اعتداء خطير على سائق تاكسي بالقيروان.. توقيف الجاني بعد رصده بكاميرات مستشفى الأغالبة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6937c996da1528.60477100_kljophfmniegq.jpg width=100 align=left border=0>


شهدت مدينة القيروان حادثة خطيرة فجر الاثنين، تمثلت في تعرّض سائق تاكسي إلى عملية "براكاج" كادت تودي بحياته، بعد أن اعتدى عليه طفل يبلغ من العمر 18 سنة بالعنف الشديد بواسطة عصا، مخلفًا له إصابات بليغة على مستوى الرأس والرقبة والبدن.

وقد استُقبلت الحالة في مستشفى الأغالبة بالقيروان بعد تدخل وحدات الحماية، ليتم إسعاف المتضرر الذي وصف زملاؤه وضعيته بـ"الحرجة جدًا". وفي إثر مباشرة التحريات، تمكنت الوحدات الأمنية من حصر الشبهة والتعرّف على المعتدي الذي عاد لاحقًا إلى محيط المستشفى للتثبت مما إذا كانت ضحيته قد فارقت الحياة، قبل أن ترصده كاميرات المؤسسة الصحية ويتم إيقافه.





خلال الفقرة، قدّم إلياس بوعبيدة، عضو نقابة التاكسي الفردي بالقيروان، شهادته حول تفاصيل الاعتداء، مؤكدًا أن الضحية يبلغ حوالي 60 سنة، وهو معيل لأسرة من أربعة أفراد، ويملك السيارة التي يعمل بها، وكان في فترة عمله العادية حين طلب منه الجاني الإيصال إلى وجهة معيّنة قبل أن يباغته بالاعتداء.

وأشار بوعبيدة إلى أن عمليات البراكاج ضد السائقين أصبحت متكررة في الجهة خلال السنوات الأخيرة، مذكّرًا بحادثة مميتة مماثلة راح ضحيتها سائق تاكسي منذ سنوات. كما دعا إلى تدخل السلطات للحد من انتشار المخدرات التي تؤدي، وفق تعبيره، إلى “استسهال الاعتداء على أرزاق الناس وحياتهم”.

وأكد أن الجاني حاول تضليل الأمن بادعاء تعرضه بدوره للعنف، غير أن المعطيات الفنية وكاميرات المستشفى كشفت حقيقة الواقعة. كما ذكر أن حالة الضحية الصحية تستوجب راحة طبية لا تقل عن ثلاثة أشهر، وأنه غير قادر حاليًا على العمل مما يضاعف حجم معاناة أسرته.

واختُتمت الفقرة بدعوة إلى تشديد المراقبة ودعم الوحدات الأمنية لمواجهة هذه الاعتداءات التي باتت تمثل تهديدًا يوميًا للعاملين في قطاع التاكسي وللسلامة العامة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319937


babnet