بالفيديو: شهادة سليم بوخذير حول قطاع الاعلام والصحافة

باب نات -
استغرب سليم بوخدير وجود وجوه موالية للنظام السابق على رأس النقابة الحالية للصحفيين وبحسب بوخذير كان هؤلاء الصحفيين
يعرقلون عمل الصحفيين الشرفاء في عهد الرئيس السابق .
جاءت شهادة بوخذير ضمن سلسلة ندوات مؤسسة التميمي للبحث العلمي عقدت يوم الجمعة 12 أكتوبر ذكر فيها بالاسم صحافيين لا زالوا يترنحون بين بلاتوهات التلفزة وفاعلة في ميدان الصحافة بشكل ملفت للانتباه /فيديو/.

جاءت شهادة بوخذير ضمن سلسلة ندوات مؤسسة التميمي للبحث العلمي عقدت يوم الجمعة 12 أكتوبر ذكر فيها بالاسم صحافيين لا زالوا يترنحون بين بلاتوهات التلفزة وفاعلة في ميدان الصحافة بشكل ملفت للانتباه /فيديو/.
نبذة عن مشوار سليم بوخذير
كان سليم بوخذير يحرر تقاريره الصحفية وينشرها في القدس العربي، وهذا ما كان وراء مصادرة هذه الجريدة عديد المرات، وقد عمل كصحفي في موقع قناة العربية من سبتمبر 2005 إلى ماي 2009، واتسمت كتاباته بالجرأة والتحدي للنظام وكشفه لملفات الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان كما عُرف بكتاباته الكاريكاتورية الساخرة التي حقّر ضمنها شخص بن علي وزوجته، وكان هذا كله وراء منعه من السفر خلال 7 سنوات إلى موعد سقوط بن علي. وبتاريخ 26 نوفمبر 2007 اعتقله البوليس السياسي لتقع محاكمته في قضية بائسة ويحكم عليه سنة سجنا، قضى منها 8 أشهر في زنزانة انفرادية مضيقة ، وقد تم إطلاق سراحه بعد حملة دولية أطلقتها المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية ويتم في نفس لحظة إطلاق سراحه، تم اعتقال شقيقه أنيس ليقضي سنتين سجنا، ظلما وبهتانا ! وبتاريخ 1 نوفمبر 207، أضرب عن الطعام مع المناضل الأستاذ محمد النوري، رئيس منظمة حرية وإنصاف لحقوق الإنسان وحيث كان سليم من أبرز مؤسسي هذه المنظمة، وكذا لنقابة الصحافيين في 2004، وهو عضو في المجلس الوطني للحريات، كما خاض في سنة 2006 إضرابا شهيرا عن الطعام إستمر أكثر من شهر من أجل حق التعبير، وكان واسع الحضور في عديد القنوات التلفزية الدولية خلال سنوات الجمر منتقدًا لنظام بن علي وعمل مندوبا لمنظمة "مراسلون بلا حدود" بعد الإفراج عنه من السجن وإلى غاية سقوط النظام وهو ماكلّفه عديد الإعتداءات البوليسيّة عليه، وقد أحرز على عديد الجوائز منها جائزة القلم الحر في ماي 2008 وجائزة الهاشمي العياري لسنة 2008 في المغرب ومنعمن حضور حفل التكريم، وقبل اعتقاله بعام أنجز مدونة شهيرة اسمها القلم الحر وتم قرصنتها في 2007، وقد أنجز بعد الثورة صحيفة ساخرة أطلق عليها اسم "القطوس" ولديه روابط وعلاقات عديدة لمواكبة أنشطة سليم بوخذير المتعددة وجمع مقالاته الساخرة المنشورة بالخارج زمن الجمر في كتاب أصدره بتونس بعد الثورة أطلق عليه إسم "لمّا سخرتُ من بن علي" .
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 55438