وشدّد بسيّس على أن الرئيس قيس سعيّد لا يزال يتبنّى خطاب المرشد العام للثورة في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب قرارات واضحة وقال "الكلام برشا يملأ الكروش بالفارغ وعلى الرئيس أن يستوعب أن مرحلة استاذ القانون الدستوري انتهت ونحن بحاجة لرئيس الجمهورية".

وأوضح بخصوص تصريحات رئيس الجمهورية حول الاعدام أن القضاء لا يزال يصدر أحكام الاعدام بشكل عادي في القضايا التي تستحق الاعدام لكن بكل بساطة رئيس الجمهورية لا يمضى.

وتابع قائلا "الرؤساء السابقين كانوا ملتزمين بالتزام تونس مع الهياكل الدولية بعدم تنفيذ حكم الاعدام وما على الرئيس قيس سعيّد كان يصحح".
وأضاف بسيس في نفس السياق أن الرئيس قيس سعيّد تهجّم على دول الاتحاد الأوروبي واتهمها بممارسة الاعدام والتصفية وعلّق قائلا "هذا خطاب مرشد عام وليس رئيس جمهورية يعرف جيّدا ميزان القوى ووضع تونس الّي شهاري الخدّامة فيها بحاجة لدعم الاتحاد الأوروبي".

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد أشرف يوم الإثنين، بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الأمن القومي خصص للنظر في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها تزامنا مع التطورات الحاصلة على عديد الأصعدة وخاصة في المجال الصحي، إلى جانب بحث المستجدات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المسائل التي تشغل الرأي العام في تونس.