طائرتان عسكريتان تقلعان في إتّجاه لبنان محملتان بشحنة من الأدوية والمواد الطبية والمساعدات الغذائية

باب نات -
أقلعت صباح اليوم الخميس 06 أوت 2020 من المطار العسكري بالعوينة طائرتان عسكريتان محملتان بشحنة من الأدوية والمواد الطبية والمساعدات الغذائية التي أذن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس بتوجيهها إلى لبنان تضامنا مع الشعب اللبناني الشقيق في محنته، وذلك على إثر الانفجار العنيف الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت أول أمس الثلاثاء.


وقد حضر عملية شحن المساعدات كلّ من وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب الكشو، إلى جانب مستشاري رئيس الدولة للشؤون الدبلوماسية عثمان الجرندي وللأمن القومي الأميرال عبد الرؤوف عطاء الله. كما تمت عملية شحن المساعدات الطبية والإنسانية بحضور مدير عام الصحة العسكرية أمير لواء طبيب مصطفى الفرجاني.
وعلاوة على توجيه طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات كان رئيس الدولة أمر أيضا بجلب مائة جريح من المصابين جراء الانفجار، ستتكفل تونس برعايتهم وسيقع علاجهم بكلّ من المستشفى العسكري وبباقي المستشفيات التونسية، وذلك من منطلق الواجب الإنساني وتأكيدا لوقوف تونس إلى جانب لبنان في هذا الظرف الصعب الذي يحتم مزيدا من تعزيز التضامن والتآزر بين الشعوب.
وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الثلاثاء، ما أسقط 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض (حصيلة غير نهائية)، بجانب دمار مادي هائل، وفق وزير الصحة، حمد حسن.
وأعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، إجراء تحقيق يستغرق خمسة أيام، فيما دعا رؤساء حكومات سابقون، بينهم سعد الحريري ونجيب ميقاتي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية أو عربية لتحديد أسباب الانفجار.
ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 208440