منصف السلامي لصحيفة المغرب: الحلّ لأزمة النداء واضح... انسحاب حافظ

باب نات -
اعتبر النائب عن نداء تونس منصف السلامي أن كل الصلاحيات التي منحها مؤتمر سوسة للمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي زالت منذ جوان 2016 لافتا الى أن المؤتمر منح للإدارة التنفيذية صلاحيات تنتهي بموفى جوان 2016 الموعد المحدد لعقد مؤتمر الحزب الاول وأن ذلك يعني انه لم يعد هناك أي وجود شرعي لهذا الهيكل.

واكد السلامي في حوار مع جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 2 أوت أن الحل لإنهاء أزمة الحزب يتمثل في حوار بين جميع الندائيين القدماء منهم والجدد يوسف الشاهد وحافظ ومجموعته وبين من هم لا مع حافظ ولا مع يوسف مشددا على ان عودة قدماء الحزب ستخدم نداء تونس شريطة التخلص من المصالح الشخصية.

واكد السلامي في حوار مع جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 2 أوت أن الحل لإنهاء أزمة الحزب يتمثل في حوار بين جميع الندائيين القدماء منهم والجدد يوسف الشاهد وحافظ ومجموعته وبين من هم لا مع حافظ ولا مع يوسف مشددا على ان عودة قدماء الحزب ستخدم نداء تونس شريطة التخلص من المصالح الشخصية.
وأكد منصف السلامي أن انسحاب حافظ قايد السبسي من الادارة التنفيذية للحزب هو الحلّ لأزمة النداء.
حافظ قائد السبسي أضر بالحزب
من جهتها، أوردت جريدة "الشروق" في مقال نشر اليوم الأربعاء 2 أوت, أن عدد من السياسيين المنتمين سابقا الى نداء تونس سواء من المؤسسين أو القياديين يعتبرون أن حافظ قائد السبسي أضر بالحزب، مشيرة الى أنهم توجهوا في هذا الخصوص برسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، اختلفت فيها التشخيصات وتعددت من خلالها الحلول المقترحة.
في هذا السياق، شدد الناشط السياسي والقيادي في نداء تونس، الأزهر العكرمي، على ان المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي غير قادر على ادارة الحزب، وأن رئيس الجمهورية لم يكن محايدا لأنه سلم الحزب لابنه ولعائلته، مما أدى الى خسارة مليون صوت في 3 سنوات وهزيمة نكراء في الانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا وفي الانتخابات البلدية... واعتبر العكرمي أن الحل يكمن في ابعاد السبسي الابن ومحيطه عبر مؤتمر يعقد في القريب العاجل وتسليم رئاسة الحزب الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد كي يصبح النداء داعما للعمل الحكومي للسياسيات العامة وليس من يضع العربة أمام الحصان، حسب تعبيره.
واعتبر القيادي السابق في نداء تونس عبد الستار المسعودي، كذلك أن ابعاد حافظ السبسي امر لا مناص منه.
من جانبه لاحظ الصحبي بن فرج أنه وان تدفع معظم رسائل السياسيين نحو تدخل رئيس الجمهورية بوصفه مؤسس حزب النداء في سياق انقاذ المشروع العصري والحداثي ومن ثمة اعادة اشعاع الحزب وايجاد التوازن السياسي الحقيقي، فان البعض الاخر يشدد على وجوب قيام المؤسسين بمبادرات في ذلك وتحييد رئيس الجمهورية من الصراع السياسي.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 165755