كما تطرق إلى ضرورة بلورة تصور جديد للتعاون القائم بين بلادنا والاتحاد الأوروبي لمجابهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

---

---

ومثل اللقاء فرصة لتدارس وجهات النظر بخصوص أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة وأن تونس تستعد لرئاسة مجلس الأمن خلال شهر جانفي 2021.



كما استقبل وزير الشؤون الخارجية إبراهيم محمود أحمد عبد الله، سفير مملكة البحرين بتونس.
وتمّ خلال اللّقاء الإشادة بالروابط التاريخية العريقة بين البلدين والتعبير عن الحرص الدؤوب الذي يحدو تونس والبحرين على مزيد تعزيز هذه العلاقات وإثرائها وتوسيع مجالاتها.
وقدّم الوزير التهاني للسفير البحريني بمناسبة العيد الوطني لبلاده، مؤكّدا أهمّية إحكام الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدّمتها اللجنة المشتركة التونسيّة البحرينيّة، بهدف تفعيل مجالات التعاون الثنائي.
كما شدّد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق المباشر بين البلدين، في ضوء المستجدّات الإقليميّة والدوليّة الراهنة، وما فرضته جائحة كورونا من تحدّيات جديدة تقتضي ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهتها بأساليب وآليّات عمل جديدة ومبتكرة.

ومن جهته، أعرب السّفير البحريني عن ارتياحه لعمق العلاقات التونسية البحرينيّة ومتانتها، مؤكّدا حرص بلاده وعزمها الراسخ على مزيد تطوير وإثراء مجالات التعاون، خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكّدا على أهميّة التنسيق الثنائيّ في المحافل الإقليميّة والدوليّة.