فيرجي تشامبرز ينتقد أداء النادي الإفريقي ويدعو لإصلاحات جذرية

عبّر فيرجي تشامبرز، المستثمر الأمريكي والداعم الرئيسي للنادي الإفريقي، عن خيبة أمله الشديدة بعد الهزيمة الأخيرة التي مُني بها الفريق أمام النادي البنزرتي، وذلك عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك.
وقال تشامبرز في مستهلّ تدوينته إنه تردّد كثيرًا قبل أن يعلّق، لأنه سبق أن تحدث كثيرًا في السابق، ولا يرغب في أن يبدو وكأنه يتصدر المشهد، لكنه شدد على أهمية تحمّل المسؤولية وعدم الاختباء وراء الصمت.
وقال تشامبرز في مستهلّ تدوينته إنه تردّد كثيرًا قبل أن يعلّق، لأنه سبق أن تحدث كثيرًا في السابق، ولا يرغب في أن يبدو وكأنه يتصدر المشهد، لكنه شدد على أهمية تحمّل المسؤولية وعدم الاختباء وراء الصمت.
وأشار إلى أن الاعتراف بعدم المعرفة أو القصور في بعض الجوانب هو أمر أساسي، مؤكدًا أن النجاح لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والاستعانة بأصحاب الخبرة، لا بالاعتماد على القرارات الفردية.
واعتبر أن النادي الإفريقي هو "أيقونة" و"أكبر علامة رياضية" في تونس، وهو ما يستوجب، وفق تعبيره، هيكلة اقتصادية جديدة تواكب تطورات العصر، إلى جانب نظام إدارة حديث لا يقوم على الولاءات والمحسوبية، بل على الشفافية والكفاءة والابتكار.
وأضاف تشامبرز:
"ليس لدي أي مصلحة شخصية في هذا المسار... لا أبحث عن منصب ولا أرباح مادية. ما أريده هو التميّز، وفرحة ملايين المحبين."
وأوضح أن السنة الماضية ربما كانت مرحلة مراقبة لم يرافقها تحرك كافٍ، لكنه الآن لا يرغب في مواصلة المشاهدة من مقعد المتفرج، بل يطمح إلى إحداث تغيير فعلي يتجاوز التمويل إلى الإصلاح الجذري.
وتابع بالقول:
"لم نصل بعد إلى مرحلة الكارثة، بل نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عام. لكن علينا الآن أن نتحلى بالصدق والواقعية، ونغتنم الفرصة لإصلاح ما ظلّ معطلاً لسنوات، وإلا فإننا سنسقط مجددًا في نفس الحلقة المفرغة."
ووجّه في ختام تدوينته نداءً لمنح الفريق الأدوات والهيكلة والحرية اللازمة لـ"تطهير البيت وبناء قلعة صلبة"، قائلاً:
"إذا توافرت لنا هذه الشروط، وبدعم جماهيرنا، يمكننا النجاح."
واختتم تشامبرز تدوينته بعبارة لافتة:
"لا تصدقوا كل ما يُقال أو يُكتب... فهناك الكثير مما لا تعلمونه خلف الكواليس."
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307784