---

---

وقدّم أعضاء المجلس عن دوائر الشمال الغربي، تشخيصا لأوضاع جهات باجة والكاف وجندوبة وسليانة في مختلف المجالات والقطاعات، مشيرين بالخصوص الى مشاكل البنية التحتية وقطاعات الصحة والتعليم والنقل والفلاحة، والربط بالماء الصالح للشراب. كما أكّدوا تعطّل عديد المشاريع المبرمجة وعدم رصد الامكانيات والاعتمادات اللازمة لتحسين أوضاع هذه الجهات ذات الأولوية.

وطالب النواب بضرورة تحديد المسؤوليات على خلفية هذا الحادث الأليم ومختلف الكوارث التي تهز الجهات الأقل حظا، داعين الى التحقيق القضائي ومحاسبة المسؤولين والمتورطين.
وشدّد الحاضرون على ضرورة تنفيذ التوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع، ورفعها إلى الحكومة ومتابعة تنفيذها مع الحكومة المقبلة، مطالبين بتقرير من الحكومة ومختلف الوزارات المعنية.
وبين رئيس المجلس ضرورة تفعيل مبدأ التمييز الايجابي المنصوص عليه في الدستور لتحقيق مطالب الشعب في جميع الولايات الأقل حظا والجهات المنكوبة لا في الشمال الغربي فقط.
وأكد أنه سيتم عرض التوصيات المسجلة على اجتماع مكتب المجلس المقبل، والتي تهدف الى فك العزلة عن جهات الشمال الغربي ودفع التنمية فيها.



منجي الرحوي : حملنا المسؤولية للغنوشي شخصيا عن فاجعة عمدون

وفي تصريح لاذاعة الجوهرة "اف ام" عقب جلسة العمل قال النائب منجي الرحوي إن الجلسة لم تكن مخصصة للنظر وتداول وجهات النظر وصياغة توصيات عكس ما صرح به رئيس البرلمان.


Credits Jawhara FM

و أوضح الرحوي أنه تم تحميل المسؤولية لرئيس البرلمان شخصيا خلال الجلسة لأنه كان مسؤولا عن الحكم في تونس لمدة 8 سنوات وكان لديه ولاة و معتمدين و مديرين للتجهيز وهو من كان وراء عدم تمرير القانون المتعلق بالتمييز الإيجابي و عدم تمرير القانون المتعلق بإعطاء جزء من الثروات الطبيعية للتنمية الجهوية بالمناطق الداخلية.

وأضاف الرحوي أنهم هم من حكموا البلاد طيلة سنوات و اليوم أصبحوا يتنصلون من المسؤولية منتقدا استثناء نواب باقي الجهات و الولايات من هذه الجلسة مؤكدا أن مشاكل ولايات الشمال الغربي هي ذاتها مشاكل بقية ولايات تونس.