وتجول رئيس الجمهورية في أروقة المعرض الذي يحتوي على أكثر من 140 قطعة من المعروضات الأثرية والصور الفوتوغرافية واللوحات الزيتية والأفلام الوثائقية التي تبرز شعائر وعادات سكان البحر الأبيض المتوسط وخاصة نقاط الالتقاء والتواصل بين الديانات السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية).

---

---

وقد تم اختيار متحف باردو لاحتضان هذا المعرض لعدة أبعاد رمزية منها أنه فضاء مشحون بعبق التاريخ كما يختزن الهوية التونسية المنفتحة على عديد الثقافات فضلا عن كونه كان مسرحا لحادثة إرهابية جدت يوم 18 مارس 2015 وراح ضحيتها عديد الأبرياء.
وسيتم فتح هذا المعرض للعموم ابتداء من يوم السبت 19 نوفمبر الجاري الى غاية 12 فيفري 2017.

والتقى رئيس الدولة على هامش افتتاح المعرض بعائلات بعض من ضحايا عمليات إرهابية وقعت في كل من تونس وفرنسا مؤكدا وقوف تونس إلى جانب ضحايا الإرهاب في كل مكان، وداعيا إلى توحيد الجهود والتضامن بين الشعوب لمواجهة هذه الآفة.
وتم بالمناسبة إطلاق "إعلان تونس ضد الإرهاب ومن أجل التسامح والتضامن بين الشعوب والثقافات والأديان" بحضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بتونس، وأفراد لعائلات ضحايا الإرهاب وشخصيات ثقافية.