محمد الهاشمي الحامدي... رئيس الجمهورية المقبل من لندن

تصريحات مثيرة للجدل هي التصريحات الأخيرة التي أدلى بها السيد محمد الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة التي تتخذ من لندن مقرا لها و رئيس قائمة "العريضة الشعبية للحرية و العدالة" بخصوص ما تعيشه البلاد من استعدادات انتخابية.
فالهاشمي يعتبر نفسه المنقذ الوحيد للشعب التونسي و مشاكله الاقتصادية و الاجتماعية و على المجلس التأسيسي المقبل أن يختاره دون تفكير رئيسا للجمهورية حتى يتسنى له تنفيذ برامجه الإصلاحية و المتمثلة في النقل المجاني و الصحة المجانية و منحة بطالة و تأتي هذه الدعوة حسب الهاشمي بناءا على مناشدة المواطنين التونسيين له لتقلد هذا المنصب.
فالهاشمي يعتبر نفسه المنقذ الوحيد للشعب التونسي و مشاكله الاقتصادية و الاجتماعية و على المجلس التأسيسي المقبل أن يختاره دون تفكير رئيسا للجمهورية حتى يتسنى له تنفيذ برامجه الإصلاحية و المتمثلة في النقل المجاني و الصحة المجانية و منحة بطالة و تأتي هذه الدعوة حسب الهاشمي بناءا على مناشدة المواطنين التونسيين له لتقلد هذا المنصب.
فالهاشمي الحامدي بصدد متابعة الأوضاع في تونس من مقره في لندن عن كثب و هو يعد مناصريه" بالعودة الى تونس منتصرا" و نحن لا ندري الى حد هذه الساعة لماذا لم يعد الهاشمي الى تونس بعد العفو التشريعي العام ؟ و ماذا يقصد بالعودة منتصرا؟
لعل الهاشمي يقصد بالنصر انه في انتظار العودة الى تونس بعد أن توجه له الدعوة من قبل المجلس التأسيسي كما يقول بناءا على رغبة التونسيين لرئاسة الجمهورية و تطبيق وصفته السحرية لينفخ في روح البلاد ما لم تتفطن له الأحزاب السياسية في الداخل التونسي.
فرغم تواجده في لندن تعمل قائمته المرشحة في تونس على لفت نظر المراقبين و المواطنين من خلال دعوتهم الى تأييد البديل الحقيقي لتونس و المتمثل في أطروحات الدكتور الهاشمي التي ترتكز أساسا على مضادة أطروحات الأحزاب الأخرى و لا تعدو أن تكون مجرد أحلام و أوهام تحاول الرقص على وتر الوضع الاجتماعي الهش و تحاول ايهام المواطن التونسي بتوفير جميع احتياجاته التي يغلب عليها الطابع المجاني و الخيري الى جانب تسريب اشاعات بين صفوف التونسيين حول الأموال الطائلة التي يمكن ان يجلبها الحامدي معه الى تونس وهي ستوزع على التونسيين من ذوي الفئات المعوزة قصد تحسين وضعيتهم و خاصة المواطنين الذين سيساندونه.
اذن فتونس اليوم بانتظار حلول المهدي المنتظر بوصفته السحرية و العصية علينا هنا في تونس ليصنع منها المدينة الفاضلة كيف لا و هو يتابع تطورات الأحداث في تونس من عاصمة الضباب منذ حوالي عقدين.
حلمي الهمامي
Comments
107 de 107 commentaires pour l'article 40186