ايمان بحرون لسعيد الخزامي: لسنا مطالبون بمعاداة الحكومة حتى نكون مهنيين

باب نات - قالت مديرة القناة الوطنية الثانية ايمان بحرون في تصريح لإذاعة اكسبرس اف أم أن تصريحات رئيس نشرة التحرير بالقناة الوطنية الأولى سعيد الخزامي مؤسفة وليست من مهامه تقييم عمل مؤسسة اعلامية والحديث باسمها.
ونفت بحرون أن تكون القناة الوطنية الثانية تسعى الى خدمة أجندات سياسية ومحاباة الحكومة, قائلة " لسنا مطالبون بأن نعادي الحكومة حتى نصبح مهنيين".

Credits Xpress FM
وقال بحرون أنه ليس من حق سعيد الخزامي التصريح باسم مؤسسة القناة الوطنية, مضيفة " قمت برفع شكوى ادارية ضد شخص سعيد الخزامي".
وأضافت بحرون أن سعيد الخزامي قد دخل في لعبة سياسية غاياتها واضحة لتحقيق أهداف سياسية بعيدا عن المهنية, مشيرة أنه لا يحق سعيد الخزامي القدح في أبناء مؤسسة القناة الوطنية الثانية.

سعيد الخزامي: الوطنية 2 تمارس الدعاية السياسية

وقالت بحرون أنه ان لم يعتذر سعيد الخزامي لأبناء الوطنية الثانية فان الملف لن يغلق, مضيفة " سعيد الخزامي يسعى الى تقلد مناصب كبرى في الدولة من خلال هذه التصريحات الغير مهنية والمؤسفة".
واتهمت بحرون سعيد الخزامي بالعمل الى جانب حكومات دكتاتورية وفي ظل نظام اعلامي قمعي كقناة الجزيرة وقناة أبو ضبي, مؤكدة أن سعيد الخزامي يعاني من انفصام في الشخصية.
وقالت بحرون أن اعطاء موقف من حزب سياسي حاكم في وسائل الاعلام يعتبر خطأ مهني من قبل سعيد الخزامي عند انتخابه مديرا لنشرة أخبار الثامنة, مضيفة " على سعيد الخزامي الاعتذار من أبناء القناة الوطنية الثانية وعليه احترام نفسه مجددا".
وقالت بحرون أن الصحفيين ليسوا مطالبون بمعاداة الحكومة والمجلس التأسيسي حتى يكونوا مهنيون, مضيفة " القناة الوطنية الثانية تعمل بعيدا عن الحسابات السياسية والدعاية وعمل وتحركات الحكومة في المناطق التونسية جزء من اهتمامات المواطن".
وقالت بحرون أن القناة الوطنية الثانية قناة خاصة بالجهات وتحركات المسؤولين الحكوميين يتم تغطيتها بكل حرفية وبعيدا عن المحاباة, مضيفة " من غير المعقول أن يزور أعضاء الحكومة الجهات والقناة الوطنية الثانية لا تواكب هذه التحركات".

Comments

40 de 40 commentaires pour l'article 52074

Neptune05 (Tunisia) |Jeudi 19 Juillet 2012 à 12:21

تجمّعية، تقدّمية، جمهورية، تجديدية، ندائية، الإعلام المكتوب و خاصّة المسموعة في أسفل هرم

لا يتمتّع لا بالحيادية و لا بالمصداقية و خاصة إفتقاد الحرفية في نقل المعلومة أو بدراسة و تحاليل موضوعية علمية لقضايا تهمّ الجمهور أو التواصل السياسي ،تونس معبّأة بعلماء و الخبراء في شتّى المجالات و علماء الإعلام الأجنبي و الوطني ،لكن إعلامنا فضّل البقاء في الزاوية الضيقة وبعقلية رجعية من الولاء التّام للسلطة إلى العداء التّام للسلطة بتعلّة حرية الإعلام والصحافة و لا وصاية ممّا خلق قطيعة في التواصل السياسى في تونس و الحملات المضادة على
منابر الإعلام ضدّ الحكومة ،لم يستفد منها القائمون بها والساهرون على إذكائها ،وإنما استفاد منها النظام القديم، حيث أنها لم تخدم الثورة ولا أهدافها، وإنما غذت الحنين إلى نظام بن علي وخدمت في آخر الأمر أعداء الثورة

إذا كان الإعلام التونسي في عهد البائد فهو أولا إسم بلا مسمى إذ ينطبق عليه في واقع الأمر اسم "اللاإعلام"إذ تردى على مر السنوات خلال عهد الرئيس الجاهل وبتشجيع منه إلى درجة رهيبة من السخافة والاسفاف والرداءة منقطعة النظير، لغة وخطابا ومواضيع

Alerter

Gazelle (Tunisia) |Jeudi 19 Juillet 2012 à 11:26

Babnet pourquoi vous avez supprimé l'article daté de 2008 qui montre la vraie mme. bahroun:
rcd certifiée.

صحف—مواقع إلكترونية—الشاهد التونسي

ينعقد المؤتمر الدوري للحزب الحاكم في تونس "التجمع الدستوري الديمقراطي" بين يومي 30 جويلية و 2 أوت الجاريين. و من البديهي أن يكون ذلك أحد المحاور التي تشغل الإعلام التونسي بجميع أطيافه هذه الأيام. غير أنه كان من الصعب إيجاد تقارير تحليلية و إخبارية تتصف بالاستقلالية خاصة في مصادر إعلامية من المفترض إسميا أن تتسم بالاستقلالية عن رؤية حزب "التجمع" أو تلك الخاصة بالأطراف المعارضة له.
عينة إخبارية
صدرت تقارير متعددة عن "وكالة الأنباء التونسية" (وات) الممولة من الدولة. من بينها تقرير بتاريخ 26 جويلية بإمضاء "فاطمة زريق" بعنوان "تطوير العمل السياسي التجمعي من أجل كسب رهان التحدي". ورد في مفتتح التقرير ما يلي: "يعمل التجمع الدستورى الديمقراطي الذى يعد اكثر من مليوني منخرط ومنخرطة لتعزيز موقعه فى المشهد السياسي الوطنى كاعرق حزب جماهيرى قادر على التعايش مع سبعة احزاب وطنية واعرق حزب سليل لحركة تحرير في البلاد العربية والقارة الافريقية
وواحد من اعرق ثلاثة احزاب سياسية في العالم". و جاء في الفقرة الموالية ما يلي: "ويعتبر المؤتمر الخامس للتجمع تحت شعار التحدى الذى يلتئم من 30 جويلية الى 2 اوت 2008 وما ستعقبه من محطات هامة في مقدمتها الانتخابات الرئاسية لسنة 2009 منطلقا لطور جديد من العمل السياسي لتاكيد قدرة حزب التجمع على تعبئة القوى والطاقات الحية لكسب رهانات المستقبل وتحقيق تطلع المجتمع التونسيى بمختلف اجياله وفئاته الى مزيد من الرقى والرفاه" (أنظر بقية التقرير على هذا
الرابط).
كما صدر عن نفس المصدر (وات) تقرير آخر يوم 28 جويلية بإمضاء "إيمان بحرون" بعنوان "مؤتمر التحدي بنضال المرأة وحماس الشباب". جاء في مقدمته ما يلي: "ستحوز المراة نسبة 30 بالمائة من أعضاء اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي التي سيفرزها موءتمره الخامس بعد التغيير والتي ستضم كذلك في تركيبتها 61 شابا وشابة من مختلف جهات البلاد ومن شباب الجالية التونسية بالمهجر لتعكس بذلك الوجه الجديد للتجمع الحزب الموءتمن على التغيير". و ورد في الفقرة
الموالية: "ويحمل شعار التحدى الذى اختير لهذا الموءتمر دلالات عميقة وابعاد كبيرة يحرص هذا الحزب العتيد على رفعها ومن بينها تحدى ولوج مرحلة جديدة تتميز بفتح افاق ارحب امام الشباب والمراة واذكاء جذوة النضال في صفوفهما حتى

Gazelle (Tunisia) |Jeudi 19 Juillet 2012 à 11:01

الحمدلله اللي ثمة ناس تعرف التاريخ المخزي لمدام بحرون اللي كانت تجمعية حتى النخاع. لكن للاسف بعض الناس تتناسى أو تتغاضى عن ذلك و تزيد تشكر و تمجد في واحدة من بقايا التجمع.

المقال هدية لجماعة النهضة اللي يقولو برافو لتجمعية ماركة مسجلة.

قالو يا بابا وقتاش نوليو شرفاء قاله حتى يموتو كبار الحومة.

Gazelle (Tunisia) |Jeudi 19 Juillet 2012 à 08:14

إن لم تستحي فافعل ما شئت. كلامي هذا موجه لإيمان بحرون.

هذه المتسلقة المتلونة كانت من أبرز العناصر الفاعلة في التجمع و المنتفعة منه و اللي من جهة حمام الأنف و الزهراء يستطيع تأكيد كلامي.

على العموم هي لم تغير نهجها في الإعلام: شعارها مات الملك عاش الملك.

المضحك ليس استغباء هذه السيدة لعقول و ذاكرة التوانسة بل غباء بعض النهضاويين هنا اللي شبعوها مدح و تحليل و رغم ان هذه السيدة تفوح منها رائحة التجمع و فساده من رأسها حتى أطراف أصابعها فإنها أصبحت بقدرة قادر شجاعة و محترفة و.......المهم انها تشكر النهضة.

TOUNSI2050 (Saudi Arabia) |Mercredi 18 Juillet 2012 à 23:09

لسنا يحاجة لاخبار البنفسجية و لا لرؤية الوجوه الكالحة لمقّمي نشرة الأخبار و لا لرأي المدعو الخزامي
من يريد ان يفيد تونس عليه أن يصطفّ الى جانب الثورة و ليس معاداة الحكومة و العمل ضد ارادة الشعب مثلما تفعل قناة تونس 7 في تقديمها للأخبار
شكرا لايمان بحرون على شجاعتها و لكن ليتها تصرّح بذلك على شاشة التلفزة ليسمعها و يراها المشادون

Sdiri (Canada) |Mercredi 18 Juillet 2012 à 22:38

وشهد شاهد من أهلها (لسنا مطالبون بأن نعادي الحكومة كي نصبح مهنيين).

في المقال رقم 52054 كان تدخل سعيد الخزامي بالصوت والصورة، أما شهادتك هذه سيدتي لن تبلغ قيمة الرد الحقيقي إلا عند ظهورك بها على شاشة التلفزة فهل لديكِ الشجاعة أن تدلي بها على القناة الثانية على الأقل؟

Elmouaten122 (Tunisia) |Mercredi 18 Juillet 2012 à 22:22

نريد اعلاما حرفيا محايدا موضوعيا لا متطرف ولا متميع لا يهلل ولا يظلل لا يضخم ولا يقزم لا يحابي ولا يعادي يجمع ولا يفرق... اعلاما يمثل كامل الشعب التونسي بكل اطيافه ويكون وسيلة لالتوعية و الانفتاح والتقدم....فكم يلزمنا من الوقت لنتحصل على اعلام بهذه المواصفات ؟؟؟؟

MSHben1 (Tunisia) |Mercredi 18 Juillet 2012 à 22:05

" لسنا مطالبين بمعاداة الحكومة حتى نصبح مهنيين " مشكورة السيدة آمال بحرون على هذه المقولة . هناك اغبياء يضنون ان بمعادات الحكومة خاصة عندما تكون حكومة الثورة انهم يحققون مهنيتهم او استقلاليتهم و هذا الخطأ الذي وقع فيه مدراء القنوات التلفزية التونسية و مدراء الخطوط التحريرية و كذلك نقابات الاعلام و التلفزة و كذلك الاحزاب المعارضة . وفي نضر كل ذكي هؤلاء مشكلتهم الغباء وهم لا يفرقون بين معاداة حكومة دكتاتورية و غير منبثقة بأداة الديمقراطية و في
هذه الحالة معهم الحق و معاداة حكومة شعبية وصلت بالطريقة الديمقراطية و في هذه الحالة هم مخطئون لان ذلك يدخل في اضمار مبيت و موقف مسبق للعداء . انا ذكي الاذكياء و متواضع المتواضعين و خبير الاستراتيجيين و عالم الدنيا و الدين و الداعي الاول للتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين و قائل الحق في كل حين .
انا عدو الاغبياء خاصة اذا كانوا من النخبة و المتعلمين
انا صديق مستعملي عقولهم قبل ألسنتهم
انا mshben1

Lechef (Tunisia) |Mercredi 18 Juillet 2012 à 21:00

Ces journalistes ou ces pseudo n'ont pas encore compris qu'ils ont un code de déontologie à respecter . autrement dit , ni servir l'état et ses représentants ( ministres et président ) et passer un long moment sur leur activité , qui sont parfois tellement bidons qu'elles n'intéressent pas les citoyens et les téléspectateurs , non plus étourdir complètement leurs activités qui sont intéressantes et méritent parfois de prolonger un peu les
interprétations des faits . encore , il ne vous est pas demandé non plus , d'être en permanence à côté des partis d'oppositions et ne montrer que les points négatifs du gouvernement. ceci , aussi est aberrant.décrire les faits , tels quels et les interpréter objectivement .en d'autres termes , éviter tout ce qui subjectif et ce qui vous intéresse en personne .