لوحة حنّبعل في طريقه لغزو روما، خلف وزير الداخلية الايطالي تثير جدلا واسعا

باب نات -
لا تزال زيارة وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني إلى تونس الخميس 27 سبتمبر، تثير جلا واسعا خاصة بعد تسريب اشاعة رفض رئيس الحكومة يوسف الشاهد استقباله.
وإلى جانب هذه الاشاعة التى كاد يمكن أن تتسبب في أزمة بين تونس وايطاليا، تم وضع لوحة للقائد القرطاجني حنّبعل وهو في طريقه لغزو روما خلف وزير الداخلية هشام الفوراتي ونظيره الايطالي خلال الندوة الصحفية.
وإلى جانب هذه الاشاعة التى كاد يمكن أن تتسبب في أزمة بين تونس وايطاليا، تم وضع لوحة للقائد القرطاجني حنّبعل وهو في طريقه لغزو روما خلف وزير الداخلية هشام الفوراتي ونظيره الايطالي خلال الندوة الصحفية.

وقد أثارت الللوحة جدلا واسعا حول من يقف وراء اختيارها وذهب عديد المتابعين إلى القول بأن نفس الجهة التى تقف وراء تسريب خبر رفض الشاهد استقبال سالفيني هي التي تقف وراء اختيار هذه اللوحة وهدفها التسبب في أزمة خارجية قد تُطيح بالشاهد.
في المقابل رحّب عديد النشطاء علي موقع الفايسبوك باختيار هذه اللوحة باعتبارها حسب تقديرهم أفضل ردّ على تصريحات الوزير العنصرية ضد تونس حيث اتهمها بتصدير المجرمين.
نبذة عن حنبعل
حنبعل, قائد عسكري قرطاجي ينتمي إلى عائلة بونيقية عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك لا زالت معتمدة حتى اليوم. ويقول الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف : " تعلمت الكثير من حنبعل، حيث طبقت تكتيكاته في التخطيط لحملتي في عاصفة الصحراء" ...
بلغ حنبعل أقصى الحدود المستحيلة لكي يهزم روما ويصبح مادة للأساطير حيث إحتل معظم إيطاليا وحاصر روما 15 عاما.
غزو روما وعبور جبال الألب
-في سنة 214 ق.م قرر حنبعل التقدم بجيشه بعد أن ترك شقيقه صدربعل علي رأس ولاية قرطاجنة بهسبانيا التي كانت تابعة لامبراطورية قرطاج.
-وقد قرر حنبعل الإسراع في بدء حملته البرية، بعد أن وصلته أنباء من جواسيسه بأن الرومان يستعدون لتطبيق خطة بنقل الحرب الي أفريقيا في عقر دار قرطاج.
-كان حنبعل يقول لقادة أركان جيشه: في حالة وصولنا لنهر البو قبل فوات الأوان، نستطيع أن نمسك بتلابيب جيوش الغزو الرومانية داخل إيطاليا نفسها، فلا تصبح مدينة قرطاج ميدانا للحرب، وحينئذ تقع تكاليف الحرب ولأول مرة، علي الرومان وعلي بلادهم فيكتوون بآلامها، ويحرقون بنارها... فالسرعة ثم السرعة.
من أفكار حنبعل
عندما حاول حنبعل قطع جبال الآلب عمد إلى تدفئة أجساد رجاله أمام النار ثم دهنها بالزيت كي تبقى دافئة.وكان قد قطع جبال الألب راكبا على فيل وبجآنبه حصآن وعندما ساله أحد مرافقيه"لماذا معك"أجاب إنّ الفيل قويّ ولكنّه بطيء أمّا الحصان فيتسم بالسرعة وهو انسب لحال الكر والفر في وقت المعارك.
وكان أثناء عبوره لجبال الالب إذا اعترضت سيره صخرة كبيرة تسد امامه الطريق عمد إلى تسخينها بالنار ثم صب الخمر فوقها حتى تتصدع وتتفتت.
ومن حيله الشهيرة انه في احدى الليالي اراد الجيش الروماني تطويق القرطاجيين ليلا واخذهم على حين غرة ولكن حنبعل تفطن للشرك الذي كان يقع تحضيره فامسك بقطيع من الأغنام وربط في قرونها المشاعل الملتهبة ثم اطلقها فلما راى الرومان المشاعل ظنوا ان الجيش القرطاجي يتحرك ليلا فذهبوا وراءهم بينما كان حنبعل وجيشه يعبرون الطريق بسلام.و قد كان أحيانا يتموه بشعر مستعار ويذهب لاستقصاء أخبار العدو بنفسه وكان يملك شبكة كبيرة من الجواسيس...
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 168533