وديع الجريء أنقذ الافريقي و يزعج هؤلاء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wadi3jarii2018.jpg width=100 align=left border=0>


بولبابه سالم

قدم رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء خلال ندوة صحفية أعقبت لقاءه بالمسؤولين السابقين و الحاليين للنادي الافريقي كشفا مفصلا حول الوضعية الحالية للفريق في علاقة بنزاعاته مع الفيفا و طبيعة الاستحقاقات القادمة للفريق حتى لا يحصل الأسوأ ، و قد تكفلت الجامعة بتسديد اكثر من 5 مليون دينار لمواجهة الخطايا المتلاحقة استرجعت منها 2مليون دينار من مناب الافريقي من مشاركة لاعبيه في كأس العالم 2018 بروسيا ، و بقيت 3مليون دينار تقرر تقسيط دفعها للجامعة و مراعاة وضعية الفريق الحالية .

...

و رغم دعم الجريء لمختلف الفرق التونسية (الترجي و مظلمته مع الاهلي قبل عام ،، و النادي الصفاقسي و سفره و بذله جهودا حتى لا تسلط عقوبات قاسية على لاعبي الفريق عقب احداث العنف التي رافقت لقاء الدور النصف النهائي لكاس الكاف مع نهضة بركان المغربي اضافة الى حالات اخرى عديدة ،،،) فإن الرجل يتعرض الى حملة تشويه و اساءة من أبواق قديمة تعودت التمعش و الارتزاق و تقتات من الفتات ،، و لاحظ الجميع كيف اثاروا النعرات الجهوية عند بروز فرق الجنوب في الرابطة المحترفة الاولى و كأن فرق الجنوب ممنوعة من الصعود و المنافسة على الألقاب ، و لم تستوعب هذه الأبواق الصدئة انه حصلت ثورة في تونس و لم تعد تلك الجمعيات ممنوعة من اللعب مع الكبار بقرار سياسي قبل 2011 .

و تغاضى هؤلاء عن تكريم رئيس الدولة لأربعة شخصيات و انتقدوا تكريم وديع الجريء لأن الأربع الاوائل من جهة محظوظة و كرونيكور الرداءة الذي أطلق لسانه منهم ... و أخيرا قالت احدى المجلات الالكترونية التي يمارس صاحبها الارتزاق العلني عن الجريء انه تسلم في حسابه الخاص مبلغ 20 الف دولار من الاتحاد الافريقي كانت مخصصة لدعم الرياضة في تونس ،، وهي محاولة مكشوفة و مفضوحة بدفع من أطراف ترى في منصب رئيس الجامعة حكرا عليها ، و الحقيقة هي التالية :
بادر الكاتب العام بطلب توضيح حول وثيقة ارسلها الاتحاد الإفريقي إلى الجامعة بخصوص قرار المكتب التنفيذي للإتحاد تنفيذا لقرار الجلسة العامة و القاضي بتمكين رؤساء الاتحادات الأفريقية بمنحة سنوية قدرها 20 ألف دولار .

مع العلم أن المراسلة أيضا استفسر فيها الكاتب العام على التحويلين الواردين على الجامعة بتاريخي 17/07/2017 و 16/05/2018 و هو ما يعني ان رئيس الجامعة لم يتسلم المبلغ رغم تحويله من الكاف منذ سنتين و رغم وضوح القرار فإن الكاتب العام طلب مزيد من التوضيح و يبدو ان الجريء كالعادة قرأ حسابا لمثل هذه المغالطات .
علما و ان أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي يتقاضون سنويا 150 الف دولار و هذا من حقهم.

لقد اتعبهم وديع الجريء فالرجل يمكن نقد أدائه كرئيس جامعة يخطئ و يصيب ، لكن النزول الى القاع و معاداته لأسباب جهوية مهزلة ،، و الغريب ان هؤلاء يتهربون من مواجهته في المباشر لأنه يعرف تاريخهم .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 190266


babnet
All Radio in One    
*.*.*