هاو قالك الشبهة تحوم حول حرمه المصون و البعض من اقربائها ....

يجب تطبيق شرع الله في حق المجرمين الذي أزهقوا روح هذا المعلم أمام زوجته وأولاده.ألا لعنة الله على الظالمين.

لا حول ولا قوّة إلّا بالله.
ابكي دم على ولد بلادي.
حسبي الله و نعم الوكيل.
لطفك يا رب على تونس.

القاتل يقتل .
هذا مفهومنا لحقوق الانسان .
وهذا خير درع للسلم الاجتماعية والعيش المشترك
والسلام على من اتبع الهدى .

الشعوب في العالم تبحث عن التوافق والاتفاق وتريد السلام والامن وتجاوز كل اشكال الحقد والكراهية ولكن البعض في أرضنا الطيبة يريدون الخراب والدمار والموت ويحنون للقتل والترهيب والتقتيل واليوم قال أحدهم في أول أيام السنة الجديدة والتي يتمناها كل تونسي يحب وطنه سنة جديدة هنية سعيدة تتجاوز مآسي سنة 2013 ما يلي: سوف يموت أحدهم قبل 9جانفي2014 (يوم استقالة الحكومة الحالية وتكليف المهدي جمعة) وسوف نعود لدستور 1959 وسوف "نذبحهم" فسألته من؟ فقال: النهضة
وجماعتها وأنصارها وعائلاتهم كبيرا وصغيرا و"إلي يدبي على الحصير" ونرتاحو منهم ...إنه يدعو لقتل ألاف التونسيين وهو يتوهم أنه بذلك سوف يحل مشاكل تونس التي يعضها حقيقي هيكلي وبعضها مصطنع لأسباب تعود للصراع السياسي والإيديولوجي الذي كاد أن يدمر البلاد.
ما قاله هذا الشخص في مدينة ساحلية مهمة في تونس يكشف عما يخطط له البعض من تخريب لأمن تونس وشعبها وعن رغبة البعض في تحويل تونس بدفع من المافيا الداخلية والاستخبارات الخارجية نحو الحرب الأهلية فما لا يعلمه هذا الجهاهل المغرر به أن من يريد ذبحهم سوف لن يبقوا ساكنين كخرفان العيد ولكن سوف يدافعون عن أنفسهم وعن أطفالهم ونسائهم وبناتهم وابنائهم كما أن هذا الفعل الأحمق والأرعن سيدفع الجميع نحو التطرف ولا ننسى ألاف الشباب التونسيين الموجودين في سوريا
والعراق واليمن ومصر والصحراء الكبرى وافغانستان والشيشان وغيرهم حين يعلمون بما يصيب أهلهم سوف يعودون فله قوة قادرة على محاربة هؤلاء ...إنه يريد التخلص من النهضة وهو لا يعلم أن البديل عنها ليس دولة شيوعية أو دولة ليبيرالية بل إمارة إسلامية متطرفة ولا يمكن عندها لأي إسلامي معتدل أن يقنع هؤلاء الشباب بفوائد الديمقراطية بل سيقولون له: لقد جربتم وذبحتم...ولن نجد جواب مقنعا لهم بعد أن علقت الرؤوس.
المؤسف أن مثل هذا الأحمق الذي لا يعلم العواقب منهم كثير مغرر بهم من بعض من يعتقدون انهم سياسيين.

رغم و رغم ورغم ، لكنه يبقى إنسانا
و دمه حرام

قالوا نقابي لله يرحمو. وجب اعدامهم. القتل اشد من الكفر