سعيدة قراش: سمير بالطيب موش فاسد و ما سرقش المال العام و ما خذاش رشوة

أوضحت سعيدة قراش عضو هيئة الدفاع عن وزير الفلاحة الأسبق سمير الطيب أن القضية التي أودع من أجلها منوبها السجن تتعلق بصفقة ابرمت في 2014 بين وزارة الفلاحة و شركة مختصة في الاعلامية و البرمجيات لانجاز برنامج يتعلق بادارة المياه و التحكم فيها عبر برنامج و تطبيقة إعلامية و بتمويل من البنك الافريقي في شكل هبة.
وأضافت أنه تم ابرام العقد و تحصلت الشركة على كامل المبلغ و قامت بعملها قبل تقلد سمير الطيب مهام وزير الفلاحة.
وأضافت أنه تم ابرام العقد و تحصلت الشركة على كامل المبلغ و قامت بعملها قبل تقلد سمير الطيب مهام وزير الفلاحة.
وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي و المالي أصدر اليوم السبت بطاقة ايداع بالسجن ضدّ وزير الفلاحة الأسبق سمير الطيب وثلاثة مسؤولين اخرين بوزارة لفلاحة ، وفق ما أفادت به لاذاعة ديوان أف أم عضو هيئة الدفاع عن سمير الطيب الأستاذة سعيدة قراش .
يشار الى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي و المالي أذنت يوم 26 أكتوبر الجاري لفرقة مختصة بالإحتفاظ بوزير الفلاحة الأسبق سمير الطيب و 7 مسؤولين آخرين بوزارة الفلاحة.
وتتعلق القضية بشبهة فساد مالي وإداري بإحدى المؤسسات التابعة لوزارة الفلاحة خلال فترة تولي سمير الطيب منصب الوزير.
سمير بالطيب موش فاسد و ما سرقش المال العام و ما خذاش رشوة
ولفتت عضو هيئة الدفاع عن سمير الطيب سعيدة قراش في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنه تم فسخ العقد بعد انجاز قرابة 90% من الصفقة و تحرير محضر القبول المؤقت مضيفة: 'في هذه المرحلة يدخل سمير الطيب باعتباره وزيرا للفلاحة و الباقي الكل هو غير موجود في الصورة اصلا ' ليتم القيام باستشارتين للقيام باتمام العمل و المتمثل فقط في التنسيق مع شركة ثانية تقوم بالربط مع الشبكة.
وأفادت قراش أن صاحب المشروع قام بالتشكي و طلب من الوزارة مراجعة القرار عارضا اسباب التعطيل و التأخر في انجاز ما تبقى من ربط مع الشركة الثانية.
وقالت ان مليما لم يتم صرفه في كل ذلك بل حتى الضمان لم يسترجع و كانت الغاية الحفاظ على المال العام الذي صرف في المشروع و تحقيق المنفعة باتمام انجاز المشروع في مرحلته الاخيرة المتمثلة في التنسيق بين الشركتين للربط بالشبكة لافتة الى انه تم الرجوع في الفسخ و المضي في اتمام الانجاز ، مشيرة الى ان سمير الطيب لم يعد في الاثناء وزيرا وجاءت بعده وزيرة في حكومة الفخفاخ و هو كان وزيرا في مرحلة تنفيذ العقد في جزئه الاخير المتعلق بالتنسيق بين الشركتين لربط البرنامج بالشبكة.
واعتبرت أنه امام ازمة المياه و شح الموارد المائية في تونس، كان من المفروض الاسراع في الانجاز و ليس ركن المعدات و سجن اطارات الادارة التونسية قائلة ' مكافحة الفساد عند ما تستهلك بملفات فارغة و القضاة عندما يعيشون تحت ضغط السياسي و توظيف الراي العام يؤدي الى فقد المصداقية و فشل الحرب على الفساد'
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 235192