وأوضح، ذات المصدر، في تصريح لـ(وات)، أن عناصر تدخل المشروع انقسمت الى عنصرين، اهتم الاول بالمجال الفلاحي، في حين ركّز العنصر الثاني على مكونات النشاط الثقافي والسياحي.
وأضاف، أن الجانب الثقافي والسياحي الهدف منه هو تثمين قرية العرق القديمة وواحتها، باعتبارها من بين أقدم الواحات في جهة الجريد، وذلك عبر بعث جمعية تعنى بهما والشروع في الفترة القادمة في بعث مسلك سياحي داخل القرية يمتد على طول الواحة، لتشجيع الانتصاب في مجال الخدمات السياحية، على غرار محلات الصناعات التقليدية والاكلات، مع اتاحة فرصة الارشاد السياحي للشبان الذين تلقوا تكوينا في الغرض.

من جانبه، أشار، رئيس بلدية حامة الجريد، محمد البشير الصولي، أن تعاون البلدية مع الجمعية الإيطالية، أثمر عددا من الأنشطة من بينها النشاط السياحي، لما تمتلكه المنطقة من مقومات يمكن أن تجعلها مزارا سياحيا.
ولفت، الى أن البلدية تدرس مع الجمعية، إمكانية ترميم أحد الحمامات التقليدية في المنطقة بتمويل إيطالي، سيصل وفق التقديرات الى 280 ألف دينار، باعتبارها حمامات بالمياه الطبيعية السخنة، والتي مثلت في العقود الماضية أداة جذب لسياح من مناطق مجاورة.
وكانت الجمعية الإيطالية، وفق الصواي، قد تدخلت في المجال السياحي عبر تهيئة مسالك فلاحية وتدعيم عدد من الفلاحين الشبان، بتمكينهم من أشجار مثمرة وتسييج مقاسمهم الفلاحية.