بدأ مجلس النواب التونسي، الأربعاء، حملة تقص لفيروس كورونا بين صفوف نوابه وموظفيه إثر تسجيل 8 إصابات جديدة بالفيروس داخله.

وقال طبيب البرلمان ماهر العيادي، في تصريح للأناضول، إنه تم تسجيل 5 إصابات جديدة بكورونا بين موظفي مجلس النواب.

وأضاف أن من المصابين من ظهرت عليه أعراض المرض، ومنهم من لم تظهر عليه الإصابة، بيد أنهم يخضعون للحجر الصحي الآن.

وأوضح العيادي أنه "تم تسجيل 3 إصابات أيضا في صفوف النواب، وهم النائب عن كتلة النهضة محمد القوماني، والنائبتان عن كتلة الدستوري الحرّ زينب السفاري، وعبير موسي".

وذكر أنه "تم الانطلاق منذ الثلاثاء في التقصي ومتابعة المخالطين للحالات المصابة بكورونا، ومنهم موظفون ونواب، وعضو من الحكومة (لم يسمّه) حضر الجلسة العامة الأخيرة للبرلمان الجمعة الماضية".

وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت رئيسة كتلة الدستوري الحر، عبير موسي، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إصابتها بكورونا .

واتهمت موسي "رئاسة البرلمان بالتخاذل في تطبيق إجراءات الوقاية والبروتوكولات الصحية"، فيما لم يتسن الحصول على رد فوي من رئاسة البرلمان على هذه الاتهامات.

وقبل أسبوع، أعلن النائبان سامية عبو، عن الكتلة الديمقراطية، ومبروك كورشيد، عن الكتلة الوطنية تماثلهما للشفاء بعد إصابتها بكورونا وعادا لاستئناف نشاطهما بالبرلمان.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، تصاعد الوضع الوبائي بتونس من حيث عدد وفيات وإصابات كورونا.

وحتى الأربعاء، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في تونس 24.542، منها 364 وفاة.

والخميس، تتجه تونس إلى فرض حظر تجوال ليلي في 4 ولايات حتى إشعار آخر، للحد من تفشي كورونا في البلاد.