faire plaisir aux
entreprises (à certaines entreprises), ou pour faire travailler les services là où il ne faut pas… je ne pas compris certaines choses.. Oui maintenir de l’activité sur la ville, sur les villes, c’est important pour l’image d’une ville, en matière d’attractivité, ... Mais quand tu vois certains aménagements couteux, et que l’entretien suffit, tu te poses beaucoup des questions.. Et surtout la majorité des habitants le pense… Oui ou non nous sommes
sortis d’une dictature ? Oui ou non pour une gestion des villes avec plus de concertation, plus d’écoute aux habitants, plus d’intelligence en gestion ? en 2011, 2012, 2013, on pourra comprendre, mais depuis les élections 2014, il fallait que ça change.. Les élections municipales, il fallait qu'’elles soient déjà réalisées depuis 2015, voire 2016 au plus tard …

Je n’arrive plus à comprendre !

Mandhouj  (France)  |Mardi 16 Mai 2017 à 20h 24m |           
Voila nous sommes devant une autre épisode pour fragiliser le processus démocratique.. la finalisation de ce processus constitutionnel signifie finir avec l’état centre qui décide tout..

Je pense que la chose instance indépendante est une chose bien nouvelle pour l’esprit tunisien et la raison tunisienne… Le passage d’un régime où le central ne sait intervenir que par la déconcentration, ce passage à la décentralisation fait peur au adaptes du centralisme… Et puis aussi il y à d’autres enjeux pour les petits partis politiques qui ne sont pas au pouvoir…. Le 17 décembre 2017 c vite là… Et même les nouveaux partis et nouvelles
organisations politiques, ne sont pas prêts à Ce rendez-vous démocratique…

C’est compliqué voir complexe.., et la chose élections municipales avec jusqu’à maintenant l’absence de la loi cadre, du code des collectivités, demeure provocante des peurs réelles et même imaginaires.

Nous sommes en légitimité de se poser plusieurs questions.. Le monde politique qui gouverne oui ou non il croit aux principes de la nouvelle constitution, qu'’eux-mêmes ont voté ?

Quand on lit la nouvelle constitution, de sa préambule au dernier article, nous nous mettons devant l’exigence historique, morale et politique de faire se passage historique pour une nouvelle ère historique… Le monde politique (les 200 partis) qui aime la page Tunisie croit-il vraiment aux objectives de la révolution, aux exigences de la constitution de janvier 2014 ?

Du 8 au 15 mai, j’était en Tunisie, on remarque vraiment, la déchirure entre les bases des partis et les grands cadres de ces partis.. C’est un signe que les leaders de ces partis doivent comprendre..

le faire plait politique c’est avec le peuple qu'’il faut l’avoir et non avec les exigences des bailleurs de fonds.. Il faut prendre en compte les bailleurs de fonds, mais nous sommes en révolution, en construction d’un nouveau état, plus démocratique, plus émancipateur et libérateur , avec des exigences en justice sociale, en égalité, en justice, en développement, en transparence,..

Pourquoi cette épisode de plus?
soyons courageux et allons vers cette nouvelle ère.

À quand le réveil ?

Matouchi  (Tunisia)  |Mardi 16 Mai 2017 à 17h 48m |           
النظيف...........ما عليه إلا أن يبتعد على الدوائر التي يغمرها الذباب و الناموس


والانتقال الى .....أمكنة .....نقى هواؤها

Sinbad  (Qatar)  |Mardi 16 Mai 2017 à 14h 29m |           
من يعتقد أن النداء والنهضة وراء هذا لا يفقه في السياسة أصلا وعليه مراجعة أمره فيها
فالأطراف الوحيدة المستفيدة والتي دفعت بعض أطراف الهيئة لذلك هي محسن مرزوق وحمة الهمامي فهذه الأطراف غير جاهزة للانتخابات أصلا وتريدها في 2018 وقد تحقق لها ذلك أخيرا باستقالة رئيس الهيئة
كل من يعرف تونس يعرف أن اليسار الاستئصالي وزبانيته في الإعلام والهيئات والاتحاد وراء كل ما يهدد الدولة التونسية

Oceanus  (Spain)  |Mardi 16 Mai 2017 à 14h 25m |           
Toute la classe politique est corrompu et dangereuse.

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mardi 16 Mai 2017 à 14h 06m |           
لم يعد الصرصار قادرا على تلبية حاجيات البجبوج في الانتخابات القادمة فسعوا الى تعويضه.....اضف الى ذلك الحاق البلديات بالمعتمدين.... والمعتمديات بوزير الداخلية ....ورقصني يا جدع

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 15 Mai 2017 à 21h 58m | Par           
صرصار مكانك ليس الهيئة المستقلة للانتخابات لقد تجوزتك الامور

Mandhouj  (France)  |Lundi 15 Mai 2017 à 20h 41m |           
تصحيح

حتى في الأخير يأتي على فم رئيس الجمهورية قرار سيادي كان يمكن أن يتخذ دون كل ذلك الهيلمان (توظيف أموال الدولة في الاجتماعات ، الصور ، ... البروتوكول )

Mandhouj  (France)  |Lundi 15 Mai 2017 à 20h 24m | Par           
الشعب يريد معرفة حقيقة ما يحدث داخل الهيئة العليا للإنتخابات.. مع المضي في تفعيل ورقة رئيس الجمهورية ، خارج هيئة وطنية تضم كل الأطراف المعنية بإستكمال مسار العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية ، مع ما نسمع من محاولات غير لائقة بالصراع الديمقراطي النزيه ، لتشليك الانتخابات البلدية ، لتكون تمثيل للقوى الحاكمة اليوم ، مع مع ... يمكن أن يعتبر الملاحظ للحياة السياسية التونسية أن هناك إنقلاب فعلي على المؤسسات و الهيئات الدستورية لتخدم مصلحة قوة معينة . الغوغاء الاعلامية ارادت أن توحي بأن الشعب ينتظر شيئا ما من خطاب الرئيس الأخير .. الجميع علقوا أقلامهم أسبوع كامل .. حتى في الالخير يأتي على فهم رئيس الجمهورية قرار سيادي كان يمكن أن يتخذ دون كل ذلك الهيلمان (توظيف أموال الدولة في الاجتماعات ، الصور ، ... البروتوكول ).. حراسة المنشأت الاقتصادية و الحيوية ، إذا كان هناك تهديد إرهابي يمكن أن يأتي الجيش يدعم عمل القوات الأخرى الحاملة للسلاح، و ذلك في اطار لعب دوره في الدفاع عن الوطن.. على كل حال هذا موضوع أخذ الكثير من النقاش .. الرئيس له أن يتخذ قرار سيادي لكن ليس له أن يحدد طريقة التفعيل .. المهم هو عدم إقحام الجيش في التعامل مع معتصمين سلميين .. ترك المنشأت تستخرج النفط أو الغاز (تعمل ) هو مهمة السياسي ، عبر النقاش ، الحوار ، الشفافية ، تفعيل لجان المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية؛ و الأمن سوف لا يتعب في حماية المنشأت ... نحن نريد للحكومة أن تتخذ كل الاجرآت و آليات المدنية و السياسية لحلحلة الأمور .. كيف فعلت الحكومة للتقليص من أسعار بعض المواد في السبوعين الفارطين ؟ كيف ستفعل الحكومة للسيطرة أكثر على السوق و على الترويج ؟ ليس بالجيش ... ما نجحت فيه الحكومة في السيطرة نوعا ما على الأسعار (أسعار بعض المواد الغذائية ) في الفترة الأخيرة ، لم تنجح فيه بتدخل الجيش . هكذا حماية المنشأت الحيوية و عملها ... حسب رأي الأساس هو نعم أم لا للدخول في عملية متكاملة لإستكمال المسارات العالقة ؟ هذه الارادة السياسة إذا تتوفر ستكون في صالح كل الوطن .. المسار الدستوري (هيئات و محكمة دستورية). حتى تكون لنا الدولة القوية مسار العدالة الانقالية المصالحة الوطنية دون إنقلاب على مصالح الشعب ، مسار الذهاب للنظام الامركزي و القيام بإنتخابات بلدية و جهوية ديمقراطية و شفافة ، مسار إستكمال قيم الدستور و تشريع القوانين اللازمة لحماية حرية الضمير ، طاقات التجديد و الابداع ، ... قانون المساواة الذي دونه سيبقى الدستور مقبر في ورقه . دون هذا لا يمكن خلق مناخ ملائم للإستثمار ، لا يمكن فتح مسار التنمية . منظومات و هيئات الشفافية ، آليات المراقبة الدستورية و الاجتماعية عبر النقابات و المنظمات الاجتماعية ، و جمعيات المجتمع المدني ، هو حماية لسائس قبل كل شيء .. هذا الشيء يجب أن يفهمه الحاكم اليوم و غدا ، حاكم اليوم و الذي سيحكم غدا .. هكذا يمكن مقاومة الفساد ، مقاومة الموازي ، إرجاع الثيقة بين المواطن و الدولة ، بين المواطن و السياسة .. بعد أسبوع من المشاهدة المباشرة لحياة الناس في كثير من المدن و القرى ، و نقاشات في المقاهي و غيرها ، مع الكثير ممن لا ينتمون للاحزاب ، مع كثير من أبناء القواعد الحزبية لكثير من الأحزاب ، ... إزدتت قناعة بهكذا طريق حل لما تعانيه تونس .. يجب أن يدخل الجميع في حوار جدي و أن ننتهي عن المصالح الذاتية و الحزبية الضيقة .. هل يمكن للاحزاب إحداث هذا الانتقال العقلي و الذهني ؟ اتمنى أن يكون الجواب بنعم .. اتمنى لبلادنا السلامة .

Titeuf  (Switzerland)  |Lundi 15 Mai 2017 à 19h 07m | Par           
هــــــــــام جــــــــــدّا رسالة عاجلة إلى مواطنينا بالخارج الذين ينوُون العودة بعشرات الآلاف الى تونس هاته الصّائفة لقضاء العطلة: الجميع يرفض إعطاء الرّشوة لأعوان الديوانة أو مساعديهم الحمّالة حتى و إن تطلّب الأمر تأخير مغادرتكم للميناء، كما نرجوا من الجميع تصوير كل ما يدور حولهم من عمليّات مشبوهة تخصّهم أو تخصّ غيرهم، كما نرجوا منهم زرع آلات تصوير فيديوهات داخل سيّاراتهم لإلتقاط و توثيق عمليّات الرّشوة صوتا و صورة، هذه التّجهيزات متوفّرة في الأسواق الأوروبيّة بأسعار زهيدة. رجاءا نشر هذا النّداء على أوسع نطاق حتى نحارب سويّا هذا الورم السّرطاني الذي ينخر جيوبنا و اقتصادنا و نحن على أبواب ما يعتبره أعوان الدّيوانة غنيمة (عودة المهاجرين) صيدلية تونس الوسطى الطبيعية Tunisie تونس


babnet
All Radio in One    
*.*.*